الجمعة، أكتوبر 24، 2014

سيدى الرئيس .فلتنصت قبل فوات الاوان

كانت الثورة بالنسبة لى حلم .وكثيرا ما تناقشنا مع الرفاق حول هذا الحلم وكيفية تحقيقة .حتى كانت اللحظة التى انتظرناها كثيرا وطويلا جدا .ونزلنا الى الشوارع والميادين يدفعنا حب الوطن والتغيير الى الأفضل .ونجحت الثورة فى ازاحة تلك النظام .وتغنى بها العالم اجمع ووقف الجيش بجانب ارادة الشعب .حتى جاء الرئيس المدنى بانتخابات واخفاقات فى التوحد وانقسام مجتمعى واضح .وحالة من الشتات والترهل والوهن فى كل ارجاء الوطن .وقالت الصناديق للاسلام نعم فى انتخابات الرئاسة كما قالتها فى الاستفتاء قبلها كما ادعوا ليصنعوا شرخا ويصنعوا انقساما بذلك التوجه .وبدا الشرخ الذى يتسع كل لحظة .حتى وصل الى البيت والاقارب والاصدقاء والاسرة الواحدة وانقسم المجتمع انسانيا وايدلوجيا وبتعصب .
لا انكر اننى فى لحظات كرهت نفسى من مشاركتى فى الثورة كرهت حلم تحول الى كابوس .فلم اكن اتمنى ان ننقسم انسانيا ونتشفى فى بعضنا البعض وانقطعت شعرة معاوية .وخصوصا بعد سقوط مرسى وجماعتة .
وعدنا مرة اخرى الى نقطة انطلاق جديدة خرج فيها ملايين المصريين الى الشوارع لتحييى ثورة أوشكت على الفناء ولتكمل عيش حرية كرامة انسانية .
وخرج الرئيس ذو الشعبية الجارفة والمؤيد بغالبية الشعب بمشاريع قومية قوية توحد المصريين الذين يقدرون معنى الوطن وقيمتة مشروع قناة السويس الجديدة والمثلث الذهبى واستصلاح مليون فندان ومشروع الاسكان الضخم والتوظيف للشباب والمدارس ومراكز الشباب وتنمية الصعيد والقرى ورصف الطرق واحياء اماكن عمرانية جديدة نهضة تحتاج ايادى للبناء وقلوب مخلصة للعمل بكد وجد وعرق من اجل مستقبل افضل وحياة كريمة .
ولكن للاسف يأبى المنحرفون والفشلة ان نتقدم خطوات الى المستقبل وتتوالى عملياتهم فى اجهاض تحقيق الحلم والذى تحول الى واقع نعيشة ونعمل على انجازة .يحركون ابنائهم الطلبة على حرق الجامعة وهدم العملية التعليمية وقطع الشوارع واتلاف الممتلكات العامة والخاصة وكذلك خروج تلك الجماعات الفاشلة الخارجة عن طوع الدولة فى ارباك الشارع بالشائعات والمظاهرات والتحريض ضد الجيش والشرطة وضد كل مؤسسات الوطن .ولم يكتفوا بذلك انما واصلوا ندالتهم فى عمليات ارهابية قذرة متتالية تستهدف المواطنيين وافراد الجيش والشرطة وهى عمليات كثيرة ومتتالية ينتج عنها فقد أرواح من ابنائنا واهالينا .وندعو الله بالرحمة على ارواح كل شهدائنا .وعلي الرئيس ان يتحرك ويتخذ القرارات التى تحفظ الدماء المصرية بعد عملية سيناء اليوم والتى راح ضحيتها اكثر من 26 شهيد .
واليكم رسالتى ورسالة كل مصرى مخلص يحب هذا الوطن ويفرح لنهضتة ويتألم لاى اخفاق او تقصير او نقطة دم تسيل غدرا على ارضة .
سيدى الرئيس عليكم بسد كل الانفاق بيننا وبين غزة .والرقابة الجوية لكل صحراء سيناء والضرب المباشر لتلك الجماعات الهمجية
وعليكم اخلاء تلك المنطقة التى يجوب فيها تلك العناصر وتنقيتها من تلك العناصر الارهابية الخطيرة والتى تهدد امن وسلم الوطن
يجب ان يكون هناك قرارات استثناية بقوانين استثنائية لمواجه ذلك الارهاب وان تكون الأحكام رادعة وسريعه
ان يتم محاكمتهم محاكمات عسكرية سريعه
ان يتم تصفية تلك العناصر مباشرة بدون هوادة ولا رحمة حماية لامننا القومى ومشارعنا القومية وحماية المواطنيين
كذلك اتمنى من قبائل وعوائل سيناء الابطال الوطنيين ان يعاونوا مع كل ما فية فائدة للامن القومى وان يعيدوا امجادهم فى سيناء وبطولاتهم لمواجهه العدو الصهيونى وان بيوتنا مفتوحة لكل اخواننا فى سيناء حتى نطهرها من براثن الارهاب وحفاظا على ارواح كل مصرى
ان يكون هناك عقاب رادع لكل طالب يخرج عن نطاق السلمية فى التعبيير عن رأية
ولابد من قيام القوات المسلحة من تطوير عملياتها لمواجهة انصار بيت المقدس وجماعة اجناد مصر حتى يتم وقف عملياتهم الدنيئة
ان تنشط اجهزة الامن الوطنى وتتعاون مع جهاز الاستخبارت والمخابرات لرصد كل الافراد الارهابية
سيدى الرئيس لم نعد نقبل بجنازات عسكرية ولا كلمات التعازى ولا حتى اقامة عزاء عن كل شهيد فقد روحة دفاعا عنا قبل ان يتم تطهير الوطن كاملا من تلك العناصر المخربة الارهابية



سيدى الرئيس لابد محاسبة كل مقصر ومتواطىء فى عملة فى كل المؤسسات وليس القطاع الامنى فقط .وعليكم ان تخرج الى الشعب وتعلن اننا فى حالة حرب حقيقية ولتعلم ان الشعب بغالبيتة التى ايدتكم فى عضدكم ومساندة لكم حتى يتم القضاء على تلك الجراثيم الخبيثة ونحقق للشعب نهضتة وحلمة بالعيش الكريم .
سيدى الرئيس لن نقبل مرة اخرى ان نخذل ثورتنا والتى احييتموها بثورة يونيو وسنقف معكم ومع حكومتكم حتى اخر رمق مادمتم فى خدمة الوطن وحفاظا على امنة وسلامتة .
واتمنى ان يخرج اجتماعكم اليوم بما يشفى الصدور ويحافظ على الوطن ومواطنية
رحم الله كل شهدائنا الأبرار وتعازينا لكل مصرى قلبة موجوع متالم لكل نقطة دم تسيل من جراء هذا الأرهاب الاسود


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق