السبت، مارس 19، 2011

دفع الشهداء عرس اليوم فلهم منا التحية

توافد المصريون جميعا اليوم فى عرس الديمقراطية خرجوا ليدلوا لاول مرة باصواتهم وهم يعلمون اهمية المشاركة البنائة فى تفعيل ذلك العرس بعد ان دفع المئات من الشهداء والألاف من الجرجى مهر هذا العرس الكبير من الساعة الثامنة صباحا توافد الجميع بأعدادا مهولة ليدلوا باصواتهم لا يمنعهم طابور الانتظار الطويل ولا الشمس الحارقة جاء الجميع شيوخا وشباب نساء كهولا وفتيات اعتقد من وجهه نظرى ان هذا التوافد المنقطع النظير لن تحظى بة اكبر واعظم دول الديمقراطية لقد ضربت مصر الرقم القياسى فى المشاركة وان كانت ثورة مصر اعظم ثورات العالم والبشرية على الاجماع فمشاركة المصريين بهدذا العدد اعظم الامثلة على ممارسة الديمقراطية ولسنا هنا نتكلم عن ماذا يدلون ويقولون نعم ام لا فالكل سوف يعلم انه صوتة سيصل ولن يكون هناك تزويرا او تدليسا او اجبارا على ان يقول راى معين هم من يحددون بانفسهم مستقبل بلادهم هم من يشاركون فى بناء بلدهم واين  كانت نتيجه الاستفتاء لصالح نعم او لصالح لا للتعديلات يجب ان تحترم النتيجه وان نبدأ فى البناء والعمل من اجل رفعه هذا الوطن العظيم لا اخفى عليكم ان العين دمعت عندما رايت هذا الاقبال من المشاركة وان ارى السيدة العجوز تتوكأ على عصاها وهذا الشيخ المسن الذى اصر على المشاركة وهو يقول الحمد لله اننى شممت عطر الحرية اخيرا الحمد لله ان كتب الله لمصر النصر بعد ذل وهوان وسيدة تحمل طفلها على ذراعيها وهى لا تعبأ بحرارة الشمس وتقول اننى لو هبات هنا لن اقلق وسأدلى بصوتى اختلفت المشاهد الجميلة والتى فى طياتها حكايات وعبارات تدمع لها العين وانت تسمع الجميع يردد تحيا مصر وارفع راسك انت مصرى افخر اننى مصرى واترحم على الشهداء الابرار الذين ضحوا من اجل بلادهم حتى نعيش هذة اللحظة البديعه فى مصرنا ايها الشرفاء الاجلاء غدا بناء وعمل من اجل اولادنا وانفسنا وحاضرنا ومسنقبلنا من اجل ان تعود لمصر ريادتها المسلوبة وان تعود لقياده الامه العربية والافريقيه والعالم اجمع فنحن اقدم بلاد الدنيا تسبقنا حضارة 7000 سنة علمنا العالم كل شىء واليوم نبعث لهم برسالة جديدة لنقول لهم نحن العظماء ولا فخر
عبدالغنى الحايس
19 مارس 2011 يوم لا ينسى فى تاريخ مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق