توافد المصريون جميعا اليوم فى عرس الديمقراطية خرجوا ليدلوا لاول مرة باصواتهم وهم يعلمون اهمية المشاركة البنائة فى تفعيل ذلك العرس بعد ان دفع المئات من الشهداء والألاف من الجرجى مهر هذا العرس الكبير من الساعة الثامنة صباحا توافد الجميع بأعدادا مهولة ليدلوا باصواتهم لا يمنعهم طابور الانتظار الطويل ولا الشمس الحارقة جاء الجميع شيوخا وشباب نساء كهولا وفتيات اعتقد من وجهه نظرى ان هذا التوافد المنقطع النظير لن تحظى بة اكبر واعظم دول الديمقراطية لقد ضربت مصر الرقم القياسى فى المشاركة وان كانت ثورة مصر اعظم ثورات العالم والبشرية على الاجماع فمشاركة المصريين بهدذا العدد اعظم الامثلة على ممارسة الديمقراطية ولسنا هنا نتكلم عن ماذا يدلون ويقولون نعم ام لا فالكل سوف يعلم انه صوتة سيصل ولن يكون هناك تزويرا او تدليسا او اجبارا على ان يقول راى معين هم من يحددون بانفسهم مستقبل بلادهم هم من يشاركون فى بناء بلدهم واين كانت نتيجه الاستفتاء لصالح نعم او لصالح لا للتعديلات يجب ان تحترم النتيجه وان نبدأ فى البناء والعمل من اجل رفعه هذا الوطن العظيم لا اخفى عليكم ان العين دمعت عندما رايت هذا الاقبال من المشاركة وان ارى السيدة العجوز تتوكأ على عصاها وهذا الشيخ المسن الذى اصر على المشاركة وهو يقول الحمد لله اننى شممت عطر الحرية اخيرا الحمد لله ان كتب الله لمصر النصر بعد ذل وهوان وسيدة تحمل طفلها على ذراعيها وهى لا تعبأ بحرارة الشمس وتقول اننى لو هبات هنا لن اقلق وسأدلى بصوتى اختلفت المشاهد الجميلة والتى فى طياتها حكايات وعبارات تدمع لها العين وانت تسمع الجميع يردد تحيا مصر وارفع راسك انت مصرى افخر اننى مصرى واترحم على الشهداء الابرار الذين ضحوا من اجل بلادهم حتى نعيش هذة اللحظة البديعه فى مصرنا ايها الشرفاء الاجلاء غدا بناء وعمل من اجل اولادنا وانفسنا وحاضرنا ومسنقبلنا من اجل ان تعود لمصر ريادتها المسلوبة وان تعود لقياده الامه العربية والافريقيه والعالم اجمع فنحن اقدم بلاد الدنيا تسبقنا حضارة 7000 سنة علمنا العالم كل شىء واليوم نبعث لهم برسالة جديدة لنقول لهم نحن العظماء ولا فخر
عبدالغنى الحايس
19 مارس 2011 يوم لا ينسى فى تاريخ مصر
عبدالغنى الحايس
19 مارس 2011 يوم لا ينسى فى تاريخ مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق