يدور كثير من الجدل حول التعديلات الدستورية الحالية بين مؤيد ورافض والرافض ينظر لة بنظرة الخيانة للثورة واهدار دم الشهداء والواقع ان مايجرى يسير وفق مصالح ورغبات للرافضين او الموافقين فعندما اعلن الاخوان والحزب الوطنى قبولهم التعديلات خرج الكثير عليهم يتهم الاخوان بخيانة الثورة وانهم كتيار منظم هم المستفيدين معنى هذا ان كل الحزاب والتيارات القائمه ليست منظمة وليس لها قاعدة شعبية تستند اليها وتحتاج فرصه ومساحه من الوقت لتعديل اوضاعها وعرض برنامجها على جموع المواطنين لكسب مزيد من التايد لها فى الشارع فهى على حد علمى كلها مجهوله لا تجتمع الا فى قاعات مغلقه ولا تسمع الا صدى صوتها داخل تلك الغرف فقبولنا التعديلات عمليا يجعلنا نعيد الجيش الا سكناتة ونعدل قانون الاحزاب السياسية كذلك انتخاب برلمان حقيقى يختارة الشعب لا شبة فى تزويرة ويجتمع على انشاء هيئة تاسيسية لتعديل الدستور ثم اختيار رئيس ولن يكون فرعون حتى لو تركناة ياتى على دستور 71 فهو يعرف جيدا قبح ما سيؤل الية موقفة ونحن من نختار تلك الرئيس فيجب ان يكون لدينا ثقة فى هذا الاختيار وانه سوف يقوم بترك اللجنه فى تعديل الدستور كاملا ولن يتدخل فى صلاحياتها او المواد التى تحدد صلاحية الرئيس ولانه يعلم انه يحكم مدى الحياة وانة سياتى يوما ويترك السلطه وانه معرضة للمسائلة والحساب والعقاب كذلك لا انكر رغبتى فى ان يكون الدستور معدل قبل انتخاب الرئيس والبرلمان ولكن الظروف تحتم علينا سرعه عودة الجيش الى عملة الحقيقى وهو حماية الوطن والدفاع عن اراضية ونحن فى وضع سىء كل مايجرى حولنا فى منطقه الخليج من انتفاضات شعبية على حكامها وكذلك الوضع فى الجارة ليبيا والسودان وازمة حوض النيل والبورصه والاقتصاد وقضايا الفساد المتغلغل فى كل شئوننا هناك عمل كثير يجب ان يسير الكل معا فى طريق للخروج من هذا النفق المظلم ولا نريد حكما عسكريا يطول وفترة غامقه لانعرف مدى مافيها من عواقب وان نتحول الى دولة مدنية نقرر بانفسنا ما سوف يجرى وان نثق اننا سوف نغير الدستور كاملا بارادتنا وسوف نختار نواب فعلا يمثلوننا ونختار رئيس نثق فية ونثق انه سوف يحقق مطالبنا ولا داعى لقول لا للتعديلات فتعالوا نقول نعم ونكسب الوقت لننهض بشئوننا الداخلية والخارجية ونخرج من ازمتنا الاقتصادية الطاحنة قبل فوات الاوان وكذلك اؤد ان اوضح ان غالبيىة الشعب لا ينتمون لاى تيار سياسى وان لم يكن جدلا ان من لهم حق الانتخاب يمثل منهم 30% على الاكثر المنضمين للاحزاب والباقى مستقلين فهل تم سؤال رجل الشارع العادى سوف يقول لك اريد ان اعمل وان تسير عجلة الحياة والقول بنعم سوف تتوقف عجلة الانتاج وتكثر الوقفات الفئوية الاحتجاجية وتتمادى المطالب والحكومة لن تستطيع وقتها الوفاء بالتزماتها لان كل شىء متوقف وتكون هنا الكارثه لابد ان تكون نظرتنا اشمل واعمق لما يجرى ولما سوف تؤل اليه الامور تعالوا ننسى مكاسب شخصية وننظر الة مكسب عام وهو النهوض بمصر فهى فعلا فى محنة وقد دخلت العناية المركزة فى حالة خطيرة ولانريد ان تموت امام اعينا لابد ان نهيئها للافاقة رويدا رويدا وليس بالضغط الذى يؤدى الى الوفاة فنعم للتعديلات
عبدالغنى الحايس
16-3-2011
عبدالغنى الحايس
16-3-2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق