فى حوار مهم للكاتب محمود مسلم فى المصرى اليوم مع المدعو فتحى سرور والذى وضح من حوارة وكانة مفجر ثورة يناير ويتكلم وكانة لم يمكث خادما للنظام ترزيا للقوانين الوضيعه الحقيرة التى كان يمررها فى مجلسة الموقر هو وسفلتة اصبحت اليوم اشمئز من هؤلاء الجبناء الخونة الذين دنسوا مصريتهم التى ينتمون اليها فكيف تقوم ثورة وتسقط رأس النظام فقط ولا تقوم بقطع دابر باقى جسد ذلك النظام لابد من محاكمه كل المحيطين بذلك النظام الغشم محاكمة شعبية فقد تربحوا وعاشوا فى الارض فسادا وافسادا لقد افسدوا حياة كل المصرين عاشوا غير عابئين بالشعب لا يفكرون سوى فى انفسهم ومصالحهم لا يهم احد سوى انفسهم الشريرة هم ومن ولاهم من حاشية سوء ايضا فكيف يظل شخص قمىء مثل فتحى سرور وزكريا عزمى وصفوت الشريف ومحمد ابراهيم سليمان ومحمد ابراهيم كامل وغيرهم من من اذوا الشعب وسرقوا مقدراته وكانهم فى عزبة خاصة وليس وطن يحوى ملاين من افراد الشعب فيجب ان يتم اسقاط كل هؤلاء الخونة واسترداد حق الشعب فالثورة لم تنتهى حتى يعيشوا طلقاء احرار يستمتعون بما تم سرقتة من اموالنا وعلى المجلس العسكرى سرعه محاكمتهم ومحاسبتهم لا ان يجعلهم طلقاء احرار وان يحاسب كل مقصر اخل بوظيفتة ولسنا هنا جلادون انما نبحث عن العدل عدل الله سبحانة وتعالى كل من ظلم واستغل وسرق واهان وعربد وصمت فى وجه كل الظلم الذى عشنا فية يجب ان يحاسب دماء الشهداء لن تهدء وشعور المصرين الشرفاء سيظل فى ثورتة حتى تتحقق كل المطالب فهل من مجيب نحن نريد الخير لبلدنا نريد البناء للهدم ولكن يجب ان يكون الاساس قويا صحيح فقد دمروا كل شىء ولم يبقوا على شىء قد دنسوا كل شىء فيجب ان نطهرها ونطهر ارضها من قبحهم وشرهم وان البناء لن يكون متينا سوى بقطعهم من الارض من جذورهم ايها الشباب وايها الشرفاء هذة مصركم قد عادت لكم فهيا الى البناء هى الى العمل هى الى الحياة حياة جديدة طاهرة نقيمها لاولادنا نعلمهم معنى حب الوطن ومعنى البناء والطهارة لن نقف مكتوفى الايدى وما اخذ بالقوة لن يسترد الا بالقوة ايها الجبناء سنترق المجلس العسكرى يأخذ وقتة وان لم يحدث ما يصبر ام الشهيد ويطهر تراب الوطن فهذة بلادنا وهذا حقنا وسنحصل علية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق