تم الافراج عن عبود الزمر والمشترك فى قتل الرئيس السادات والعضو البارز فى تنظيم الجهاد بعد 30 عاما خلف القضبان ويعتبر عبود اشهر سجين سياسى فى مصر وقد حكم علية بالاعدام 25 عاما و15 عاما اخرى فى قضية انضمامه لتنظيم الجهاد وقد خرج بعد ثورة 25 يناير والمشكلة تأتى بعد ذلك فهذا فى الاساس مجرم شارك ودبر فى قتل رئيس مصر وبطل الحرب والسلام ومهما اخذنا على السادات من مأخذ ومهما اعترضنا معه فى توقيع اتفاقية كامب ديفيد او اى خلاف اخر فالحل ليس التصفية الجسدية كما فعل عبود ورفاقه فهو فى نظرى ونظر المجتمع مجرم قاتل ومحرض على القتل والمصيبة التى ارعبتنى هو تسابق كل القنوات الفضائية والصحف على عمل لقاء مع عبود لست ادرى على اى اعتبار يتهافتون على لقائة اهو سبق اعلامى سوف يدر عليهم الكثير ام هو تشفى فى مقتل السادات ام ينظرون علية على اعتبارة نيلسون مانديلا مصر او جيفارا الشرق فى صراع عنيف وتتابع مفزع يطل علينا هذا العبود فى كل قناه ووصل الامر انك تجده على قناتين فى وقتا واحد يتكلم ويتاسف على مقتل السادات ليس بدافع الخطا ولكن لانه جاء بمبارك الذى يعتبرة العن من السادات وانه لو كان يعلم الغيب ما فعل فعلته هو ورفاقة وانهم نادمون انهم بلوا الشعب المصرى بمبارك ولكن يتاسف مرة اخرى انه كان يهدف الى خدمه المجتمع ليخلص البشرية وليس المصريين من السادات ذلك المتكبر المتعجرف فى راية واعتب ولست بصاحب راى على حق اللوم لكل من استضاف عبود ولكن بصفتى مواطن اشكو لنفسى سوء الوضع ان يتم الاحتفاء به فى اعلام يشاهدة الملايين وينظر الشاب الذى فى مقتبل عمرة على ان عبود رمز للمقاومه ام مجرم نال العقاب الذى يستحقه وخرج بعد ان اتم عقوبته وان كان يستحق ان اقول كلمه لن اقولها الى عبود وانما الى الاعلام الابله الذى جعل منه مانديلا مصر وهو لا شىء
عبدالغنى الحايس
عبدالغنى الحايس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق