الأربعاء، مارس 16، 2011

هل عبود مانديلا مصر ايها الاعلام الابلة

تم الافراج عن عبود الزمر والمشترك فى قتل الرئيس السادات والعضو البارز فى تنظيم الجهاد بعد 30 عاما خلف القضبان ويعتبر عبود اشهر سجين سياسى فى مصر وقد حكم علية بالاعدام 25 عاما و15 عاما اخرى فى قضية انضمامه لتنظيم الجهاد وقد خرج بعد ثورة 25 يناير والمشكلة تأتى بعد ذلك فهذا فى الاساس مجرم شارك ودبر فى قتل رئيس مصر وبطل الحرب والسلام ومهما اخذنا على السادات من مأخذ ومهما اعترضنا معه فى توقيع اتفاقية كامب ديفيد او اى خلاف اخر فالحل ليس التصفية الجسدية كما فعل عبود ورفاقه فهو فى نظرى ونظر المجتمع مجرم قاتل ومحرض على القتل والمصيبة التى ارعبتنى هو تسابق كل القنوات الفضائية والصحف على عمل لقاء مع عبود لست ادرى على اى اعتبار يتهافتون على لقائة اهو سبق اعلامى سوف يدر عليهم الكثير ام هو تشفى فى مقتل السادات ام ينظرون علية على اعتبارة نيلسون مانديلا مصر او جيفارا الشرق فى صراع عنيف وتتابع مفزع يطل علينا هذا العبود فى كل قناه ووصل الامر انك تجده على قناتين فى وقتا واحد يتكلم ويتاسف على مقتل السادات ليس بدافع الخطا ولكن لانه جاء بمبارك الذى يعتبرة العن من السادات وانه لو كان يعلم الغيب ما فعل فعلته هو ورفاقة وانهم نادمون انهم بلوا الشعب المصرى بمبارك ولكن يتاسف مرة اخرى انه كان يهدف الى خدمه المجتمع ليخلص البشرية وليس المصريين من السادات ذلك المتكبر المتعجرف فى راية واعتب ولست بصاحب راى على حق اللوم لكل من استضاف عبود ولكن بصفتى مواطن اشكو لنفسى سوء الوضع ان يتم الاحتفاء به فى اعلام يشاهدة الملايين وينظر الشاب الذى فى مقتبل عمرة على ان عبود رمز للمقاومه ام مجرم نال العقاب الذى يستحقه وخرج بعد ان اتم عقوبته وان كان يستحق ان اقول كلمه لن اقولها الى عبود وانما الى الاعلام الابله الذى جعل منه مانديلا مصر وهو لا شىء
عبدالغنى الحايس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق