كنا فى ميدان التحرير نتحاكى عن اخلاق المصريين وكيف لم تقم حالة تحرش واحدة وكيف يحمى الشباب الفتيات وكيف يساعدن الكبير والصغير وكنا نطلق ان هذى هى اخلاق المصريين الحقيقية وكيف للثورة اخرجت فينا أحسن ما فينا وكيف لنظام مستبد قبيح وقمعى جعلنا نعيش كل هذى السنوات تحت ظل الكبت والعجز والخنوع والقهر فانتفض الجميع لقد ابهرنا العلم بثورتنا والتى تعتبر اهم ثورات الدنيا وزاد ابهارهم بعدما تنحى الرئيس القبيح وقام كل فئات الشعب بالتعاون مع بعضهم لنظافة الميدان الذى اعتبر مزارا لكل الشخصيات المسئولة العالمية تهب ان تزورة فى اثناء زيارتهم لمصر لتشاهد الميدان الذى ضم ملايين المصرين الذى قاموا بالثورة وكيف قاموا بنظافتة وتجميلة بعد انتهاء الثورة وكيف خرج الشباب والفتيات فى كل احياء مصر وربوعها لقوموا بنظافة وتجميل شوارعهم واحيائهم وكنا فخريين بذلك لكن سرعان ماهبت رياح التغير كنا نتباهى بان لو احد يقود سيارتة ويلتزم بالكول الذى فية ولا يتعدى على احد ولو قامت مشاده يقول له خلى عندك اخلاق الميدان حافظ عليها القليل ونساها الكثير بعد ذلك ونجول جولة فى الشارع المصرى الذى كون اللجان الشعبية للحفاظ على الممتلكات وضبط الاسعار وحماية البيوت والارواح وهو نفس الشعب الذى لم يعد يلتزم فقد راينا من يرمى الزبالة فى الطريق العام ومن يقوم بنقل سيارات الرتش ووضعها على الطريق الدائرى غير مبالى بما يسببة ذلك فىاعاقة المرور وراينا من يسير عكس التجاة ولا يضع الحزام وهو يقود السيارة راينا كيف كنا نتباهى بمترو الانفاق وجمالة وروعته راينا العبث بقطاراتة وتدخين السجائر فية وعدم الالتزام بالطابور وخلق حالة من العداوة مع رجال الشرطة وكلا يسير حسب هواة ويقول ان البلد ليس بها حكومه وان تكلم احد من الشرطة سينال عقابة على تجرئه لقد ضاعت هيبة الدولة كيف انتشر الباعه الجائلين على الطرق الرئيسية والميادين وامام محطات المترو بشكلا صارخ من تعدوا على الاراضى الزراعية بالبناء والمخالفة من قاموا بالتبوير من لم يلتزموا بالقوانين من يعبثون بمقدرات تلك البلد لقد قامت الثورة للتطهير والتغير ولكننا لم نتغير وانتشر البلطجية وخلقوا الرعب فى النفوس ولم يعد احداا امنا على ابنائة وبناتة لقد خلقت الفوضى زحمه فى المواصلات بعد تجرا التوكتوك وخالف مسارة وسيارات الميكروباص التى تقف فى عرض الطريق ايها الشعب العظيم الكريم الذى تحاكى كل شعوب الارض بعظمته وعظمتة ابنائة يجب ان نحب بلدنا ونحافظ عليها يجب ان نهتم بها فهى بيتنا الكبير فلا احد فينا يخلق فوضى فى منزلة فكيف نفعل فى مصرنا كل هذا التجريح وهذة الفوضى لن نتقدم بدون نظام وامان بدون ان تكون ايدينا جميعا متشابكة الشعب كلة يجب ان يتكاتف وان يعمل معا من اجل البناء والتقدم وان نتنازل عن خلق فيكفى اننا خلقنا حريتنا بايدينا وهناك مئات الشهداء والاف الجرحى ولهم حقا علينا فيجب ان نعطى لارواحهم ودمائهم التى سالت على تلك الارض الطيبة حقها فى اننا جديرين بالحرية وممارسة الديمقراطية بعد سنين طوال من القمع والقهر فيجب البناء كلا فى موقعه الطالب فى كليته والتلميذ فى مدرستة يحافظ عليها ويجتهد فى تلقى دروسة والمرس والطبيب ووووو كلا فى مجال عملة لا تقليل من دور اى فرد فنحن لا نستطيع ان نعيش بدون عامل الزبالة كما ننا لا نستطيع الاستغناء عن عمل الطبيب والجندى كلا لة دورة يحب ان يؤدية على اكمل وجه ارضاءا لله وارضاءا لضميرة وحسة الوطنى فهل نلتزم وننهى عهد من السلوكيات السيئة ونتجه الى مسارنا الصيح فطريق البناء طويل فتعالوا نبنى سويا فمصر لنا جميعا ايها الافاضل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق