السبت، مارس 19، 2011

من اجل مصر نعم للبناء بعد الاستفتاء

جدل كبير حول التعديلات الدستورية بين مؤيد ومعارض وتلك سنة الديمقراطية وطبيعة مناقشة المواضيع ولكن يبقى السؤال المهم لماذا يتم التخوين ويرمى كل طرفا على الاخر بخيانة دم الشهداء وان كل طرف يحب هذا الوطن اكثر من الاخر والخلاف فى الرأى لا يفسد للود قضيه ولكن المهم ان يكون هناك حوار بناء من اجل مصلحةالوطن فالاساس ان الجميع يحب مصر وانة يرى برأية انه يخدم ويعمل لمصلحة الوطن فلكل طرفا اسبابة ودوافعة فى القبول والرفض ولكن يبقى صندوق الاقتراع هو الفيصل بين الطرفين واين كانت النتيجة المعلنه لا تنقص من وطنية احد على الاخر فكلنا مصريون ونحب مصر ونهدفالى رفعتها وليس هناك احد يبحث عن مجدا شخصى او عن مصلحه وان كانت تلك هى لعبة السياسة ولا اريد ان اسرد هنا اسباب القبول من التعديلات او رفضها من كلا الطرفين ولكن كل ما اطمح الية ان تكون النتيجه هى الفيصل بعد اعلانها وان يحترم الموافق والرافض تلك النتيجه وان يتحد الطرفان للعمل معا ولاداعى للمزايدة وان يتم معاملتى باننى خاين لو كنت الخاسر ومعاملى الكاسب والتى تكون النتيجه فى صالحه على انه هو الوطنى فالوطن لن ينهض الا بنا جميعا وليس نهضته تقوم على حساب طرفا على الاخر 
ايها المصريون الشرفاء لقد حانت ساعة الحسم وسنعمل معا بعد ظهور النتيجه ونضع ايدينا جميعا فى يد بعض وادعو الله ان نتحد دائما وان ننحى خلافاتنا واختلافنا فى وجهات النظر بعيدا ولا اقول اننى لن اتعامل مع ذاك فهو اخوانى او حزب وطنى او معارض ارجو ان تمحو تلك الكلمه من قاموسنا اللغوى كلنا هنا للبناء مهما اختلف الاراء ولفظ المعارض ذاك يجب ان نتخلى عنه وانتوحد ونعمل جميعا فمصر تنتظر ان تخرج من غفوتها بنا هناك تنمية ومشاريع ونواحى داخلية وخارجية يجب ان نعمل فيها وان نرتقى فى ادارتنا لامورنا فكلنا جميعا مصريون يجب ان نجتهد فى اعمالنا العامل والمهندس والطبيب والفلاح والطالب وكل فئات المجتمع فكلا يكمل الاخر ولن تكون هناك نهضة الا اذا اتحدنا من اجل البناء وادعو الله العلى القدير انه بعد ظهور النتيجه ننحى الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية ومطالبنا الفئوية جانبا وان نعمل جميعا الان وبكل طاقتنا وان ننسى الامس ونفكر فى غدا افضل من اجل اولادنا وانفسنا ومستقبلنا وتاريخنا وحضارتنا من اجل مصر 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق