الأحد، مارس 20، 2011

خطوة الى الامام ولا داعى لنظرة الى الوراء

لقد اعلنت نتيجه الاستفتاء الليلة وكانت اكتساح لاعداد المصوتون لنعم للتعديلات الدستورية صفق الكثير للنتيجه وغضب البعض مع ان النسبه كبيرة والفارق فى العدد واضح ما بين 14 مليوم الى 4 مليون ل لا وكنا ننادى بان تحترم ارادة الشعب مهما كانت النتيجة ولكن خرج انصار لا مستخدمين اعلامهم للتشكيك فى النتيجه وانه شابها التجاوزات ومنهم من نادى اننا اجرينا عملية الاستفتاء على عجل وانه كان يجب عدم التسرع وان نؤجلها لعدة شهور حتى يفهم الناخبون ما يريدون بوضوح وهذا راى عجيب فالمصرين لديهم من الذكاء ما يسير طريقهم واختيارهم والبعض يقزل ان الاخوان والحزب الوطنى لعب دورا كبير فى ان يتوجه الناخبون الى التصويت بنعم للتعديلات وكذلك السلفيين وانهم حشدوا عدتهم واستخدموا منابر المساجد وجابوا الشوارع وانا فى رايى ان وصم الاخوان بهذة الفعلة فهذا فخرا لهم انهم قادرون على ان يحركوا الشارع وكيف بهم ان يحشدو اكثر من 13 مليون شخص ليصوتوا بنعم ولكن من المؤكد ان الذين تجاهلوا ذكاء الشعب المصرى واتهموا وعية بعدم اليقظه والفهم فهم مخطئون فلاول مرة ينتخب الشعب بدون املاءات ولا ضغوط وعلى المعارضون ان يتحدوا اليوم وان يتحد من قال لا ومن قال نعم حتى نسير بالبلاد الى طريق الاصلاح وان يكف الاعلام عن النقاش حول جدل التصويت حول التعديلات وان يتفرغ لعرض ماهو قادم فلقد تم الاختيار واعلنت النتيجه ولا نتمسك ببعض الاخطاء الذى حدثت من خلال العملية الانتخابية من نقصا فى الاوراق وان بعضها غير مختوم وكذلك من قلة الصناديق او فساد الحبر الفسفورى او عدم وجود قضاة فى بعض المدن او القرى فكل هذة الاخطاء سيتوجب على اللجنة المشرفه مراعتها فى الانتخابات القادمة فهذة الانتخابات جاءت على عكس التوقعات اطلاقا من نسبة الاقبال او المشاركة رغم انها فى حدود 42% الا انها كانت كثيرة وقلة الدوائر وعدم السماح للبعض وهم كثير للادلاء باصواتهم لمرور الوقت المحدد للتصويت كل ذلك سيؤخذ فى الاعتبار المهم وهذا هو الاهم ان نحترم النتيجه وان نعمل جميعا على النهوض ببلدنا مصر جميعا مؤيدون ومعارضون وان يكف الاعلام للمرة المليون حول الجدل والنقاش فى تلك الامور وان يقلب هذة الصفحة ويفتح صفحة جديدة اخرى ننميها وننهض بها وان لا يكون هناك اعتصامات او وقفات احتجاجية او اعتراض على النتيجه لقد سمعت اليوم من صديق من اعضاء الائتلاف انهم مصرون على ان يتم الغاء الدستور والاعتراض على النتيجه فهذا مخالفا للديمقراطية التى ننشدها جميعا وكذلك لم نحترم صناديق الاقتراع التى افرزت النتيجه فيا ايها الشعب العظيم مازال المشوار طويل فلا تدعونا ننظر الى الوراء ودعونا ننتقل خطوة الى الامام نحو غدااا افضل ومستقبل افضل ان شاء الله

هناك تعليق واحد:

  1. علي فكرة يا عبد الغني انا نزلت وقولت لا وفعلا النتيجة كانت غير مرضية لكن اما تلاقي نفسك واقف في الطابور وهناك مجموعة من الشابات تبع الأخوان المسلمونوهم يؤكدون عليك القول بنعم ساعتها اما عرفوا اني هقول لا حسيت اني بقيت كافرة واللي يقولوا سيبها خلاص محدش يكلمهاهي دية بقي حرية الراي

    ردحذف