يزحف الاكتئاب الى
النفوس فى ظل تردى الاوضاع فى البلاد فكل شىء يسير من سىء الى اسوء ونحن عاجزون عن
الحل مشتتون منقسمون الى فرق وشيع مختلفة الكل يتناحر والكل يصرخ فى صوت واحد ولا
تسمع الا صراخ ماذا جرى وماذا يحدث ومن المستفيد تتزاحم الاسئلة ولا اجابة كل فصيل
يرى انة الاحق وانة الصواب وانة يملك المنطق والحجة والبرهان ويظن ان الاخر معاند
ومعترض من اجل الاعتراض
كنت اتخيل ان تسير
البلاد الى طريقها الصحيح رئيس مدنى منتخب وبرغم الفارق الضئيل الا اننا نحترم
الديمقراطية ولكنة سار بنا عكس الاتجاة تناسى
جزء من الشعب وهو جزء كبير وتعايش فقط مع جماعته ورغباتهم يظن انة يملك
المقادير والارواح ويسطيع ان يكمم الافواة وان يفرض سلطتة الديكتتاتورية على من
يخالفة وهو الذى يعرف اننا تخطينا هذا الحاجز من الخوف واننا جيل لن يعود الى
الوارء ولن يعيش فى جلباب الماضى من الخنوع والخضوع لن اتكلم عن قرارتة المخزية
ولا احاديثة الفارغة ولا مخاطبتة لبنى جماعتة دون غيرهم من الشعب ولا استخدامهم
ادوات الدولة وتسخيرها فى خدمة مشروعهم فهم فعلا جماعه تحولت من محظورة الى محظوظة
ايها المبجل المحترم
اعلم ان الشعب هو الاساس وانك تخدع الفقراء وتتجار بالدين وتلعب بكل اوراقك
وتستخدم الشرعى منها المباح والغير مباح فتلك هى السياسة ولكن ان كسبت جولة فستخسر
فى النهاية لا محالة فانت لا تعرف روح هذا الشباب الذى قدم نفسة للموت وفتح صدرة
للرصاص فهذا الشباب لن يعود خطوة الى الوراء فتمادى فى غيك انت وجماعتك وعش فى بحر
عنادك كما شئت لكننا سنكمل ما خرجنا من اجلة وسنقدم مزيدا من الدماء واقسم لك قسما
احاسب علية اننى لن اتهاون فى استكما ل دورى فى رفعه وطنى وحصولة على حريتة وان
افك قيودة من جبروتك وهيمنة جماعتك وان غدا لناظرة لقريب
فبرغم كل شىء لن يتمكنا
منا اليأس وسنبدد هذا الملل والاكتئاب ولن نخضع وسنستمر