الأربعاء، يناير 16، 2013

بحلم ولسة بحلم


قبل الثورة كنت احلم بالثورة وبعد الثورة مازلت احلم بالثورة فهل يظل الحلم ملازما لى ام يتحول الى حقيقة
يوم 25 يناير خرجنا نبحث عن الحرية والكرامة والعيش الكريم خرجنا لاسقاط الظلم والنظام المستبد الديكتتاتورى
يوم 25 يناير وما تلاها من ايام حتى سقط مبارك وتنحى عن الحكم رسم المصريين لوجة جميلة رائعه بتوحدهم وتماسكهم ورغبتهم القوية فى التغيير رسموا صورة تغنى بها العالم برغم من سقوط دماء وشهداء ومصابيين الا ان الثورة كانت سلمية لم تهدف الى التخرييب بعد سقوط المخلوع نظف المصريين الميدان وكل الميادين وكانهم يغسلوا همومهم ويمسحوا كل تعب العقود السابقة من الذل والاستعباد والظلم والفساد والرشوة والمحسوبية
كنا نظن بعد التنحى ان الطريق مفروش بالورود ولكن جاءت الرياح بما لا نشتهى وانقسم الشعب سريعا وتشوهت اللوحة الرائعه التى تغنينا بها وحدثت حالة قصوى من الاستقطاب وخصوصا بعد انتخاب د مرسى وتوجة بخطابة الى جماعتة وانحيازة الى مؤيدية واتسعت حدة الانقسام والرئيس غير مبالى بجموع المعترضين على سياستة وخصوصا بعد خطابة عند الاتحادية لبنى جماعتة ثم عدم تعديلة كما وعد على التاسيسية الدستور وطرحة الدستور الى الاستفتاء ونتيجتة الهزيلة واقرارة كل ذلك جعل هناك شرخ فى المجتمع يراة القاصى والدانى وهم لا يرون ذلك ابدا انما يقولون على من يعارضهم انهم يردون شق الصف المشقوق اصلا ويريدون العبث بمقدرات البلاد وانهم لايعون الا مصالحهم الشخصية ويجرون البلاد الى حالة الفوضى تأتى الذكرى الثانية للثورة ونحن نعيش فى حالة من الفوضى والانقسام فهناك من سيخرج للاحتفال والذى استولى على الثورة لنفسة وجماعتة من تيارت الاسلام السياسى وبالأخص الاخوان المسلمين ومن يرى ان الثورة لم تكتمل بعد ولم تنجز كل مطالبها وهم الاحزاب المدنية كلها بدون استثناء ورجل الشارع البسيط الذى لم يصيبة نتائج ايجابية من الثورة بعدما عاش فى ظل تردى الاوضاع الأمنية والاقتصادية والغلاء فى الاسعار الذى يحيط بة
واهالى الشهداء والمصابيين فلا قصاص ولا مجرم يحاسب عن جريمتة
الثورة ترجع الى الخلف ويجب ان يتكاتف الجميع حتى تحقق الثورة مطالبها فى وجة الظلم والاستبداد من جماعه الاخوان
لذا سأنزل يوم 25 يناير القادم لاطالب بتحقيق كل اهداف الثورة واستكمال مطالبها
وابدا لن ترجع الى الخلف .  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق