قبل الثورة
كنت احلم بالثورة وبعد الثورة مازلت احلم بالثورة فهل يظل الحلم ملازما لى ام
يتحول الى حقيقة
يوم 25
يناير خرجنا نبحث عن الحرية والكرامة والعيش الكريم خرجنا لاسقاط الظلم والنظام
المستبد الديكتتاتورى
يوم 25
يناير وما تلاها من ايام حتى سقط مبارك وتنحى عن الحكم رسم المصريين لوجة جميلة
رائعه بتوحدهم وتماسكهم ورغبتهم القوية فى التغيير رسموا صورة تغنى بها العالم
برغم من سقوط دماء وشهداء ومصابيين الا ان الثورة كانت سلمية لم تهدف الى التخرييب
بعد سقوط المخلوع نظف المصريين الميدان وكل الميادين وكانهم يغسلوا همومهم ويمسحوا
كل تعب العقود السابقة من الذل والاستعباد والظلم والفساد والرشوة والمحسوبية
كنا نظن بعد
التنحى ان الطريق مفروش بالورود ولكن جاءت الرياح بما لا نشتهى وانقسم الشعب سريعا
وتشوهت اللوحة الرائعه التى تغنينا بها وحدثت حالة قصوى من الاستقطاب وخصوصا بعد
انتخاب د مرسى وتوجة بخطابة الى جماعتة وانحيازة الى مؤيدية واتسعت حدة الانقسام
والرئيس غير مبالى بجموع المعترضين على سياستة وخصوصا بعد خطابة عند الاتحادية
لبنى جماعتة ثم عدم تعديلة كما وعد على التاسيسية الدستور وطرحة الدستور الى
الاستفتاء ونتيجتة الهزيلة واقرارة كل ذلك جعل هناك شرخ فى المجتمع يراة القاصى
والدانى وهم لا يرون ذلك ابدا انما يقولون على من يعارضهم انهم يردون شق الصف
المشقوق اصلا ويريدون العبث بمقدرات البلاد وانهم لايعون الا مصالحهم الشخصية
ويجرون البلاد الى حالة الفوضى تأتى الذكرى الثانية للثورة ونحن نعيش فى حالة من
الفوضى والانقسام فهناك من سيخرج للاحتفال والذى استولى على الثورة لنفسة وجماعتة
من تيارت الاسلام السياسى وبالأخص الاخوان المسلمين ومن يرى ان الثورة لم تكتمل
بعد ولم تنجز كل مطالبها وهم الاحزاب المدنية كلها بدون استثناء ورجل الشارع
البسيط الذى لم يصيبة نتائج ايجابية من الثورة بعدما عاش فى ظل تردى الاوضاع
الأمنية والاقتصادية والغلاء فى الاسعار الذى يحيط بة
واهالى
الشهداء والمصابيين فلا قصاص ولا مجرم يحاسب عن جريمتة
الثورة ترجع
الى الخلف ويجب ان يتكاتف الجميع حتى تحقق الثورة مطالبها فى وجة الظلم والاستبداد
من جماعه الاخوان
لذا سأنزل
يوم 25 يناير القادم لاطالب بتحقيق كل اهداف الثورة واستكمال مطالبها
وابدا لن
ترجع الى الخلف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق