الثلاثاء، سبتمبر 23، 2014

نازين عبدالناصر

تعتبر قضية حقوق الانسان هى المحور المهم والأهم لدى دول العالم لتقاس مدى تمدن اى دولة ورقيها وذلك بواسطة المعايير الدولية المتوافق عليها .وقد كان هناك احترام لحقوق الانسان فى حكومة الوفد فى العهد الملكى ولم يثبت عليها اى موقف امتهن فية الانسان برغم ماكان يتعرض لة الوفد من الأحزاب الموالية للقصر والقصر نفسة من حملات تشهير الا انة كان دائما يحترم الدستور والقانون ولم يتخذ اى قرار مخالف للقانون او الدستور برغم انهم يملكون الأغلبية .
ولكن دعونا نرى ما حدث بعد ثورة يوليو وما فعلة زبانية عبدالناصر من اعتداء على حقوق الانسان ووصف معارضية بانهم مجرد نفايات وكان ذلك مخالفا لبيانها الأول وانها ترمى الى احترام الدستور وعودة الحياة النيابية واطلاق الحريات .ولكن مالبث ان ايدها الشعب. حتى كان خيار قادتها هو الحكم الديكتتاتورى وعلى ان اذكر هنا فقد ذكر كثير من المؤرخين ان عبدالناصر نفسة كان يريد ان يعيد الوفد بحكومتة لتولى ادارة شئون البلاد وان يعود الجيش الى ثكناتة وهذا ما رفضتة هيئةمجلس قيادة الثورة فرجع ناصر عن استقالتة بعد ان وجد نفسة وحيدا وكل رفاقة فى الجهه الاخرى وبرغم اختلاف ايدلوجياتهم من اشتراكيين وشيوعيين وليبراليين واسلاميين فعمد عبدالناصر على التخلص منهم الواحد تلو الاخر وبعد ان وضع عبدالحكيم عامر على رأس الجيش واعتمادة الكلى علية (الجيش) فى حكم البلاد .
وكأن مبدأ الثورة هو الحكم والسلطة مهما كانت العواقب او القرارات .وبدلا من اطلاق الحريات وعودة الحياة الدستورية والبرلمانية تم تجميد كل شىء واصبح العسكريون هم الحاكم الناهى .ولذلك اعتبرت الثورة ان الخلاف معها فكريا او بالكلمة او بالرأى يمثل خطر عليها .فأخذت تنكل بكل معارض اسلامى او شيوعى او يسارى او حتى من رجال الجيش انفسهم كان جزائهم الاعتقال والمحاكمات العسكرية والتعذيب والتنكيل والاهانة بل محاولاتهم ان يفقد المعتقل كبريائة وكرامتة وان يرهبه نفسيا وكانت المعتقلات تشبة معتقلات النازية ابان حكم هتلر .
وقد استولى العسكريين على كل مفاصل الدولة وبدون خبرة او كفائة مما تدهور الانتاج وادى الى اضرابات عمالية وراينا ما حدث لعمال كفر الدوار وتنفيذ حكم الاعدام فى البقرى ورفيقة داخل مصنعهم ليكونوا عبرة لزملائهم. وتحولت الوظائف المدنية الى عسكرية يتولاها عسكريين بلمحة البصر لذلك اممت وسائل الانتاج عام 61 لفتح مغانم الادارة المدنية للعسكريين وتقديمها لما يهدف أغراضهم ومصالحهم وان يكونوا المسيطرين على كل وسائل الانتاج فيعطوا الشعب بايديهم ماشائوا حتى اصحبت الدولة راس مالية بيد الجيش وتحولت كل موارد الدولة فى يد الجيش ولخدمة مغامراتة فى اليمن والجزائر وافريقيا حتى هزيمة 67 وترك الجيش معداتة بدون ان تطلق طلقة واحدة وادى ذلك الى انهيار الاقتصاد المصرى وفقدة مليارات بجانب ارضة فى سيناء وسقوط الجولان وغزة ايضا .
وانا هنا لا اتجنى على نظام ناصر فقد كان لة ايجابياتة كما لة سلبياتة وانا هنا اوضح كيف عامل نظام ناصر معارضية وهى نقطة وحيدة وثابتة فى مذكرات المثقفين والسياسيين والأدباء والمفكرين والكتاب والبعض الذى وضح كل ماحدث لة فى مذكرات فى معتقلات زبانية عبدالناصر لا لجريمة جنائية او جنحة او جنت يداة اى اثم انما كان كل جريمتهم انهم اعترضوا فكريا سواء بالقول او بالكلمة فقصف كل قلم معارض لة واخرص كل لسان يعترض على ما يتخذة من قرارات ولم يرتكبوا فعل ارهابى او يرهبوا المواطنيين او يزرعوا المتفجرات ويقتلوا المواطنيين كما يحدث الان على ايدى جماعة الاخوان الارهابية مثلا انما فقط بالكلمة والقول  وكان يتم محاكماتهم محاكمة عسكرية صورية ثم يزج بهم فى المعتقلات حيث تستقبلهم التشريفة بالسياط والشوم والسباب وعلية نؤكد ان ثورة يوليو خلت تماما من حرية الصحافة والديمقراطية وحقوق الانسان وحفلت بألوان القهر واهدارا لكرامة لكل ممصرى معارض من مفكر حتى العامل والفلاح حتى امتلأت المعتقلات بابوزعبل والفيوم والوحات وسجن مصر والحضرة بخيرة ابناء مصر وعقولها الراجحة وتعامل معهم النظام الناصر بالطريقة الفاشية البحتة ولا ننسى ما حل بالرئيس محمد نجيب وان كانت يوليو ازالت الفواق بين الطبقات فهى ازالت الاحترام بين الناس بافعالها الغبية تجاة القمع واهدار حقوق الانسان وكان شعار ناصر ارفع رأس يا اخى ماهو الى لزمة فى خطاباتة فقط اما من يعلن راية او يبدى  النية فكان جزائة الفصل من عملة وتشريد اسرتة على جريرتة ناهيك عما يلاقية من الوان التعذيب والتنكيل مهما كان قدرة العلمى والثقافى وكانت التهم جاهزة ومعدة سلفا ليلقى كل معارض فى غيابات المعتقلات .
كنت اتعجب كثيرا من حب الناس الجارف لناصر ومشهد جنازتة التاريخية والحشد الهائل من المصريين الذين خرجوا لوداعه برغم ما يرتكبة زبانيتة وجلادية تجاه معارضية وسيبقى هذا سؤال ابحث لة عن اجابة حتى الان .وكانت كراهية كل نظام قمعى ديكتتاتورى لحرية الراى والفكر والمثقفين كما فعل جلادى عبدالناصر وكرههم للمثقفين كراهية التحريم فحاولوا وئدهم .
والان ونحن بعد ثورتين 25 يناير و30 يونيو فاين ياخذنا المسير فمع اختلاف العصر والزمان والتكنولوجيا فلم يعد هناك شىء يستطيع احد اخفائة وسنظل نهتف عيش حرية كرامة انسانية حتى تتحقق كل مطالبنا ويتم تصحيح كل مافات قصاصا لأرواح الشهداء ولدماء المصابيين
حفظ الله الوطن




الجمعة، سبتمبر 19، 2014

صفحة الوفيات

من صغرى وأنا احب قرائة صفحة الوفيات حتى ادمنتها فترة من الوقت .وكل اصحابى يسالونى اية سر قرائة تلك الصفحة وكاننى منتظر قرائة خبر انتظرة .ولكنى بكل بساطة ان هذة الصفحة تقول لى اين نحن واين هم .فهى ليست عقدة شيوعية انما حقيقية حياتية نحياها دائما .فابن الوز عوام على رأى المثل .فعندما تقرا نعى لسيادة اللواء تتدارك انك امام كتيبة عسكرية متنوعه الرتب من اول العميد حتى ملازم اول فالوراثة فى كل شىء .
اما الاعلان الذى نتصفحة عن عدم قبول اى وساطة ومحسوبية فى القبول بالكليات العسكرية وغيرها فهو مجرد مانشيت لا يغنى ولا يثمن من جوع .
فالمواطن المصرى قبل ان ياخذ قرار ان يتقدم ولدة الى اى كلية عسكرية علية البحث اولا عن وسطة وتدبر مبلغ مالى كبير جدا عندما يجد تلك الوساطة وان فشل لن يتقدم الى الاختبارات حتى لو كان يملك كل اللياقة والبدنية والثقافية والمؤهلات الشخصية واتحدى ان تقدم مواطن مصرى الى اى كلية عسكرية او النيابة او الشرطة او السلك الدبلوماسى اوغيرها من تلك الوظائف المرموقة بدون وساطة او محسوبية .
ودعونا نرى خريطة العائلة لقاضى مثلا ستجدها كلها وكلاء للنائب العام .حتى الفن اصبح عائلى فلتنظر الى بعض العائلات عادل امام او صلاح السعدنى ونور الشريف وسمير غانم وغيرهم فهم يوثوا اولادهم مهنتهم فلماذا كان معهد التمثل او الفنون المسرحية كلة تحصيل حاصل فالبعض يولد بطلا وكثيرون يعيشون كومبارس طوال حياتهم فهى ادوار منوطة بكل شخص حسب حجم نفوذة .
كنت اقول لرفاقى نلوم مبارك على انة يريد ان يرث جمال حكم مصر يا ناس كل برغوت على قد دمة ومبارك رئيس فلابد ان يرث جمال ابية وما الضرر فى ذلك اذا كانت المنظومة كلها فاسدة وان كان صاحب البيت بالدف ضاربا فشيمة اهل البيت ..
ولن انسى عندما برر رئيس نادى القضاة قبول ابناء المستشارين عن غيرهم وتفضيلهم على من سواهم هو انهم عاشوا فى بيئة قضائية وهم الاجدر على استكمال مسيرة ابائهم .
واصبح حالنا فى كل شىء فى الشرطة والحربية والنيابة والفن والسلك الدبلوماسى وحتى الوظائف فى الوزرات والمصالح الحكومية .والبترول والكهرباء والضرائب حتى وصل الامر الى الجامعة وكانة قدر محتم وينبغى علينا القبول بة وانة واقع حقيقى كذلك فى الاعلام المقروء او المسموع او المرئى .
قريب لى يعمل بشركة بترول كبرى وقبل ان يخرج والدة على المعاش تسلم ابنة نفس وظيفتة فى الامن الصناعى .فهكذا تدار المنظومة فى كل ارجائها ونسأل انفسنا لماذا نحن فاسدون لاننا فعلا فاسدون فى الأصل .
فنحن لا نعيش زمن المعجزات ولا احاول ان استجيب لليأس برغم كل شىء يجب ان نقاوم تلك الفرضيات الموجودة وان نزاحم بقوة تلك المنظومة المفروضة علي المجتمع فى كل مجالاتة واركانة وان نفرض تواجدنا فى تلك المفاصل بقدرتنا ومؤهلاتنا وكما عاش هؤلاء فى جلباب ابيهم علينا نحن ان نخلع تلك الجلباب المفروضة ولا نسلم انفسنا الى البحر قتلى عواصفة او فى بلاد العام سام نرضى بما لانرضاة هنا فى بلدنا

رد عليا صديقى المشاغب والذى يرد بسفسطائية شديدة انت فاكر نفسك فى المدينة الفاضلة لا على ممكن يتزوج انجى ولا ابن البواب هيبقى دبلوماسى وهيفضل الحداد والبواب والكهربائى والسباك ...الخ ويرث ابنة الصنعه وابن الوز عوام اصحى كدة واستهدى بالله واسمع الكلام من سكات .

فعلا احزاب ملهاش لازمة

كان لى ثلاث تجارب حزبية .بعد الثورة خيل لى اننا سوف نسير فى الطريق الصحيح .اشتد الحراك وقت التأسيس والتنقيب على اعضاء بل توكيلات من الأهل والأقارب والاصدقاء ولو اضطرت الظروف الى شرتئها فلا مانع المهم الوصول الى النصاب المطلوب .وتنتهى الرحلة بغرفة وصالة فى كل محافظة وتنصيب امين لكل محافظة وليس بالضرورة التواجد فى كل محافظات مصر المهم نبدأ ونبنى على ذلك ونتحرك الى الشارع ونبدا فى تشكيل الهرم من القاعدة حتى نصل الى القمة .وتسمع معظم الوقت كلاما معسولا واملا كاذبا حتى تنتهى الحدوتة الكاذبة التى يصغونها انهم يبغون الخير للوطن والوصول الى كل مواطن فى ربوعه  وتشكل اللجان والأمانات وتكون حبرا على ورق المهم الاخراج يكون بتقنية عالية وتبدأ الحدوتة الحقيقية برئيس حزب ومجموعة من المنتفعين وأصحاب الوجاهة ومن يبحثون عنها وينفض الغطاء البشرى الذى أسس هذا الكيان .
فلا يوجد حزب فى مصر لة غطاء بشرى يذكر واتحدى اى حزب سياسى فى مصر مهما كانت عراقتة وأقدميتة ان يعلن عن جمعية عمومية ودعوة جميع اعضائة للحضور سوف تشعر بالحزن والأسى فلن تجد سوى المئات او العشرات .واعرف حزب من الاحزاب التى تعتبر نفسها من الاحزاب الثورية او الشبابية لا يتعدى اعضائة على مستوى مصر كلها أقل من خمسين عضو وتفرد له وسائل الاعلام كثيرا من المساحات لعرض اوهامة وتحليلاتة مع ان مردودها لشخص واحد هو رئيس الحزب .
كنت احلم ان ينخرط جميع الشعب فى الاحزاب والمشاركة فى كل لجنة  فيها من فلاحين ومهنيين ومهندسين واطباء وخلافة  وممارسة العمل السياسى بحق فالاحزاب هى الداعمة والقوة لو ملكوا الشارع ايمانا بالعقيدة الحزبية والايدلوجية الخاصة لكل حزب ولننظر الى امريكا ودول اروبا وبريطانيا فالاحزاب هى من تحكم وهى من لديها البرنامج والرؤية والهدف ولن نصل الى الديمقراطية الحقيقية وتداول السلطة الا باحزاب قوية قادرة على الابداع وتصدير أبنائها لقيادة البلاد .
ولكن للأسف نملك دكاكين وملاك لتلك الدكاكين ورغم ذلك نطالب بالديمقراطية والحكومة وادارة شئون البلاد مع العفن المنتشر داخل ارجاء تلك الدكاكين المتهالكة كاصحابها .
وبما اننا فشلنا فى اقامة حياة حزبية حقيقية حتى الان فلا نلوم سوى انفسنا على ما يجرى فى الوطن من تربع فصيل بعينة على رأس السلطة فهو القادر حتى الان على عودة الاستقرار الجاذب الى الاستثمار او الحياة الطبيعية وسط هذا التخبط والتردى ومهما وصفوا من سوء الحياة تحت رايتة وديكتتاتوريتة وبعدة عن الديمقراطية المنشودة  .فلا نستطيع مع ضعف الحياة الحزبية وخصوصا ان المواطن اصبح يرفض تلك النخب المفروضة علية والتى تثرثر طوال الوقت بدون طحين يخلقون ضجيج وفقط مع فشلهم فى بناء القاعدة الهرمية من المواطنيين وعدم مبالاة المواطن بما يقولون ورفضهم الانخراط فى صفوفهم ثم يطالبون بتداول السلطة او يطالبون بالحكم مع انهم لم يقدموا شيئا .فدول العالم بها تداول سلمى للسلطة لان لديها احزاب قوية حقيقية فالحزب الجمهورى والديمقراطى فى امريكا والعمال والمحافظين فى بريطانيا وكذلك باسرائيل ايضا فهل ياتى يوما ويكون لدينا فعلا احزاب حقيقية ينخرط فيها المواطنيين بكل قوتهم ايمانا ببرنامجهم ورؤيتهم وفكرهم لبناء الوطن .
ام يظل تباعد المواطن وتخبط تلك الأحزاب ووهنها وترهلها وتوجة مؤسسات الدولة بكل ثقلها على من يملك القوة والقدرة ونظل عقود اخرى فى حالة من السكون والصمت ونحيا يوم بيوم ويبقى كويس اننا عايشين او اننا مش سوريا او العراق .
مستقبلنا نصنعه بانفسنا وهذا ما نجنية بفضل صنعنا فلا نلومن الا انفسنا .وحتى اشعارا اخر فهى احزاب ملهاش لازمة


الفهيم

صب غالبية المصريين سخطهم على المدير الفنى للمنتخب المصرى لكرة القدم بسبب ضياع الحلم فى التأهل لبطولة الأمم الأفريقية وتركنا لحسبة برمة المعتادة مين يكسب مين ومين يخسر من مين حتى تتاح لنا الفرصة للوصول . وكل شخص حاول ان يشخص الاخفاق مع السب واللعن كالعادة وتحول المشجعين الى خبراء ومحلليين كرويين وبارعين فى فنون كرة القدم .والواضح ان تلك عادة مصرية اصيلة حيث نرتكز على حضارة عريقة ونزعة نرجسية وأمال تنمو فى عقولنا بان نكون كل شىء برغم اننا لم نقدم التعب والعرق والمجهود الكافى للوصول الى تلك الأحلام المنشودة .ولو درسنا المانيا كحالة فى العشر سنوات الأخيرة وكيف وصلت الى النهائى فى المسابقة 2010 وكللت مجهوداتهم بالحصول على كأس العالم بمسابقة 2014 .
العبرة أيها السادة هى المسئولية وان يعى الجميع المسئولية التى على عاتق سواء اللاعبيين او الجهاز الفنى او الاعلام او الاتحاد لكرة القدم وحتى على الجماهير .ولكن دائما شعورنا مؤقت ولحظى ولا يدوم والسعى وتحقيق النجاح يحتاج الى كثير من الاصرار والمصابرة والصبر والجهد لتحقيق الهدف وهذا ما ننشدة ونتمناة ان يكون فى كل مناحى حياتنا ورغبة صادقة وحقيقية فى قلوب كل مصرى حتى نصل الى تحقيق أحلامنا .
اما مانحن فية من تخاذل فلن نصل بة الى بر الأمان ولا نلوم سوى انفسنا .ولا نلقى باللوم على الظروف فكم من عباقرة ولدوا وترعرعوا فى ظروف قاصية وتحدتهم كل الظروف ولكن بصلابتهم واصرارهم تم تخطيها لتحقيق الهدف .
كما تدور نغمة اليوم من معارضى السلطة على مشروع القناة الموازية والتى ستتكلف 60 مليار ويتمنون الفشل حتى يصومونة بالرئيس السيسى كرها وحقدا فقط وغير مهتميين بكل الخير الذى ينتظر المصريين من حفر القناة ولا تشغيل العمالة وخلق فرص استثمار كبيرة ورخاء واذدهار اقتصادى وتحسين فى مستوى المعيشة جراء انهاء المشروع .وعلى الطرف الاخر غالبية الشعب تؤيد وذهبت لتضع مدخراتها لمؤازرة المشروع املا فى غدا أفضل .
وبناءا علية علينا ان نغير من طريقة تناولنا للمواضيع المطروحة والتى تواجهنا .فالكرة غالب ومغلوب ولا تعترف سوى بالاقدر والاصلح وليس حظ سعيد او حظ سىء انما من اجتهد جنى عزمة ومثابرتة وهكذا فى كل شىء فى حياتنا .
ونحن لا ندعى المعرفة فى كل شىء فلن اكون طبيبا ومهندسا ومعلما وتاجرا وعامل نظافة وشيخ مسجد فى نفس الوقت فلندع كل علم لمن هو اهلة .
نتمنى الخير لوطننا ونتمنى ان تعود لة الريادة والقيادة والزعامة ولن يتأتى ذلك بخطب رنانة انما بالعمل والوحدة فهل نعى الدرس ونتفهم طبيعة مايحيط بنا فى هذا العالم المتصارع على البقاء .فقد اصبح شعارة البقاء للأقوى علما واقتصادا وسياسيا واجتماعيا .....الخ فهل بدئنا

حفظ الله الجيش والوطن 

الفهيم

صب غالبية المصريين سخطهم على المدير الفنى للمنتخب المصرى لكرة القدم بسبب ضياع الحلم فى التأهل لبطولة الأمم الأفريقية وتركنا لحسبة برمة المعتادة مين يكسب مين ومين يخسر من مين حتى تتاح لنا الفرصة للوصول . وكل شخص حاول ان يشخص الاخفاق مع السب واللعن كالعادة وتحول المشجعين الى خبراء ومحلليين كرويين وبارعين فى فنون كرة القدم .والواضح ان تلك عادة مصرية اصيلة حيث نرتكز على حضارة عريقة ونزعة نرجسية وأمال تنمو فى عقولنا بان نكون كل شىء برغم اننا لم نقدم التعب والعرق والمجهود الكافى للوصول الى تلك الأحلام المنشودة .ولو درسنا المانيا كحالة فى العشر سنوات الأخيرة وكيف وصلت الى النهائى فى المسابقة 2010 وكللت مجهوداتهم بالحصول على كأس العالم بمسابقة 2014 .
العبرة أيها السادة هى المسئولية وان يعى الجميع المسئولية التى على عاتق سواء اللاعبيين او الجهاز الفنى او الاعلام او الاتحاد لكرة القدم وحتى على الجماهير .ولكن دائما شعورنا مؤقت ولحظى ولا يدوم والسعى وتحقيق النجاح يحتاج الى كثير من الاصرار والمصابرة والصبر والجهد لتحقيق الهدف وهذا ما ننشدة ونتمناة ان يكون فى كل مناحى حياتنا ورغبة صادقة وحقيقية فى قلوب كل مصرى حتى نصل الى تحقيق أحلامنا .
اما مانحن فية من تخاذل فلن نصل بة الى بر الأمان ولا نلوم سوى انفسنا .ولا نلقى باللوم على الظروف فكم من عباقرة ولدوا وترعرعوا فى ظروف قاصية وتحدتهم كل الظروف ولكن بصلابتهم واصرارهم تم تخطيها لتحقيق الهدف .
كما تدور نغمة اليوم من معارضى السلطة على مشروع القناة الموازية والتى ستتكلف 60 مليار ويتمنون الفشل حتى يصومونة بالرئيس السيسى كرها وحقدا فقط وغير مهتميين بكل الخير الذى ينتظر المصريين من حفر القناة ولا تشغيل العمالة وخلق فرص استثمار كبيرة ورخاء واذدهار اقتصادى وتحسين فى مستوى المعيشة جراء انهاء المشروع .وعلى الطرف الاخر غالبية الشعب تؤيد وذهبت لتضع مدخراتها لمؤازرة المشروع املا فى غدا أفضل .
وبناءا علية علينا ان نغير من طريقة تناولنا للمواضيع المطروحة والتى تواجهنا .فالكرة غالب ومغلوب ولا تعترف سوى بالاقدر والاصلح وليس حظ سعيد او حظ سىء انما من اجتهد جنى عزمة ومثابرتة وهكذا فى كل شىء فى حياتنا .
ونحن لا ندعى المعرفة فى كل شىء فلن اكون طبيبا ومهندسا ومعلما وتاجرا وعامل نظافة وشيخ مسجد فى نفس الوقت فلندع كل علم لمن هو اهلة .
نتمنى الخير لوطننا ونتمنى ان تعود لة الريادة والقيادة والزعامة ولن يتأتى ذلك بخطب رنانة انما بالعمل والوحدة فهل نعى الدرس ونتفهم طبيعة مايحيط بنا فى هذا العالم المتصارع على البقاء .فقد اصبح شعارة البقاء للأقوى علما واقتصادا وسياسيا واجتماعيا .....الخ فهل بدئنا

حفظ الله الجيش والوطن 

الفهيم

صب غالبية المصريين سخطهم على المدير الفنى للمنتخب المصرى لكرة القدم بسبب ضياع الحلم فى التأهل لبطولة الأمم الأفريقية وتركنا لحسبة برمة المعتادة مين يكسب مين ومين يخسر من مين حتى تتاح لنا الفرصة للوصول . وكل شخص حاول ان يشخص الاخفاق مع السب واللعن كالعادة وتحول المشجعين الى خبراء ومحلليين كرويين وبارعين فى فنون كرة القدم .والواضح ان تلك عادة مصرية اصيلة حيث نرتكز على حضارة عريقة ونزعة نرجسية وأمال تنمو فى عقولنا بان نكون كل شىء برغم اننا لم نقدم التعب والعرق والمجهود الكافى للوصول الى تلك الأحلام المنشودة .ولو درسنا المانيا كحالة فى العشر سنوات الأخيرة وكيف وصلت الى النهائى فى المسابقة 2010 وكللت مجهوداتهم بالحصول على كأس العالم بمسابقة 2014 .
العبرة أيها السادة هى المسئولية وان يعى الجميع المسئولية التى على عاتق سواء اللاعبيين او الجهاز الفنى او الاعلام او الاتحاد لكرة القدم وحتى على الجماهير .ولكن دائما شعورنا مؤقت ولحظى ولا يدوم والسعى وتحقيق النجاح يحتاج الى كثير من الاصرار والمصابرة والصبر والجهد لتحقيق الهدف وهذا ما ننشدة ونتمناة ان يكون فى كل مناحى حياتنا ورغبة صادقة وحقيقية فى قلوب كل مصرى حتى نصل الى تحقيق أحلامنا .
اما مانحن فية من تخاذل فلن نصل بة الى بر الأمان ولا نلوم سوى انفسنا .ولا نلقى باللوم على الظروف فكم من عباقرة ولدوا وترعرعوا فى ظروف قاصية وتحدتهم كل الظروف ولكن بصلابتهم واصرارهم تم تخطيها لتحقيق الهدف .
كما تدور نغمة اليوم من معارضى السلطة على مشروع القناة الموازية والتى ستتكلف 60 مليار ويتمنون الفشل حتى يصومونة بالرئيس السيسى كرها وحقدا فقط وغير مهتميين بكل الخير الذى ينتظر المصريين من حفر القناة ولا تشغيل العمالة وخلق فرص استثمار كبيرة ورخاء واذدهار اقتصادى وتحسين فى مستوى المعيشة جراء انهاء المشروع .وعلى الطرف الاخر غالبية الشعب تؤيد وذهبت لتضع مدخراتها لمؤازرة المشروع املا فى غدا أفضل .
وبناءا علية علينا ان نغير من طريقة تناولنا للمواضيع المطروحة والتى تواجهنا .فالكرة غالب ومغلوب ولا تعترف سوى بالاقدر والاصلح وليس حظ سعيد او حظ سىء انما من اجتهد جنى عزمة ومثابرتة وهكذا فى كل شىء فى حياتنا .
ونحن لا ندعى المعرفة فى كل شىء فلن اكون طبيبا ومهندسا ومعلما وتاجرا وعامل نظافة وشيخ مسجد فى نفس الوقت فلندع كل علم لمن هو اهلة .
نتمنى الخير لوطننا ونتمنى ان تعود لة الريادة والقيادة والزعامة ولن يتأتى ذلك بخطب رنانة انما بالعمل والوحدة فهل نعى الدرس ونتفهم طبيعة مايحيط بنا فى هذا العالم المتصارع على البقاء .فقد اصبح شعارة البقاء للأقوى علما واقتصادا وسياسيا واجتماعيا .....الخ فهل بدئنا

حفظ الله الجيش والوطن 

الفهيم

صب غالبية المصريين سخطهم على المدير الفنى للمنتخب المصرى لكرة القدم بسبب ضياع الحلم فى التأهل لبطولة الأمم الأفريقية وتركنا لحسبة برمة المعتادة مين يكسب مين ومين يخسر من مين حتى تتاح لنا الفرصة للوصول . وكل شخص حاول ان يشخص الاخفاق مع السب واللعن كالعادة وتحول المشجعين الى خبراء ومحلليين كرويين وبارعين فى فنون كرة القدم .والواضح ان تلك عادة مصرية اصيلة حيث نرتكز على حضارة عريقة ونزعة نرجسية وأمال تنمو فى عقولنا بان نكون كل شىء برغم اننا لم نقدم التعب والعرق والمجهود الكافى للوصول الى تلك الأحلام المنشودة .ولو درسنا المانيا كحالة فى العشر سنوات الأخيرة وكيف وصلت الى النهائى فى المسابقة 2010 وكللت مجهوداتهم بالحصول على كأس العالم بمسابقة 2014 .
العبرة أيها السادة هى المسئولية وان يعى الجميع المسئولية التى على عاتق سواء اللاعبيين او الجهاز الفنى او الاعلام او الاتحاد لكرة القدم وحتى على الجماهير .ولكن دائما شعورنا مؤقت ولحظى ولا يدوم والسعى وتحقيق النجاح يحتاج الى كثير من الاصرار والمصابرة والصبر والجهد لتحقيق الهدف وهذا ما ننشدة ونتمناة ان يكون فى كل مناحى حياتنا ورغبة صادقة وحقيقية فى قلوب كل مصرى حتى نصل الى تحقيق أحلامنا .
اما مانحن فية من تخاذل فلن نصل بة الى بر الأمان ولا نلوم سوى انفسنا .ولا نلقى باللوم على الظروف فكم من عباقرة ولدوا وترعرعوا فى ظروف قاصية وتحدتهم كل الظروف ولكن بصلابتهم واصرارهم تم تخطيها لتحقيق الهدف .
كما تدور نغمة اليوم من معارضى السلطة على مشروع القناة الموازية والتى ستتكلف 60 مليار ويتمنون الفشل حتى يصومونة بالرئيس السيسى كرها وحقدا فقط وغير مهتميين بكل الخير الذى ينتظر المصريين من حفر القناة ولا تشغيل العمالة وخلق فرص استثمار كبيرة ورخاء واذدهار اقتصادى وتحسين فى مستوى المعيشة جراء انهاء المشروع .وعلى الطرف الاخر غالبية الشعب تؤيد وذهبت لتضع مدخراتها لمؤازرة المشروع املا فى غدا أفضل .
وبناءا علية علينا ان نغير من طريقة تناولنا للمواضيع المطروحة والتى تواجهنا .فالكرة غالب ومغلوب ولا تعترف سوى بالاقدر والاصلح وليس حظ سعيد او حظ سىء انما من اجتهد جنى عزمة ومثابرتة وهكذا فى كل شىء فى حياتنا .
ونحن لا ندعى المعرفة فى كل شىء فلن اكون طبيبا ومهندسا ومعلما وتاجرا وعامل نظافة وشيخ مسجد فى نفس الوقت فلندع كل علم لمن هو اهلة .
نتمنى الخير لوطننا ونتمنى ان تعود لة الريادة والقيادة والزعامة ولن يتأتى ذلك بخطب رنانة انما بالعمل والوحدة فهل نعى الدرس ونتفهم طبيعة مايحيط بنا فى هذا العالم المتصارع على البقاء .فقد اصبح شعارة البقاء للأقوى علما واقتصادا وسياسيا واجتماعيا .....الخ فهل بدئنا

حفظ الله الجيش والوطن 

فاصل ونواصل

سؤال يفرضة دائما المتشائمون وما أعلاهم صوتا ويقيمون الصخب والضجيج حول كل شىء حتى ولو كان يحمل بصيص من الأمل للمصريين . ولا ادرى هل يبنون نظرياتهم على عوامل شخصية تحمل الكرة والحب واعتقد ان ذلك واضح تماما فى كل تصرفاتهم والتى اعتبرها عبثية .ويحاولون طوال الوقت ان يكونوا هم الأوصياء على الشعب ويتحكمون فى قراراتة ومصيرة .وخصوصا ما يطلق عليهم النخب او حتى النشطاء وما اكثرهم فهم ضجضجا بلا طحين طوال الوقت من بداية الثورة حتى الان لم نرى او نسمع سوى ثرثرة المفروض ويجب وبما ان واذا وكأننا نحيا فى معمل للكمياء ونبنى معادلة .
فهل شغل احدا منهم راسة بما يدور حولنا من تداعيات تشغل العالم المتصارع وما يحدث من صراع فى ليبيا او سوريا او العراق ولبنان والصومال واوكرانيا وغيرها من دول العالم .
دائما علاء ابنى يرسم رسومات بيوت واشجار واحلام ثم يمزقها ويقول بصوت مسموع المرة الجاية ارسم افضل منها .مع اننا نعيش فى مجتمع اصابة اليأس والاحباط جراء عقودا طويلة وزادت بعد ثورة عظيمة من تكالب البعض على الثورة وتفتيتها والاجهاز عليخا لمصالحهم والشعب الطيب البائس خارج هذة المعادلة من النزاع كل املة ان يحيا بأمان وسلام وفقط .تخيل كل احلامة سوف تتحقق بعد 25 يناير ولكنةها زادت سوء من حالة التخبط والنزاع .وجاء الأخوان ونسوا الجميع عدا من ينتمون الى فكرهم ويعيشون تحت كنفهم فزادت احوالة سوءا .فهب لخلق حياة جديدة بثورة 30 يونيو .فخرج المثرثون يبحثون عن دور لهم فلم يجدوا من يسمعهم ويصغى لهم او يعطي لهم دور انما وضعوا فى اطارهم الحقيقى انهم لا شىء ولا غطاء بشرى يذكر احزاب كرتونية لاتسمع الا صدى صوتها بعد ان صم المجتمع اذنية عنهم .اليوم يشككون فى كل شىء .
سؤال أفرضة على الجميع ماذا سوف يكون حال المصريين لو لم تكن هناك 30 يونيو ؟ ويجب ان تكون الاجابة علية بمنطق وعقلانية بعيدا عن الحب والكراهية .
فاليوم لدينا مشروع قومى بأموال المصريين وبدون تمويل اجنبى يحقق عائد كبير على المصريين جميعا ولكن هؤلاء يضمرون النار فى المشروع وانة بدون دراسة ولا رسومات ولا خطة وسيكون اثارة سلبية على الموازنة العامة بعد تقديم الفوائد ونحن لم نجنى منة مليما ويلعبون لعبة تكسير العظام مع انهم يعرفون ان المصريين لديهم اصرار وعزيمة على انشاء الجمهورية الجديدة بكدهم وتعبهم فشعب جمع 64 مليار فى ثمانية ايام قادر على الوصول الى مبتغاة .
ايها السادة التركة ثقيلة والأعباء كبيرة لكن لا نستطيع الحياة بدون أمل والكد والعمل هو الطريق الوحيد لتحقيق الحلم .احيانا كثيرة اقف امام الأهرامات واتعجب كيف لهم بنوا هذا المجد ونحن نرضى ان نعيش كأقزام فى عالم متمدن ويتحرك فى عالم التكنولوجيا والصناعه والتطور نقف مكتوفى الأيدى بل والاقدام جثث هامدة .مع ان العامل البشرى هو الذى يصنع كل شىء ويقود كل شىء فلتتامل الطائرات واجهزة الحاسوب والريبورت والريموت كنترول والقطار وكل شىء من اختراع الانسان الذى روض الحيوان المفترس لاطاعتة وطوعة لتلقى اوامرة
فهل نحن عاجزون على ان نصنع مجدا جديدا يبهر العالم ويخرجنا من قوعتنا بدلا من حالة السخط العام على كل شىء والتشكيك فى كل شىء .
مشروع قناة السويس فاشل وبدون دراسة .مشروع بناء مليون وحدة سكنية صعب ومستحيل .مشروع بناء 2000 مدرسة من ضروب الخيال .مشروع نهضة مصر وتقدمها مستحيل بدون امل وحلم وعمل .
ايها السادة بشروا ولا تنفروا .نحوا نرجسيتكم جانبا وبداية الف ميل خطوة واحدة وتاكدوا اننا سنصل بقوتنا واتحادنا ووحدتنا يكفى اننى نملك 90 مليون مصرى فهذا يكفى حتى لو كنا بدون موارد لأننا قادرون على تطويع ارض مصرنا لأحلامنا
فنعم نستطيع .تحيا مصر