سؤال يفرضة دائما المتشائمون وما أعلاهم صوتا ويقيمون
الصخب والضجيج حول كل شىء حتى ولو كان يحمل بصيص من الأمل للمصريين . ولا ادرى هل
يبنون نظرياتهم على عوامل شخصية تحمل الكرة والحب واعتقد ان ذلك واضح تماما فى كل
تصرفاتهم والتى اعتبرها عبثية .ويحاولون طوال الوقت ان يكونوا هم الأوصياء على
الشعب ويتحكمون فى قراراتة ومصيرة .وخصوصا ما يطلق عليهم النخب او حتى النشطاء وما
اكثرهم فهم ضجضجا بلا طحين طوال الوقت من بداية الثورة حتى الان لم نرى او نسمع
سوى ثرثرة المفروض ويجب وبما ان واذا وكأننا نحيا فى معمل للكمياء ونبنى معادلة .
فهل شغل احدا منهم راسة بما يدور حولنا من تداعيات تشغل
العالم المتصارع وما يحدث من صراع فى ليبيا او سوريا او العراق ولبنان والصومال
واوكرانيا وغيرها من دول العالم .
دائما علاء ابنى يرسم رسومات بيوت واشجار واحلام ثم
يمزقها ويقول بصوت مسموع المرة الجاية ارسم افضل منها .مع اننا نعيش فى مجتمع
اصابة اليأس والاحباط جراء عقودا طويلة وزادت بعد ثورة عظيمة من تكالب البعض على
الثورة وتفتيتها والاجهاز عليخا لمصالحهم والشعب الطيب البائس خارج هذة المعادلة
من النزاع كل املة ان يحيا بأمان وسلام وفقط .تخيل كل احلامة سوف تتحقق بعد 25
يناير ولكنةها زادت سوء من حالة التخبط والنزاع .وجاء الأخوان ونسوا الجميع عدا من
ينتمون الى فكرهم ويعيشون تحت كنفهم فزادت احوالة سوءا .فهب لخلق حياة جديدة بثورة
30 يونيو .فخرج المثرثون يبحثون عن دور لهم فلم يجدوا من يسمعهم ويصغى لهم او يعطي
لهم دور انما وضعوا فى اطارهم الحقيقى انهم لا شىء ولا غطاء بشرى يذكر احزاب
كرتونية لاتسمع الا صدى صوتها بعد ان صم المجتمع اذنية عنهم .اليوم يشككون فى كل
شىء .
سؤال أفرضة على الجميع ماذا سوف يكون حال المصريين لو لم
تكن هناك 30 يونيو ؟ ويجب ان تكون الاجابة علية بمنطق وعقلانية بعيدا عن الحب
والكراهية .
فاليوم لدينا مشروع قومى بأموال المصريين وبدون تمويل
اجنبى يحقق عائد كبير على المصريين جميعا ولكن هؤلاء يضمرون النار فى المشروع وانة
بدون دراسة ولا رسومات ولا خطة وسيكون اثارة سلبية على الموازنة العامة بعد تقديم
الفوائد ونحن لم نجنى منة مليما ويلعبون لعبة تكسير العظام مع انهم يعرفون ان
المصريين لديهم اصرار وعزيمة على انشاء الجمهورية الجديدة بكدهم وتعبهم فشعب جمع
64 مليار فى ثمانية ايام قادر على الوصول الى مبتغاة .
ايها السادة التركة ثقيلة والأعباء كبيرة لكن لا نستطيع
الحياة بدون أمل والكد والعمل هو الطريق الوحيد لتحقيق الحلم .احيانا كثيرة اقف
امام الأهرامات واتعجب كيف لهم بنوا هذا المجد ونحن نرضى ان نعيش كأقزام فى عالم
متمدن ويتحرك فى عالم التكنولوجيا والصناعه والتطور نقف مكتوفى الأيدى بل والاقدام
جثث هامدة .مع ان العامل البشرى هو الذى يصنع كل شىء ويقود كل شىء فلتتامل
الطائرات واجهزة الحاسوب والريبورت والريموت كنترول والقطار وكل شىء من اختراع
الانسان الذى روض الحيوان المفترس لاطاعتة وطوعة لتلقى اوامرة
فهل نحن عاجزون على ان نصنع مجدا جديدا يبهر العالم
ويخرجنا من قوعتنا بدلا من حالة السخط العام على كل شىء والتشكيك فى كل شىء .
مشروع قناة السويس فاشل وبدون دراسة .مشروع بناء مليون
وحدة سكنية صعب ومستحيل .مشروع بناء 2000 مدرسة من ضروب الخيال .مشروع نهضة مصر
وتقدمها مستحيل بدون امل وحلم وعمل .
ايها السادة بشروا ولا تنفروا .نحوا نرجسيتكم جانبا
وبداية الف ميل خطوة واحدة وتاكدوا اننا سنصل بقوتنا واتحادنا ووحدتنا يكفى اننى
نملك 90 مليون مصرى فهذا يكفى حتى لو كنا بدون موارد لأننا قادرون على تطويع ارض
مصرنا لأحلامنا
فنعم نستطيع .تحيا مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق