صب غالبية المصريين سخطهم على المدير الفنى للمنتخب
المصرى لكرة القدم بسبب ضياع الحلم فى التأهل لبطولة الأمم الأفريقية وتركنا لحسبة
برمة المعتادة مين يكسب مين ومين يخسر من مين حتى تتاح لنا الفرصة للوصول . وكل
شخص حاول ان يشخص الاخفاق مع السب واللعن كالعادة وتحول المشجعين الى خبراء
ومحلليين كرويين وبارعين فى فنون كرة القدم .والواضح ان تلك عادة مصرية اصيلة حيث
نرتكز على حضارة عريقة ونزعة نرجسية وأمال تنمو فى عقولنا بان نكون كل شىء برغم
اننا لم نقدم التعب والعرق والمجهود الكافى للوصول الى تلك الأحلام المنشودة .ولو
درسنا المانيا كحالة فى العشر سنوات الأخيرة وكيف وصلت الى النهائى فى المسابقة
2010 وكللت مجهوداتهم بالحصول على كأس العالم بمسابقة 2014 .
العبرة أيها السادة هى المسئولية وان يعى الجميع
المسئولية التى على عاتق سواء اللاعبيين او الجهاز الفنى او الاعلام او الاتحاد
لكرة القدم وحتى على الجماهير .ولكن دائما شعورنا مؤقت ولحظى ولا يدوم والسعى
وتحقيق النجاح يحتاج الى كثير من الاصرار والمصابرة والصبر والجهد لتحقيق الهدف
وهذا ما ننشدة ونتمناة ان يكون فى كل مناحى حياتنا ورغبة صادقة وحقيقية فى قلوب كل
مصرى حتى نصل الى تحقيق أحلامنا .
اما مانحن فية من تخاذل فلن نصل بة الى بر الأمان ولا
نلوم سوى انفسنا .ولا نلقى باللوم على الظروف فكم من عباقرة ولدوا وترعرعوا فى
ظروف قاصية وتحدتهم كل الظروف ولكن بصلابتهم واصرارهم تم تخطيها لتحقيق الهدف .
كما تدور نغمة اليوم من معارضى السلطة على مشروع القناة
الموازية والتى ستتكلف 60 مليار ويتمنون الفشل حتى يصومونة بالرئيس السيسى كرها
وحقدا فقط وغير مهتميين بكل الخير الذى ينتظر المصريين من حفر القناة ولا تشغيل
العمالة وخلق فرص استثمار كبيرة ورخاء واذدهار اقتصادى وتحسين فى مستوى المعيشة
جراء انهاء المشروع .وعلى الطرف الاخر غالبية الشعب تؤيد وذهبت لتضع مدخراتها
لمؤازرة المشروع املا فى غدا أفضل .
وبناءا علية علينا ان نغير من طريقة تناولنا للمواضيع
المطروحة والتى تواجهنا .فالكرة غالب ومغلوب ولا تعترف سوى بالاقدر والاصلح وليس
حظ سعيد او حظ سىء انما من اجتهد جنى عزمة ومثابرتة وهكذا فى كل شىء فى حياتنا .
ونحن لا ندعى المعرفة فى كل شىء فلن اكون طبيبا ومهندسا
ومعلما وتاجرا وعامل نظافة وشيخ مسجد فى نفس الوقت فلندع كل علم لمن هو اهلة .
نتمنى الخير لوطننا ونتمنى ان تعود لة الريادة والقيادة
والزعامة ولن يتأتى ذلك بخطب رنانة انما بالعمل والوحدة فهل نعى الدرس ونتفهم
طبيعة مايحيط بنا فى هذا العالم المتصارع على البقاء .فقد اصبح شعارة البقاء
للأقوى علما واقتصادا وسياسيا واجتماعيا .....الخ فهل بدئنا
حفظ الله الجيش والوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق