الخميس، يونيو 20، 2019

كلام فى دفتر الاحوال


لم يمضى على افتتاح كوبرى تحيا مصر أكثر من شهر ونصف والذى تحول الى مزار سياحىى و سجل فى موسوعة جينس وتسابق الجميع الى زيارته بعد الإفتتاح وماهى الى أيام حتى انتشرت صور القمامة والكشط والعبث والتشوية فى هذا الإنجاز العظيم  .
أكثر شىء أسعدنى من اقامة بطولة الأمم الأفريقة فى مصر هو حالة الاهتمام بالمنشأت الرياضية والتغير الكبير الذى طرأ على المحافظات التى تستضيف البطولة من تطوير وما حول مناطق ملاعب التدريب فعلا نحن نستطيع التغيير الى الأفضل لو أردنا ذلك .
لقد تناول اعلام الإخوان الإرهابية فى تركيا  ومعهم الجزيرة وبى بى سى العربية خبر وفاة مرسى بصورة ليس فيها مهنية ولا موضوعية وكلها خيالات وافتراءات وتخاريب وأكاذيب وتهويل من تصريحات البعض الموالى للجماعة الإرهابية وتصوير وتضخيم لتلك الأقوال وكأن العالم يرفض موت شخص مع انها ارادة الله ولكل اجل كتاب وحفظ الله مصر من شر الأشرار .
لم يتبقى سوى 24 ساعه على انطلاق المونديال والعرس الأفريقى التى تستضيفة مصر والذى نتمنى ان يخرج بصورة مشرفة بعد الإهتمام الكبير من الجميع وان نسجل للعالم كلة ولضيوفنا ان مصر أم الدنيا وقد الدنيا وان يكلل ذلك العرس بفوز مصر بالبطولة .ورسلة للعالم أجمع أن مصر بلد الأمن والأمان .
استفزتنى جدا تصريحات قردوغان عن وفاة مرسى فتلك التصريحات لا تخرج من شخص مسؤول انما كاره لمصر فليستمر فى هذيانة ونباحة فالرد علية يعنى أنه ذو قيمة وهو عندنا شخص أفاق بل إرهابى  
سؤال يشغلنى فى المنطقة الملتهبة وحده الخلاف بين ايران والولايات المتحدة الأمريكية ماذا لو امتلكت ايران القنبلة النووية كيف يكون حالة المنطقة ؟ برغم ان ايران الآن هى التى تضغط على الدول الأروبية لابتزازها بالتمسك بالاتفاق النووى وانها لن تتفاوض مع الولايات المتحدة تحت الضغط.
عادة سيئة يجب ان تنتهى تماما وهى اطلاق الرصاص فى الأفراح بدعوى الابتهاج وكثير ما ينتهى ذلك الفرح الى صراخ وعويل بسبب طلق نارى طائش يودى بحياة برىء او يسبب عاهة مستديمة ثم يكون البكاء وقت الفرح .
لقد شاهدت فيلم الممر ثانى يوم عرضه وسعدت وانتابى شعور بالفخر وأنا ارى من حولى من الصغار والكبار فى حالة حب وعشق وهم يرددون تحيا مصر ودموعهم تسبق تصفيقهم وعلينا الان ان نقول أصبح لدينا سينما هادفة .
محمد مرسى لم يكن رئيسا لجمهورية مصر العربية انما كان رئيسا لجماعته رحمه الله وغفر له

.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق