خرجت من منزلى وليس هناك
اى جة انوى الذهاب اليها
كل ما اريدة هو ان أسير
فى الشوارع أتأمل وجوة الناس وادرك أحساسهم بحال الوطن هل أصابهم هذا الاكتئاب هل
هم فى حالة بؤس وشقاء على ما وصلنا الية
أسير مع صمتى ولكن كل
عقلى تشغلة كثير من الأسئلة برغم اننى اعرف اجابتها ولكن هى تحمل رؤية خاصة لى فهل
هؤلاء الجمع من المصريين لهم نفس الرؤية
منذ ان قامت الثورة فى
25 يناير والحلم كان يزداد كل يوم أملا فى العيش والحرية والكرامة الانسانية حتى
تنحى مبارك عن السلطة
لحظتها بكينا فرحا وقلنا
ذهب الهم والغم القابع على الصدور وبكرة احلى من انهاردة وغدا ستكون مصر لكل
المصريين لا وساطة ولا محسوبية ولا سياج يضعها المسئولين على مكاتبهم الكل سواء
جاء اليوم الذى تتساوى
فية كل الرؤس بين الرئيس حتى الخفير اليوم الكل يقول بكل فخر وبأعلى صوتة نعم أنا
مصرى
سيتم القضاء على دولة
الفساد نهائيا وستخلع من جذورها وكانت روح 18 يوم مازالت تسيطر على المصريين جميعا
الكل فى واحد والكل هدفة واحد عيش حرية عدالة اجتماعية
نظفنا الميدان وتغنى
العالم بثورة عظيمة وشباب طاهر كان وقودها من شهداء ومصابيين وشباب يحول الحلم
حقيقة ولكن
حدث ما لم نكن نتمناة
تشتت الجميع وعادت ريما لعادتها القديمة بل أصبحنا أسوء من ذى قبل انفلات امنى
واخلاقى رهيب وتولدت النرجسية واستوحشت الأنانية الكل يبحث عن دور وعن مغنم ومكسب
والبلد فى غرفة الأفاقة تريد ان تخرج الى النور قيدناها جميعا بدون استثناء وحملناها
الى السقوط ثم نتباكى على حالها بعض الوقت ثم نعاود الشد والجذب
وتوالت الأحداث سريعا
ويأتى اول رئيس مدنى منتخب من جماعه الأخوان ثم يتمادى هو الأخر فى الخطأ حتى كان
سقوطة السريع بعد عاما من حكمة لنعود أشد ضراوة فى الانقسام والخلاف ونسير على
مبدأ فيها لأخفيها وهكذا يئن الجسد المريض وما زال يئن فهل نستطيع ان نقيم أحوالنا
نريد ان نخرج من كبوتنا اكثر تلاحما وتماسكا وترابطا ولكن للأسف الهواء والمصالح
تسيطر على من بيديهم الأمر ونسير من سىء الى أسوء
قابلت الكثير من الناس
الناقمين على الثورة لأنها لم تكون طوعا لهم ولم يدكوا شعاراتها مرت ثلاث سنوات
ونحن من ضيق الى ضيق فلا وجدوا العيش الكريم ولا الحياة الكريمة ولا العدالة تحققت
سالت دماء على الارض
وارواح ازهقت ومصابيين ولكن النتيجة حتى الان صفر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق