الثلاثاء، أكتوبر 29، 2013

حد شايف الثورة يا ولاد الحلال

خرجت من منزلى وليس هناك اى جة انوى الذهاب اليها
كل ما اريدة هو ان أسير فى الشوارع أتأمل وجوة الناس وادرك أحساسهم بحال الوطن هل أصابهم هذا الاكتئاب هل هم فى حالة بؤس وشقاء على ما وصلنا الية
أسير مع صمتى ولكن كل عقلى تشغلة كثير من الأسئلة برغم اننى اعرف اجابتها ولكن هى تحمل رؤية خاصة لى فهل هؤلاء الجمع من المصريين لهم نفس الرؤية
منذ ان قامت الثورة فى 25 يناير والحلم كان يزداد كل يوم أملا فى العيش والحرية والكرامة الانسانية حتى تنحى مبارك عن السلطة
لحظتها بكينا فرحا وقلنا ذهب الهم والغم القابع على الصدور وبكرة احلى من انهاردة وغدا ستكون مصر لكل المصريين لا وساطة ولا محسوبية ولا سياج يضعها المسئولين على مكاتبهم الكل سواء
جاء اليوم الذى تتساوى فية كل الرؤس بين الرئيس حتى الخفير اليوم الكل يقول بكل فخر وبأعلى صوتة نعم أنا مصرى
سيتم القضاء على دولة الفساد نهائيا وستخلع من جذورها وكانت روح 18 يوم مازالت تسيطر على المصريين جميعا الكل فى واحد والكل هدفة واحد عيش حرية عدالة اجتماعية
نظفنا الميدان وتغنى العالم بثورة عظيمة وشباب طاهر كان وقودها من شهداء ومصابيين وشباب يحول الحلم حقيقة ولكن
حدث ما لم نكن نتمناة تشتت الجميع وعادت ريما لعادتها القديمة بل أصبحنا أسوء من ذى قبل انفلات امنى واخلاقى رهيب وتولدت النرجسية واستوحشت الأنانية الكل يبحث عن دور وعن مغنم ومكسب والبلد فى غرفة الأفاقة تريد ان تخرج الى النور قيدناها جميعا بدون استثناء وحملناها الى السقوط ثم نتباكى على حالها بعض الوقت ثم نعاود الشد والجذب
وتوالت الأحداث سريعا ويأتى اول رئيس مدنى منتخب من جماعه الأخوان ثم يتمادى هو الأخر فى الخطأ حتى كان سقوطة السريع بعد عاما من حكمة لنعود أشد ضراوة فى الانقسام والخلاف ونسير على مبدأ فيها لأخفيها وهكذا يئن الجسد المريض وما زال يئن فهل نستطيع ان نقيم أحوالنا نريد ان نخرج من كبوتنا اكثر تلاحما وتماسكا وترابطا ولكن للأسف الهواء والمصالح تسيطر على من بيديهم الأمر ونسير من سىء الى أسوء
قابلت الكثير من الناس الناقمين على الثورة لأنها لم تكون طوعا لهم ولم يدكوا شعاراتها مرت ثلاث سنوات ونحن من ضيق الى ضيق فلا وجدوا العيش الكريم ولا الحياة الكريمة ولا العدالة تحققت
سالت دماء على الارض وارواح ازهقت ومصابيين ولكن النتيجة حتى الان صفر



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق