الثلاثاء، نوفمبر 22، 2011

رسالة الى المشير طنطاوى

الثورة مستمرة شعار يرفعة المؤمنين بالثورة فهى لم تحقق مطالبها بعد ان تواطىء المجلس العسكرى فى تحيق وعدة للشعب وبناءا على هذا الوعد ترك الملايين الميادين نظيفة واخذوا يجملون فى مدينتهم وتباهت الدنيا والعالم اجمع بالمصريين قاموا بثورة سلمية وأسقطوا النظام فى 18 يوم ونظفوا كل ماتركوة ورائهم وعادت مصر كلها بحلة جديدة سلمناها للمجلس العسكرى وعودنا الى عجلة الانتاج كلنا امل فى ان تدار وبسرعة لنعوض ما فاتنا من سنين مليئة بالظلم والقهر ولكن 
لم يقدم القتلة للمحاكمة مباشرة ولم تعاد هيكلة الداخلية ولم يحل جهاز امن الدولة ولم ولم مما جعلنا نعود بمليونيات للضغط على المجلس ان يستجيب ويحقق ما وعدنا بة ولكن كل مرة يستجيب على استحياء متعهدا بتنفيذ كل المطالب شهور عديدة ولم نلاحظ اى تقدم عملنا استفتاء وفى يوم هو عرس للديمقراطية نزلنا اكثر من 18 مليون يدلون باصواتهم بعد ان عرفنا اننا لسنا فى بلد التزوير وكان نصرا اخر للثورة
وتحايل المجلس على الاستفتاء باعلانة الدستورى راميا اصواتنا فى عرض الطريق ولم يفعل قانون الغدر ولم يقر قانون العزل السياسى ولم نرى محاكمات للقتلة بل راينا ضباط يخرجون من مكاتبهم فىمواكبهم للمحكمة ثم يعودون بمواكبهم الى مكاتبهم فهل هؤلاء هم من يحافظون على الامن غير معقول واستمر الخداع والنفاق واستمر الفلول ورجال مبارك يدبرون المكائد والحيل ويتهمون الثورة والثوار من مسرح البالون الى الوقفات الاحتجاجية الى زرع الفتنة الطائفيةواحداث ماسبيرو وغيرها كثير ويخرج من لعبة الى اخرى بمباركة المجلس هم يخططون وينفذون ونحن نبكى على ضياع ثورتنا حتى جاءت وثيقة السلمى البشعه فانتفض الشعب وكانت احداث السبت الدامى والصدام مع العسكر والشرطة واثبتوا للجميع انهم فعلا ايد واحدة فى قتل شعبهم وليسوا فى حماية الشعب والان عليهم ان يدفعوا الثمن هناك شهداء ومصابيين هناك قنابل غاز تقذف ببشاعة على الثوار نالنى الكثير منها ولى الشرف فى ذلك 
اليوم لامخرج سوى ان يعلن خطة زمنية تكون نهايتها ابريل لتسليم السلطة وابرام انتخابات برلمانية ورئاسية والغاء مجلس الشورى علية الان ان يقوم بعمل حكومة انقاذ وطنى كلملة الصلاحيات ويفتح تحقيق واسع وشامل فى احداث السبت الدامى وتوابعه وان يقدم المسئول للمحاسبة والعقاب
فنحن ابناء الشعب لسنا بلطجية ولا مثيرى شغب ولا نريد القضاء على الدولة بل نحميها بارواحنا وتكون هدية لمصر فى سبيل تقدمها ونهضتها نحن نريد ان نخرجها من كبوتها وقيودها التى فرضها العسكر طوال عقود من بعد نقلاب 52 نريدها مدنية ديمقراطية نريدها حرة محررة فهل هذا صعب ايها المجلس الستم مصريون وتخافون عليها ام الكراسى والمناصب اهم من الشعب والدولة 
استحلفكم بالله قبل ان نبكى على هذا الامل المرجو قبل ان تحل الفوضى العارمة والخراب ان تنظروا الى مصالح مصر اولا ولا تنظروا الى كراسيكم ومناصبكم واطماعكم 
واحذركم من ان تتهاونوا وتزايدوا بان من فى الميادين لا يمثلون المصريين جميعا وهذا سيكون الخطأ الفادح لا تستدعوا ان ينزل كل المصريين الى الميادين مرة اخرى وافعلوا الخير 
المطالب ليست مستحيلة فانقذوا مصر
وتذكروا اننا قابلناكم بالورود والقبلات ولكم منا كل التقدير والعرفان على موقفكم النبيل فى بداية الثورة ووقوفكم مع الشرعية والشعب ان تحافظوا على ماء وجوهكم وتعتذروا عن كل الشهداء الذين فقدوا ارواحهم انما الكل راح ومصر باقية والتاريخ سيخلد الصالح والطالح 
ايعجبكم هتاف يسقط المشير وان المشير نسخة مكرر من مبارك 








استقيموا يرحمكم الله فلا امل لمصر الا بكم ولا جيش ودولة قوية الا بكم وانتم منا ونحن منكم وان شاء الله انا لمتصرون

هناك تعليقان (2):