الخميس، أبريل 12، 2012

تخاريف 3

تتسارع الاحداث ويزداد التية فى خضم كل هذة الأحداث وتغيب التوقعات برغم كثرة المحللين ففى الفترة السابقة اصبت بالاحباط واليأس ولا اعلم كيف اخرج من هول كل مايجرى من احداث متسارعة 
مجلس شعب بقيادة الاخوان والسلفيين فى كفة وباقى القوى فى كفة مضادة وبدلا من ان يتوافقوا على تشكيل لجنة الدستور تستحوذ الأغلبية على اللجنة التأسيسية ضاربة عرض الحائط كل الصراخ واخذوا يدلون بحججهم وان الصندوق من اتى بهم وانهم يمثلون الشعب وهكذا تم اهدار الوقت فى جدل ما بين منسحب من اللجنة وما بين مدافع عن قرار الأغلبية فى سيطرتها مع ان فى العرف ان الدستور توافقى وان تكون اللجنة متضمنة كل فئات الشعب حتى جاء الحكم برفض اللجنة التأسيسية للدستور وكل ذلك اهدارا للوقت ونحن سندفع ثمنة
ثم جاء الاخوان بتقديم خيرت الشاطر للرئاسة مع انة حق اصيل لة ولكنهم كانوا تعهدوا بعدم تقديم مرشح للرئاسة حتى انهم قدموا مرشح احتياطى وهو محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة ذراعهم السياسى وكانت الفاجعه والصدمة الكبيرة لكل القوى من ان الاخوان لم يحفظوا وعودهم ولا عهدهم وهم غير مباليين بما يقول الجميع فقد استحوذوا على مجلس الشعب والشورى ومعظم النقابات والان يريدون الرئاسة والحكومة فهم يعيدون حزب وطنى جديد وكان الثورة قامت لتسقط الحزب الوطنى ولتاتى لنا بحزب بديل يهيمن ويسيطر على كل امور البلاد وما زال الجدل ومازال الاصرار من الاخوان وهم مازالوا يدعون بان الشعب يريدهم 
الكل يتكلم باسم الشعب فعندما تم سؤال احمد شفيق لماذا ترشحت فقال الشعب ارادنى طوال شهر كامل ولقد لبيت النداء كجندى 
وزادت الاحداث سخونة بترشح عمر سليمان وهو كذلك يقول ان الشعب لا يريد عنة بديلا فقد ذاق الشعب كل انواع الهوان من تردى الأمن وسوء الاحوال الاقتصادية وغير ذلك من بؤس الحياة وانة لا يرى رجلا للمرحلة القادمة سوى ذلك الجزار عبد النظام السابق والذى تلوثت يدية من بدماء المصريين ووضعت فى ايد اليهود ويكفية ان اشاد بة اليهود بأنة صمام امانهم فهل قامت الثورة لتاتى بسليمان مما جعل اعضاء البرلمان يحاولون فى تعديل قانون الغدر لمنع ترشحة وهناك مليونية 14 ابريل لحماية الثورة وضد ترشح شفيق وعمر سليمان فشفيق هو الاخر يقول بأن مبارك مثلة الاعلى فكيف بالله عليكم يحقق اهداف الثورة والتى قوضها المجلس العسكرى
وحالة الانقسام بين كل القوى الثورية محتدمة ففى الوقت الذى اعلن الاخوان عن مليونية حماية الثورة وتفاعل معهم شريكهم السلفيين وتغيب كل القوى والحركات على ان ينزلوا الجمعه القادمة بدونهم وهكذا الصف منقسم والمجلس العسكرى لا يبالى 
وتزداد سخونة الاحداث بعد غلق باب ترشح الرئاسة وجنسية والدة ابو اسماعيل والذى اقرت اخيرا محكمة القضاء الادارى بالزام وزارة الداخلية باعطائة بما يفيد عن جنسية والدتة 
وتتزاحم الأحداث والنتيجة اننا مازلنا واقفون فى مكاننا لا نتحرك خطوة الى الامام فلا تشكلت اللجنة التاسيسية ولا تم سحب الشاطر بل قدم لة مرشح احتياطى ولا يوجد اى حالة انسجام بين الحكومة وما يحتاجة المواطن البسيط الذى يبحث عن انبوبة بوتجاز وليس من يكتب الدستور 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق