أنا الشعب ومن أنا لأتكلم بصفة الجمع
الكل خرج ليتكلم على لسان الشعب ويعمم الحديث
الكل يقول الشعب يريد والشعب يقرر مع أنة لم يأخذ تفويض بذلك
البداية أن الشعب خرج وتلاحم جميعا فى ملحمة تغنى بها الجميع وأشاد بها العالم عندما خرجت الملايين تريد اسقاط النظام وكانت هذة هى الأرادة الشعبية الحقيقية والتى كان لها مطلب واحد وهو اسقاط النظام البائد الذى ارهق الجميع وذاق ويلات جبروتة وقسوتة
فى ثمانية عشر يوما شكل الشعب ملحمة لا يستطيع احد ان ينكرها اظهرت الثورة معدن المصرى الحقيقى عندما وقف المسلم بجوار المسيحى عندما تشارك الاخوانى مع السلفى مع الليبرالى مع العلمانى مع كل الايدلوجيات فقد تلاشت هذة الايدلوجيات وبقى الانسان المصرى الحر الأبى الاصيل فى وجة الظلم يقول لا لا فليسقط كل الطغاة والمستبديين
فقال الشعب كلمتة ونفذها
ولكن كانت الطامة الكبرى بعد ذلك غلبت الانانية على النفوس وطغت النرجسية الكل اراد ان يكتب لة مشهد فى الصورة الكلية فانقسموا وتناحروا وعرفنا من الشعب المصرى الاخوان والوفديين والحزبيين جميعا والسلفيين والجماعات الاسلامية وتحزب البعض وعاد البعض الاخر الى مخدعة بعد ان كان يحلم بالتغيير وطالت مدة الانتظار حتى زاد الانقسام وتنوعت الائتلافات وكثرت وغلبت المصالح وتعارضت ايضا حتى كانت النتيحة التى نراها وندرك الان مرارتها فطوال 14 شهر من عمر الملحمة الشعبية خرجت كل طائفة وكل ائتلاف وكل حزب يريد شيئا والمصيبة انهم جميعا بدون اثتثناء يتكلمون باسم الشعب
فالشعب يريد اسقاط الداخلية
والشعب يريد اسقاط حكم العسكر
الشعب يريدها اسلامية
والشعب يريدها مدنية
الشعب يريد احمد شفيق
والشعب يريد عمر سليمان
والشعب يريد حازم ابواسماعيل
والشعب يريد التطهير
والشعب يريد الاخوان
الشعب يريد اقامة شرع الله
الشعب يريد السلفيين
وبرغم اننى من الشعب لم اريد كل هذا انما اردت الحرية واقامة العدالة الاجتماعية وتطهير مؤسسات الدولة والقضاء على رموز النظام فهكذا ارادت الثورة وهكذا كانت بعض مطالبنا جميعا لكنها تلاشت فى الانقسامات
فعندما خرجت جماعه تقول الشعب يريد اسقاط الداخلية لأنهم بلطجية خرجت جماعه ترفض ذلك وتقول تعالوا نساعدهم ليحمونا البعض ينظر اليهم انهم قتلة الثوار ويجب تعليقهم على المشانق والبعض الاخر لايرى ذلك
وهكذا عندما تعالت الاصوات تريد اسقاط الجيش خرج البعض مفزوعا فقد سقطت كل مؤسسات الدولة ولم يبقى الا الجيش الحصن الحصين واخر درع وحامى للوطن وكيف تفكرون فيمن حمى الثورة ولم يعاملنا كما عاملت اليمن وسوريا وليبيا والاخر يقول انة ضربنا فى ماسبيرو ومجلس الوزراء وتلوثت يداه فى محمد محمود وهكذا البعض يريد شىء ويخرج ضد هذا الشىء فلا يتحقق شىء فى النهاية من جراء حالة الانقسام هذة والتى مازالت مستمرة حتى الان ولم نتوحد على مطالبنا والتى تاهت فى زحمة المصالح والسعى وراء الكراسى
فقد استحوذ الاخوان على معظم كراسى البرلمان من شعب وشورى واطلق لنفسة العنان ان يفعل ما يشاء بحجة انة جاء بارادة الشعب وان الشعب يريد والشعب قد اختار
مع العلم اننا لم نسأل انفسنا سؤال رغم احترامى لكل مصرى متعلم او غير متعلم هل كانت عندة الرؤية فى اختيارة هل تردى التعليم والثقافة فى ظل حالة الاستقطاب الدينى التى مارسها الاخوان والسلفيين تكون قناعه فى الاختيار
وفى النهاية يقولون الشرعية للصناديق
فما هو الموقف عندما يأتى احد من رموز النظام مثل سليمان بشرعية الصناديق هل نقول لحظتها ان الشعب غرر بة ام اخطأ فى اختيارة أم نقول لقد اختار الشعب
فالشعب يريد من اكثر الجمل التى أكرة استخدامها لاننا اوعى من ذلك والشعب لم يفوض احد للكلام على لسانة ولم يعط لأحد صك ان يقول عنة ما يريد
لقد تعايشت مع الحركات ومع الائتلافات ومع غيرهم من القوى السياسية برغم قلة عددهم جدا تخرج الحركة وتقول ان الشعب يريد كذا وكذا حتى رغم شرعية المطالب احيانا وتخليها عن الشرعية كثيرا الا اننى لا احب استخدامها فلا بد أن نكون مؤمنين بما نفعل ولابد ان نظل نتبنى مطالبنا الاساسية والتى قامت الثورة من اجلها والذى اعترف المجلس العسكرى المتواطىء بشرعية تلك المطالب ولم يسعى الى تنفيذها فعلينا ان نعود الى الوراء قليلا حتى جمعه 8 يوليو مثلا ونلتف مرة اخرى وتعمنا روح الميدان والتى سادت طوال 18 يوما وان يتكاتف الشعب جميعا فى تحقيق كل هذة المطالب فهل نعى الدرس برغم كل العواقب ان تستمر المطبات والعوائق فغذا الجمعه والتى قرر الاخوان عمل مليونية لحماية الثورة وبمشاركة السلفيين ضد ترشح عمر سليمان برغم انهم كانوا ضد الميدان بدعوى الاستقرار ولكن عندما تعثرت مصالحهم سارعوا الي الميدان مرة اخرى ليس لصالح وطنى انما لمصلحة خاصة بمشروعهم فالويل لهم ولمصالحهم
فهل نغلب مصالحنا على مصلحة الوطن الم يتذكروا الشهداء والمصابيين الم يشاهدوا اخواتنا تتعرى وتسحل فى محمد محمود ام كان ذلك ضد الاستقرار فهم يخرجون غدا ويقولون ان الشعب يريد اسقاط الفلول ومنع ترشحهم وبرغم مشروعية المطلب الا انة لمصلحة تخصهم
فهل يظل الجميع يتكلم على لسان الشعب ام سيتكلم الشعب ويقول كلمتة
الكل خرج ليتكلم على لسان الشعب ويعمم الحديث
الكل يقول الشعب يريد والشعب يقرر مع أنة لم يأخذ تفويض بذلك
البداية أن الشعب خرج وتلاحم جميعا فى ملحمة تغنى بها الجميع وأشاد بها العالم عندما خرجت الملايين تريد اسقاط النظام وكانت هذة هى الأرادة الشعبية الحقيقية والتى كان لها مطلب واحد وهو اسقاط النظام البائد الذى ارهق الجميع وذاق ويلات جبروتة وقسوتة
فى ثمانية عشر يوما شكل الشعب ملحمة لا يستطيع احد ان ينكرها اظهرت الثورة معدن المصرى الحقيقى عندما وقف المسلم بجوار المسيحى عندما تشارك الاخوانى مع السلفى مع الليبرالى مع العلمانى مع كل الايدلوجيات فقد تلاشت هذة الايدلوجيات وبقى الانسان المصرى الحر الأبى الاصيل فى وجة الظلم يقول لا لا فليسقط كل الطغاة والمستبديين
فقال الشعب كلمتة ونفذها
ولكن كانت الطامة الكبرى بعد ذلك غلبت الانانية على النفوس وطغت النرجسية الكل اراد ان يكتب لة مشهد فى الصورة الكلية فانقسموا وتناحروا وعرفنا من الشعب المصرى الاخوان والوفديين والحزبيين جميعا والسلفيين والجماعات الاسلامية وتحزب البعض وعاد البعض الاخر الى مخدعة بعد ان كان يحلم بالتغيير وطالت مدة الانتظار حتى زاد الانقسام وتنوعت الائتلافات وكثرت وغلبت المصالح وتعارضت ايضا حتى كانت النتيحة التى نراها وندرك الان مرارتها فطوال 14 شهر من عمر الملحمة الشعبية خرجت كل طائفة وكل ائتلاف وكل حزب يريد شيئا والمصيبة انهم جميعا بدون اثتثناء يتكلمون باسم الشعب
فالشعب يريد اسقاط الداخلية
والشعب يريد اسقاط حكم العسكر
الشعب يريدها اسلامية
والشعب يريدها مدنية
الشعب يريد احمد شفيق
والشعب يريد عمر سليمان
والشعب يريد حازم ابواسماعيل
والشعب يريد التطهير
والشعب يريد الاخوان
الشعب يريد اقامة شرع الله
الشعب يريد السلفيين
وبرغم اننى من الشعب لم اريد كل هذا انما اردت الحرية واقامة العدالة الاجتماعية وتطهير مؤسسات الدولة والقضاء على رموز النظام فهكذا ارادت الثورة وهكذا كانت بعض مطالبنا جميعا لكنها تلاشت فى الانقسامات
فعندما خرجت جماعه تقول الشعب يريد اسقاط الداخلية لأنهم بلطجية خرجت جماعه ترفض ذلك وتقول تعالوا نساعدهم ليحمونا البعض ينظر اليهم انهم قتلة الثوار ويجب تعليقهم على المشانق والبعض الاخر لايرى ذلك
وهكذا عندما تعالت الاصوات تريد اسقاط الجيش خرج البعض مفزوعا فقد سقطت كل مؤسسات الدولة ولم يبقى الا الجيش الحصن الحصين واخر درع وحامى للوطن وكيف تفكرون فيمن حمى الثورة ولم يعاملنا كما عاملت اليمن وسوريا وليبيا والاخر يقول انة ضربنا فى ماسبيرو ومجلس الوزراء وتلوثت يداه فى محمد محمود وهكذا البعض يريد شىء ويخرج ضد هذا الشىء فلا يتحقق شىء فى النهاية من جراء حالة الانقسام هذة والتى مازالت مستمرة حتى الان ولم نتوحد على مطالبنا والتى تاهت فى زحمة المصالح والسعى وراء الكراسى
فقد استحوذ الاخوان على معظم كراسى البرلمان من شعب وشورى واطلق لنفسة العنان ان يفعل ما يشاء بحجة انة جاء بارادة الشعب وان الشعب يريد والشعب قد اختار
مع العلم اننا لم نسأل انفسنا سؤال رغم احترامى لكل مصرى متعلم او غير متعلم هل كانت عندة الرؤية فى اختيارة هل تردى التعليم والثقافة فى ظل حالة الاستقطاب الدينى التى مارسها الاخوان والسلفيين تكون قناعه فى الاختيار
وفى النهاية يقولون الشرعية للصناديق
فما هو الموقف عندما يأتى احد من رموز النظام مثل سليمان بشرعية الصناديق هل نقول لحظتها ان الشعب غرر بة ام اخطأ فى اختيارة أم نقول لقد اختار الشعب
فالشعب يريد من اكثر الجمل التى أكرة استخدامها لاننا اوعى من ذلك والشعب لم يفوض احد للكلام على لسانة ولم يعط لأحد صك ان يقول عنة ما يريد
لقد تعايشت مع الحركات ومع الائتلافات ومع غيرهم من القوى السياسية برغم قلة عددهم جدا تخرج الحركة وتقول ان الشعب يريد كذا وكذا حتى رغم شرعية المطالب احيانا وتخليها عن الشرعية كثيرا الا اننى لا احب استخدامها فلا بد أن نكون مؤمنين بما نفعل ولابد ان نظل نتبنى مطالبنا الاساسية والتى قامت الثورة من اجلها والذى اعترف المجلس العسكرى المتواطىء بشرعية تلك المطالب ولم يسعى الى تنفيذها فعلينا ان نعود الى الوراء قليلا حتى جمعه 8 يوليو مثلا ونلتف مرة اخرى وتعمنا روح الميدان والتى سادت طوال 18 يوما وان يتكاتف الشعب جميعا فى تحقيق كل هذة المطالب فهل نعى الدرس برغم كل العواقب ان تستمر المطبات والعوائق فغذا الجمعه والتى قرر الاخوان عمل مليونية لحماية الثورة وبمشاركة السلفيين ضد ترشح عمر سليمان برغم انهم كانوا ضد الميدان بدعوى الاستقرار ولكن عندما تعثرت مصالحهم سارعوا الي الميدان مرة اخرى ليس لصالح وطنى انما لمصلحة خاصة بمشروعهم فالويل لهم ولمصالحهم
فهل نغلب مصالحنا على مصلحة الوطن الم يتذكروا الشهداء والمصابيين الم يشاهدوا اخواتنا تتعرى وتسحل فى محمد محمود ام كان ذلك ضد الاستقرار فهم يخرجون غدا ويقولون ان الشعب يريد اسقاط الفلول ومنع ترشحهم وبرغم مشروعية المطلب الا انة لمصلحة تخصهم
فهل يظل الجميع يتكلم على لسان الشعب ام سيتكلم الشعب ويقول كلمتة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق