الأحد، أبريل 20، 2014

السلطة للشعب



انتخابات الرئاسة على الأبواب والمنافسة اصبحت حتمية ونهائية  بين مرشحين اثنين .وكل مرشح ومعه انصارة يرى فى نفسة انة الفائز فى هذة الانتخابات .وسيكتب النهاية لهذة العملية التنافسية الشعب وهو مصدر السلطات وصاحب الكلمة الأولى والأخيرة .
وسيكون هناك فائز واحد .وسيكون هذا الفائز رئيس لكل المصريين .وسنفرض كل الفروض الذهبية لخروج العملية الانتخابية بكل نزاهة وشفافية وحيادية من اجهزة الدولة وتخضع العملية الانتخابية لمراقبة دولية ومحلية من معظم المنظمات الحقوقية وغيرها لنتكب للعالم رسالة محترمة لشعب عظيم خاض استحقاق انتخابى نظيف وشريف ومستمر فى تنفيذ خريطة الطريق والسعى الى الوصول الى انتخابات برلمانية لاستكمال خريطة المستقبل .ونتحول الى دولة حقيقية .كان الشعب وحدة هو صاحب قرارة وهو الذى رسم خريطة مستقبلة باختياراتة لرئيس وبرلمانيين يثرون الحياة الديمقراطية ودستور يطبقونة لاثراء حياة الشعب . وان يقوم المرشح لن اقول الخاسر ولكن المنافس بتهنئة الفائز والذى اتى بة الشعب وان يضع برنامجة فى خدمة الوطن ككل وان يكون مساعدا امينا لمن اختارة الشعب وان يعترف انصارة بالعملية الديمقراطية .وان نذهب من هذا المشهد الثنائى للمتنافسين الى فريقا واحد لخدمة المستقبل والغد والحاضر من اجل وطن يسعنا جميعا .
هذا هو المشهد الذى نتمناة .ولكن سيكون هناك مشهد اخر لا نتمنى ان يكون فى قائمة أولوياتنا .ازدياد الانقسام المجتمعى وهناك طرف اخر مازال يرى فى مرسى المعزول رئيسة الشرعى ويمارس ارهابة الاسود ضد الدولة ككل ولا يراعى حرمة الدماء ولا يجد غضاضة فى ارهاب المصريين .
وطرف اخر وهو انصار المرشح الخاسر ولنفرض ان يكون هذا المرشح المشير السيسى والذى سيخرج مهنأ حمدين صباحى معلنا تعاونة معة لخدمة الوطن ومطالبا انصارة فى العمل والانخراط فى عملهم من اجل الوطن وكقائد عسكرى سيتصرف بشرف العسكرية المصرية .
ولنفرض الفرضية الاخير وهو خسارة حمدين والذى يرى انصارة فى السيسى امتداد للحكم العسكرى وامتداد لدولة مبارك وعودة الفساد والرشوة والدولة العميقة وكل المصطلحات التى سوف يشوهون بها العرس الديمقراطى متناسين ان الشعب هو صاحب القرار ولكن للاسف سيطعنون فى نزاهة الانتخابات وعدم حيادية الدولة ولا وسائل الاعلام وكل ذلك سيزيد الأوضاع صعوبة وسيكون هناك طرفان ضد ارادة الشعب وهم انصار المعزول وانصار المرشح الخاسر وسيظل الطرفان ضد الدولة وتقدمها طرف يمارس الارهاب وطرف يمارس النقد الهدام ويسعى لخلق حالة من الفوضى متصاحيا لوسائل الاعلام بتزوير الانتخابات برغم كل المنظمات التى تراقبها والتى ستشهد بنزاهتها
والذى نتمناة فعلا ان يتحلى حمدين بروح الفرسان وان يعلن هو هزيمتة وتهنئتة للمرشح الذى اختارتة ارادة الشعب وداعيا انصار تيارة ومؤيدية الى العمل من اجل الوطن والانخراط فى المجتمع من اجل صناعه التغيير وتحقيق حلم المستقبل .وان لا يقبل فرضيات ليس لها وجود من عودة نظام مبارك وفاسدية ورموز دولتة القديمة وان يكون على يقين ان الشعب الذى اطاح برئيسين لدية المقدرة على الاطاحة برئيس اخر الذى سيحنث بوعودة ولم يحقق امال ولا تطلاعات الشعب المصرى
وان يعى الجميع ويدرك حقيقة الوضع الحالى لدولتنا وما تمر بة من ازمات وانهيار اقتصادى وتردى فى كل نواحى الدولة من تعليم وصحة وبطالة ووضع اقتصادى سىء فالبلد مثقل بالهموم والمشاكل ويجب تكاتف الجميع من اجل بناء الجمهورية الجديدة من اجلنا جميعا وان نهزم انتهازيتنا ونتخلص من الأنا الأعلى ونرجسيتنا وان نرى فقط المصلحة العامة للوطن .
لقد قصدت ان يكون المرشح الخاسر هو حمدين لما تحملة الرؤية والاتجاة العام لجموع الشعب المصرى من حالة من الاجماع لاختيار السيسى ومهما تكن النتائج فسأرضخ لاختيار الشعب. وساكون مواطن مصرى يعمل مع الرئيس القادم مهما كان اسمة وسأكون سندة وعونا لة فى عملى اتقنة واجتهد فية . واؤيدة مادام يحقق طموحات المصريين وساكون ضدة مادام خان العهد والوعد .وليس اننى من مؤيدى السيسى ان معه تفويض مطلق أن يفعل ما يحلو لة وسنكون ضدة ان خرج عن النص وفى عضدة وعونة ان كان مع الشعب ويعمل لصالحة .
وحفظ الله الوطن ووفقنا الى الخير لصالح الوطن 

هناك تعليق واحد:

  1. اراك بعد ان اعتبرت نفسك خائنا للثورة، وكلنا شعرنا بذلك لتخاذلنا لنصرة الرئيس الذى اختاره الشعب، تدعى ان الشعب سوف يشهد عرسا انتخابيا، وتشجع على المشاركة فى هذا العرس، فإن هذا تأكيد على خيانة الثورة من طرفك، هل تريد تزويج عروس بعد زواجها، بعقد شرعى شهد عليه الشعب واختار العريس، ان يختطفها رجل آخر ليتزوجها عنوة وتدعى انت ان الشعب شاهد على ذلك الزواج، ان هذا الزواج باطل شرعا وقانوا، والشعب الذى تقصده يشهد الآن على زور.
    كفانا خيانة للثورة بحجج واهية، ولا يصح إلا الصحيح.

    ردحذف