الأربعاء، فبراير 04، 2015

الى صائد الفرشات

هذة رسالة قد كتبتها فى 12 فبراير 2013 واعيد نشرها الان بعد ان تم الحكم على احمد اليوم فى حكم صادم لى شخصيا ولكثير من الرفاق والمؤمنيين بالعدل والعدالة وجعلنى اشعر بالدوار وكانهم يطعنوننا بخنجر فى صدورنا وقلوبنا جراء ثورة عظيمة قوضوها ويحاولون الان النيل من كل من ألهب المشاعر وحرك السكون القابع فى الصدرو ولكن هيهات سنقول دائما عيش حرية كرامة انسانية .
وتلك رسالتى كما هى لم احذف حرف او اضيف حرفا
الى الأخ والصديق أحمد دومة
الى صائد الفرشات
الى من احببته قبل ان اقابلة
الى من تمنيت ان اكون مثلة فى شجاعته وجرأته
لم يخف فى الحق لومة لائم .كان ضميرة الوطنى هو محركة .وحبة للوطن عنوانه.لم يرهبة سلطان غاشم ولم يخشى الرصاص .كنت تراه دائما بشوش حتى فى احلك الأوقات .ملىء بالامل برغم كثرة الألم الذى يحتوية .ودائما يقول ان غدا لامحالة ستشرق الشمس ومعها نهارا جديد وعهدا جديد
سجن فى كل العصور  فى عهد مبارك ومرسى والمجلس العسكرى و بعهد عدلى منصورالان .
والذى لا يعرفة الكثيرين عن احمد انه كان عضو بجماعه الاخوان المسلمين حتى عام 2007ولانه كان ينتمى الى اسرة اخوانية حتى استقال عندما اشترك فى حملة المليون توقيع ضد نظام مبارك وادانت الجماعه وقتها موقفة المتعارض مع سياستها الاصلاحية وانه يسعى الى افساد علاقتها بالنظام وقتها ورغم استقالته كان يحشد التظاهرات للتضامن معهم وقت محاكمتهم عسكريا وغيرها فكان تضامنه دائما مع كل صاحب حق
عرفته منذ ان كان فى حركة كفاية وقت تأسيسهاوبدأت الحركات الاحتجاجية تتوالى فى الظهور حتى كانت 6 ابريل وواشتراكة قبلها فى احتجاجات عمال غزل المحلة ثم حركة شباب من اجل العدالة والحرية وكنت عضو فيهاايضا وكان هو فى المكتب السياسى وقتها
وبدا الحراك وظهرت علامات رياح التغيير تظهر فى الأفق و كل الشباب والفتيات المنتميين لهذة الحركات  يملئهم حب الوطن ومستعدون للتضحية بالروح والدم فى سبيلة كانت تلهبهم كلماته وارائة .
كنت اتامل الجميع واسمع ارائهم وتعبيراتهم عن غضبهم وثوريتهم ولا احب ان اذكر اسماء يكفينى فخرا بمشاركتهم وأقول لنفسى متى يثور كل المصريين وان بداية الغيث قطرة وهاهى الحقيقة تضح بهم وتصير واقعا
وكانت الثورة وكان فى طليعة الصفوف ومن المنسقين المنظمين لها ولمسيراتهاوعضوا بالمكتب السياسى لائتلاف شباب الثورة.
وكنت تجدة فى كل حركة احتجاجية تهدف لخدمة الوطن سباق وعضو مؤسس فيها حتى قام بتأسيس حركتة شباب الثورة العرابية ولايمانه بالقومية ولابد من اتحاد الدول العربية على تحرير شعوبها من الطغيان والفساد
كان البعض يعتقد ان احمد فلسطينى لايمانة القوى بالقضية الفلسطينية وتحرير الأرض المحتلة وكان هذة نقطة هامة فى خلافة من السلطة فى عهد المخلوع فقد تحدى السلطة وسافر الى غزة اكثر من مرة متحديا القصف والاعتقال عابرا الحدود مشتركا مع المجاهدين فى حماس ضد الاحتلال الصهيونى محاربا واثناء عودته المرة الاخيرة قبض علية وتعرض لأشد انواع التعذيب وحكم علية بعام ونصف وخرج اكثر صلابة وقوة وتحديا سنغير هذا النظام
كان يامل يوما ان ينضم الشعب وان يكون العشرات التى حولة ثائرين بثوريته الان مئات بل ألاف بل ملايين وهو ما تحقق بعد ذلك
احمد الذى كان يقف وسط كتائب من جنود الأمن المركزى وضباطة وزبانية أمن الدولة وهو يصرخ بأعلى صوتة يسقط يسقط حسنى مبارك يسقط يسقط كل عميل ولا للتوريث ولا لقانون الطوارى وعيش .حرية حرية .
كان هذا المشهد بالأخص يهزنى من اعماقى وقد سئمت السلطة من افعالة وخوفهم من ان ينضم احد الية حتى لفق له تهمة الاعتداء على رجال الامن المركزى وتدمير سيارتهم اثناء مظاهرتة ضد قانون الطوارىء وكان تلفيق التهم من صفاتهم الدنيئة فكيف بهذا الشبل ذو الجسم النحيل ان يعتدى على 14 عسكرى ويدمر سيارتى ترحيلات انها لفضيحة فجة من السلطة الغاشمة وخرج الاعلام واخص خيرى رمضان وقتها الذى تطاول على دومه شاكرا نعم السلطة وفضلها والذى تحول مع المتحوليين بعد ان اسقطها دومة وكان حجر فى هدم عروشها
لاانسى يوم مليونية الزحف على غزة وكنا ليلتها نبيت فى التحرير وجلسنا مجموعه من الاصدقاء من الواحدة صباحا حتى صلاه الفجر نحكى عن قمع السلطة وما كان يحدث لكل واحد من الجالسين فى المعتقلات وما تعرض لة من التعذيب والقمع والسحل ورغم ذلك لم يلين اى فرد ويطيع السلطة الباطشة وكان احمد اكثر الجالسين حديثا ولانة اكثرهم تعرضا للاعتقال والسجن
فقد مارسوا معه كل فنون التعذيب حتى يرغموة على الخضوع والخنوع ولكنة كان قويا صلبا حتى الان وهو قابع فى سجونهم صامد مؤمنا بما يفعل كعادتة
لا انسى يوم ان قلت له يا احمد عليك بالصبر والكف عن تصريحاتك النارية والتفكير فيما تقول حتى لا يؤخذ ضدك فى ثورة غضبك ضدهم فقال لى سيبها على الله انا امارس ثورة ولست أمارس سياسة والله مع الحق والله معنا  
لم يغير احمد أبدا مواقفة حتى عندما اتهم فى حرق المجمع العلمى واتخذ سياق حديثة بمحملا اخر وسجن وقتها ثلاثة شهور رغم انه لم يحرق ولم يخرب انما كان قولة قولا سياسيا بأنه من حق اى شخص ان يدافع عن نفسة ضد هذا البطش وان دفاع الانسان عن نفسة ليس بلطجةولكنهم اجتزئوا حديثة مع وائل الابراشى وقتها
الحديث عن صائد الفرشات طويل فرغم صغر سنة الا انه بدا نشاطة السياسى فى عمر الرابعه عشر عاما .الا ان نشاطة طويل ومشرف وما يتعرض له من حملات تشوية واتهام بالعمالة
وتشوية متعمد لثوار يناير انما هو محاولة حقيرة لوئد صوت من اصوات الحق ولثائر نقى فعل كل ما فعلة حبا ودفاعا وحرصا على وطنة ولمصلحة شعبة
لم ينتظر اشادة او وسام من احد فعل ما احب وما ارتضاة له ضميرة املا فى ان تتحقق رسالته وان ينعم المصريين بالعيش الكريم وان تتحقق الحرية وتسود العدالة الاجتماعية وان يتساوى الجميع وان تكون مصر للمصرين
فالى صائد الفرشات الله معك وفى عونك لقد زرعت زرعا طيبا ولن تحصد الا الخير
فك الله اسرك وان تخرج الينا رافعا هامتك كعادتك واكثر قوة وصلابة لاستكمال الحلم ولتحقيق شعار يناير

عيش حرية كرامة انسانية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق