الجمعة، فبراير 20، 2015

عيش نملة

كان هادىء الحال على غير عادتة . لم اجدة يمارس قفشاتة وصياحة بكل الشعارات الذى كان يرددها على مدار سنوات علاقتنا معا .كان مؤمن بالثورة والتغيير .مؤمن بان الشعب هو صاحب الارادة ولكن يجب ان ننهى الامية اولا وننهى حالة التردى الاقتصادى وان تتحقق العدالة الاجتماعية حتى يكون المواطن قرارة نابع من املة وحلمة وليس من يراودة ويراوغه على صوتة .
فقد رفع راسة وهو فى حالة من الشرود .وقال مازال الأمل بعيدا فى التغيير .وقد قلت لكم من شهور طويلة نحن نعود الى ما قبل 25 يناير 2011 وبارادة قوية وصلبة ولن نستطيع تغيير قناعة المواطنيين ولديهم كل الحق فلم يجدوا بعد الثورة من يحنو عليهم ويحقق لهم كل أمالهم فى التغيير والحلم الوردى الذى ظل يراودهم كان ينبغى ان يتفهموا ان المسافة طويلة لتحقيقة ويحتاج مزيد من الارادة والعمل والأتحاد والتلاحم ولكن للأسف لم يحصدوا غير الفوضى والبطالة ومزيد من التردى وكثير من الانقسام والتفرقة بل مزيد من الدماء التى تسيل كل يوم فى سبيل فكرة باطلة وليس دفاعا عن وطن بل تناحرا على سلطة زائفة .
اليوم ينبغى لنا ان نعترف اننا اخطأنا فى اشياء كثيرة ولم تكن هناك رؤية ولا خريطة طريق انما تزاحمت علينا الأنا والنرجسية وحسب الظهور والتباهى والتفاخر  حتى خسرنا كل شىء .
اليوم علينا ان نعترف اننا لم نكن أوفياء لأرواح الشهداء ولا لدماء المصابيين ولا الرفاق المعتقلين بسبب ايمانهم بالحلم .هكذا نحن هنا الان صامتيين مكبلين اليد ومكممين الافواة ونعيش كالنمل فى الجحور ونسير بجانب الحيط حتى لا نودع فى السجون بدواعى واهية وخروقات لا تنتهى معدة مسبقا مع تصفيق شعبى على ما يحدث لنا نحن من حملنا هم ووجع هذا الوطن فى قلوبنا وعقولنا مليئة بالشجن والحزن على ما وصلنا الية .نعيش كمتفرجين على جماعة بربرية كان كل همهم السلطة والاستحواذ عليها واقصاء من يخالف منهجهم وفكرهم واقصاء الجميع بخلافهم وبعد سقوطهم يمارسون ارهابهم وكذبهم وخداعهم على الجميع ولا يهمهم وطن ولا مواطنيين .ومابين احزاب وقوى سياسية لا تسمع سوى صدى صوتها وليس لهم اى ظهير شعبى ولكنهم نصبوا انفسهم اوصياء على الشعب الذى فى الاساس لايعرفهم ولا ينتمى اليهم وما بين اعلام يمارس للاسف كذب وتدليس واستقطاب وخرج عن الحيادية والمنهجية وكأن الكل يغنى لليلاة .وما بين تردى فى كل الاوضاع والاحوال التى تمر بها البلاد تنجح الشرطة فى السيطرة على الوضع الأمنى وتضبط الايقاع وبين جيش ينتشر فى كل مكان بأفرادة متضامن مع الشعب ويقدمون شهداء وارواحهم فى سبيل الدفاع عن الوطن ثم نتهم الرئيس الذى اخرجنا من البئر العميق بانة قاتل وهذا الكلام الفارغ الذى ترددة الجماعات الخارجة على الوطن .فالرجل يسير فى كل الاتجاهات ويفتح كل الملفات والنتائج تحتاج وقت وتحتاج كثير من المؤمنين بالوطن مثلة حتى يكون الامل فى التغيير الذى ننشدة .وعلى كل ما سبق أؤكد لك اننى ساعيش نملة مقابل

ان يحدث التغيير ونبنى مصرنا الجديدة متضامن مع الرئيس والحكومة والجيش والشرطة وكل خطواتهم فى سبيل الوطن ولصالح الوطن ومؤمن بأن التغيير قادم لا محالة فلو استمر التناحر بين الجميع فى ظل ارهاب داخلى وخارجى نحاربة وبين جماعات غبية تجر الوطن الى الخلف وتحاول اعاقتة برغم انهم يعيشون تحت سمائة وبين شباب يحلم بالتغيير ولكنة لم يقدم سوى شعارات وصدمات بين الجيش والشرطة وفى النهاية قتلى ودماء ومعتقلين ونحن فى استغناء عن تلك المواجهات التى لا تنفع فى ظل حالة التردى التى نحياها ولذلك اكرر تأيدى للرئيس والحكومة وكل ما يدفع الى بناء مصرنا الجديدة

فحفظ الله الوطن والجيش والشرطة والمواطنيين الصالحين . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق