الاثنين، فبراير 27، 2017

تهيسات الحايس

طبعا كلنا عارفين ان الحالة السياحية فى مصر نشيطة ومصر عليها اقبال سياحى كبير جدا .فقررت الحكومة فى غفلة من الزمن زيادة تاشيرة دخول الأجانب الى مصر من 25 دولار الى 60 دولار بقدرة قادر .فى الوقت طبعا اللى احنا فيها بنتمنى نشوف فية سائح أصلا .وبما إن الحكومة ليست تعيش معنا فى مصر وليست على دراية بما يحدث قام المستثمرين السياحين بتقديم نداء عاجل للسيد رئيس الجمهورية لانقاذ صناعة السياحة اللى هتدمرها حكومتة الميمونة .والحمد لله استجاب الرئيس وتم تأجيل القرار الى شهر يوليو المقبل .ويجعلة عامر يا حكومة .
لكن هناك سؤال يجب ان يطرح ما هو دور المجلس الأعلى للسياحة والذى يرأسة الرئيس بنفسة من هذا القرار ؟
واين كان المجلس وردة عندما صدر هذا القرار ؟
وهل تعرف الحكومة والمجلس الأعلى للسياحة ما تمر بة تلك الصناعة من نكبات وكبوات ؟
ولماذا لا يتم التشاور مع القائمين على تلك الصناعة قبل صدرو مثل ذلك القرار ؟
وهل تدرك الأثار السلبية لهذا القرار حتى بعد تأجيلة ؟
نتمنى الرد من صاحب القرار .
قام النائب فى البرلمان المصرى اسماعيل نصر الدين بجمع توقعيات النواب لتعديل ثلاث مواد فى الدستور اهمهم المادة المتعلقة بمدة حكم الرئيس وتعديلها من اربع سنوات الى ست سنوات .والغريبة تجاوب عدد من النواب معة فى ذلك .وعوضا على ان يقوم النواب بما يشغل وينغص على المصريين حياتهم وما يواجهونة من غلاء وظروف معيشية صعبة يقوم بالتطبيل والتعريض .
سيناء تبكى برغم ان الجميع يعلم ان الجيش والشرطة مستهدفة من الجماعات الإرهابية التى تقطن ارض الفيروز وتحاول القوات دحرها برغم الشهداء الذين يتساقطون من قواتنا من الشرطة والجيش الا انهم مصرون على تحمل تلك التكلفة لحماية الشعب المصرى .
ومنذ ايام كان هناك تطور نوعى من الجماعات الإرهابية لاستهداف مدنيين اقباط لبث الرعب والذعر فى نفوس المواطنيين وقد تحقق لهم ذلك الرجاء وتم ترحيل كل مسيحى شمال سيناء الى الإسماعيلية حماية لأرواحهم وليس تقصير من الدولة فى حمايتهم لاننا نحارب عدو يعيش بيننا وليس فى مواجهه مباشرة .ويأتى الحادث فى وقت ترتيب زيارة الرئيس السيسى  الى واشنطن . ومحاولة البعض التصيد لضرب الوحدة الوطنية وتفكيك المجتمع المصرى من جراء ذلك الحادث وان ما يحدث فى سيناء هو عمليات تهجير قصرى هو مبالغة ومزايدة .
فلقد تحركت الدولة كلها لمواجهة الأزمة .وعلى كل المواطنيين المصريين استمرار التكاتف لمواجهة هذا العدو اللعين من الإرهاب الأسود والذى يضرب مصر والعالم اجمع .
ونحن على يقين ليس هناك جماعة تهزم دولة متماسكة مترابطة قوية بجيشها ومؤسساتها وسننتصر فى النهاية لا محالة .
جريدة اخبار اليوم اطلقت مبادرة اسبوع الإنضباط وجابت فيها كل محافظات مصر ومدنها وحتى القرى وكل المصالح الحكومية وكل يوم تشيد بالمبادرة من عدد المخالفات المرورية وعدد الكافيهات التى تم غلقها لمخالفتها وكذلك حجم التعديات على نهر النيل او حرم الطريق من الاشغالات للمحالات وخلافة وكذلك اكوام القمامة التى تم رفعها وصور السادة المسؤلين بالألوان الطبيعية مشرقة على صفحات الجريدة .
ولكن انتهى الحفل وانتهى اسبوع الإنضباط وغابت الصور وطويت الصحف ورفعت الأقلام وغاب المسؤليين وعادت ريما لعادتها القديمة وأصبح كل شىء على سابق عهدة .
فمتى يستيقظ ضمير السادة المسؤليين وكل فرد يقوم بعملة بوازع من ضميرة وفقط ؟
ارسلت ايميل الى الجهاز المركز للتعبئة والإحصاء اطلب تقرير .وكنت فى غاية السعادة باتصال تليفونى من السيدة وكيل الجهاز تقدم لى كل الدعم والمساندة فاعربت لها عن شكرى وامتنانى بتواصلهم معى غير مصدر ان ذلك يحدث فى مصر .
وعلى الجانب الأخر ارسلت طلب الى وزارة الدفاع على الايميل الخاص بالوزارة مرات عديدة اطالب وأناشد السيد وزير الدفاع للرد على سؤالى الطويل والموضح فى رسالتى اليهم ومازلت انتظر الرد منذ سنوات لعلة خير ان شاء الله !















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق