الجمعة، يوليو 16، 2021

انا معارض

 


هناك مقولة تعجبنى كثيرا هى الإستعداد للحرب يوقف الحرب .

بعد مرور  عقد من الزمان على ثورة يناير وفى تلك لافترة مرت مصر والمصريين بفترات عصيبة كثيرة اختلافا واتفاقا وادعى كل طرف فى كل نزال وخلاف أنة يملك الحقيقة .

وبعد 30 يونيو والإطلاحة بحكم الإخوان زادت هو الخلاف واتسعت هوة الانقسام واختفى الصوت العقلانى المعارض واصبح هناك طرفى  خلاف محتدمين لا يتفقان فى شىء .

مع ان الحقيقة يؤكدها واقع ملموس ولكنه فى نظر البعض غير موجود فلا يتفق الطرفان .وغالبا يكون هناك طرف قوى وطرف ضعيف لا يستسلم لضعفة ولعدم قدرتة على المقاومة فيكون العنف ذريعة معارضتة وهذا السبيل الأسوء فى المعادلة .

من حق كل طرف ان يتبع ايدلوجياتة ومنهجة السياسى ومن حقنا ان نختلف وان نعترض على ارضية وطنية بدون اقصاء او ممارسة العنف والترهيب او الخروج عن سياق الحوار المحترم لاننا فى النهاية نعيش على ارض واحدة ويحكمنا مصير واحد وتظلنا سماء واحدة .

لكن ان يكون الخلاف عكس ذلك وتتبادل الاتهامات بالتخوين والعمالة وان يعمل طرف على تهديد المواطنيين ويمارس الارهاب ضد ابناء وطنه فلا يستحق ان يعيش على تلك الارض او يلتحف بسمائها قولا واحدا

لقد ذهب مبارك مخلوعا ورحل الى خالقة ولم ياخذ كرسى الحكم معه وانحاز الجيش لاراده الشعب وجاء مرسى ونفس الشعب خرج ضده ورحل معزولا وذهب الى خالقة ولم ياخذكرسى الحكم معه وانحاز ايضا الجيش لرغبة الشعب فما الفرق بين المخلوع والمعزول لا فرق مطلقا .لكن هناك من يحاول ويدعى ان ذاك جاء بارادة شعبية وانتخابات مع ان سابقة جاء بنفس الطريقة .

ولكن كان تعنتهم لجماعتهم أقوى من انتمائهم لوطنهم وهذا هو الفارق .لذا مارسوا كل انواع فرض القوى بالارهاب وقتل الابرياء وترويع الأمنيين وحرق الكنائس واقتحام اقسام الشرطةوغيرها من جرائم يعاقب عليها القانون وتخرج عن اطار الخلاف المحترم .

ولكن مع مرور الوقت فرض الأغلبية تواجدهم وسعوا للبناء من اجل المستقبل ومن يرى خريطة مصر كيف تغيرت من مدن جديدة وعشوئيات تم تحويلها الى نقطة نور ومشاريع فى كل الربوع والنواحى لا تعد ولا تحصى فى كل المجالات يلمسها المواطن بعينية واصبح الحلم واقع وتحول الشعار الى حقيقة .ولكنهم يرفضون ذاك الواقع للاسف كرها وحقدا وايمانا بجماعتهم وليس بوطنهم فلا نأسف عليكم ولكن اسفا على اجيال قادمة تتشبع بفكركم السادى والمخرب والرافض للبناء والتنمية فانتم تزروعون فكركم الظلامى فى اولادكم وتنتحبون لمظلومية ليست الا فى عقولكم الخربة .

وقولا واحدا الوطن ابقى واليد التى لا تبنى وتسعى الى الخراب لا رأفة فى بترها .

فبالامس افتتح الرئيس برنامح حياة كريمة والذى يستفيذ منه اكثر من 57 مليون مواطن مصرى ليصنع لهم الحياة الكريمة والادمية وليستمر فى سلسة تغيير الحياة بعد انشاء مدن جديدة ونهضة زراعية وصناعية ومدن اثاث ومدينة وطبية ومدينة للجلود وللنسيج ومحطات كهربائية وشبكة طرق وكبارى والقضاء على فيروس سى وامراض الضغط والسكر فى علاج الكثيرين منها واكتشافها لدى مرضى ليس لهم تاريخ علاجى منها .اليوم تسعد 4500 قرية باكبر مشروع تنموى فى لاعالم اجمع لخلق حياة أفضل حماية لاهالينا الطيبين ورغم ذلك ينكرون الامر مع انهم متسفيدون من كل تلك التنمية فمنهم من يحصل على معاش تكافل وكرامة وتأمين صحى وخلافة ورغم ذلك يسعى الى تقويض الوطن وتهديد امنه وسلامته .

واخير قال الرئيس على سبيل الفكاهة وهو يتحدث الى الشعب بعد انتهاء خطابة الرسمى ليطمئن الشعب القلق من ازمة سد النهضة ان نطمئن ونعيش حيتنا فهناك قيادة متيقظة وجيش قوى ودولة كبيرة تملك من القدرات السياسية والعسكرية لتحمى مقدراتها .فقال مداعبا المصريين بلاش هرى وهنا انبرى المعارضيين ليطمسوا الانجاز الذى يتم وسيتم ليشككوا ويعترضوا مع ان الرجل قال قلقكم مشروع وخوفكم صحى فانتم وطنيون ولكن نحن كمسؤليين نقول لكم اطمئنوا .ولكن للاسف ستظل تلك لاحالة الشاذة من المعارضة الماجورة والتى تعى انها تفهم وتملك الصك فى الوطنية وحدها انها الاحق بامتلاك الحقيقة .

ادعو الله فى النهاية ان يحفظ مصر وان تستمر فى نهضتها التنموية وان يهدى الله هؤلاء الأوغاد الذين يعيشون بيننا ويحاولون تقويض الوطن مع احترامى للمعارضة التى انتمى اليها وهى المعارضة الوطنية المخلصة التى تقول عمل جيد على ماهو جيد وتنتقد ما يخالف قناعتها على اساى وطنى يحفظ للوطن سلامته وامنه .

وتحيا مصر ومبروك لاهالينا فى الريف المصر المستقبل الجديد .

16-7-2021  

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق