الخميس، يوليو 07، 2011

اعلان وفاة مبارك الرئيس المخلوع لجمهورية مصر العربية

فى خضم سخونة الاحداث التى نمر بها فى بلدنا الحبيب والحالة الثورية التى تملىء صدور الشباب الغاضب من تأخر تنفيذ المطلب الثورية والتهاون فى محاكمة رأس النظام وبعض اعوانة حيث أنة لة أعوان كثيرة مازلت طليقة تعبث فى الارض فسادا واختلاف القوى السياسية وتناحرها وثرثرة النخب وغياب الشارع عن المكلمة الدائرة وحوارات واجتماعات تنطلق فى كل مكان ونفس الوجوة العبثية هى المترددة عليها كما هو الحال فى الفضائيات واكثر من 84مليون مصرى ويسمع ومنهم من لم يعد يهتم بما يقال ويثار فهو يبحث عن امنة ولقمة عيشة وهم يبحثون عن كيف يختلفون 
فلقد خرج الشارع وقت ان كان هناك هدفا واحد واليوم وبعد تنحى مبارك تنوعت الاهداف وكلا يبحث فيما يتوافق معة ونخرج من فتنة طائفية الى وقفات احتجاجية الى تخوين وتكفير الى الى والغريب ان كل نقطة لا تنفع يتم محوها بعد ذلك وتجريب محاولة اخرى للوقيعه بين الشعب والجيش او الشعب والشرطة او الشعب نفسه ضد نفسة وانقسم الجميع ونجحوا فى ذلك بامتياز 


فلم تكتمل الثورة والتى اشاد بها القاصى والدانى ولم تنجح فى شىء بعدها سوى خلق الانقسام بين المجتمعين وتمت دعوات الى مليونيات للضغط فى تحقيق المطالب وكنت اخر دعوة يوم 8 يوليو غدا ان شاء الله وانا من رايى البسيط والمتواضع ان هذة الدعوة ان لم تنجح فى الضغط سنتحول جميعا الى مذنبين ويتم تقديمنا الى المقصلة وان لا يتعامل معها الجميع على انها فسحة الى ميدان التحرير ثم يذهب الجميع الى بيوتهم لمشاهدة روتانا سينما فلابد من التصميم على تحقيق كل المطالب وان تتبنى تحقيقها الحكومة والمجلس العسكرى 
سيقول احد لى اننا نتعجل فى تحقيق المطالب ولكنها ثورة ويجب الاعتراف بثورية مطالبها وان نسرع فى تقديم العدالة فهذا لايكلف مالا انما تباطىء تنفيذها يخلق احتقانا وسنرى كيف يخرج هذا اليوم فهو سيكون يوم مصيرى ان لم ينجح لا قدر الله لن تكون هناك دعوات اخرى ولا استجابة لها المهم
فى خضم كل هذة المقدمة والشجب والشغف فى ان الرئيس المخلوع لا يحاكم ويتهاون فى التعامل معه وكأنة لم يقصى ولم يخلع واننا نبحث ان نفسيتة مضطربة ونحاول ان نجعلة وديعا مسرورا ويتفلق الشعب وكأنة لم يفتح المعتقلات للجميع ولم يظلم ولم يسرق وانة البرىء الوديع 
تصدر صحف العالم وكل وكالات الانباء محلية وعالمية خبر وفاة المخلوع ونقول اننا ارحتنا وقد طوينا تلك الصفح السوداء بوفاتة ونحمد الله انه لم يموت قتيلا حتى لا يحسب علينا شهيد ولكن تظهر المشكلة الكبرى نحن الثوار وانا منهم نريدة ان يدفنا فى صمت ولكن الحكومة تقترح ان يحمل على عربة مدفع وتكون جنازة عسكرية ويطلق 21 طلقة فى الهواء وان يحملون النياشين ولاالأوسمة ونزداد غضبا وتمردا يجب ان يدفن فى صمت وبدون أى جنازة عسكرية وبدون حضور اى ضيف وان كان الملك عبدالله يعمل فى مصر معروفا ويخدة السعودية يدفن فى جيزان فحرام ان يدفن فى البقيع او يدفن باسرائيل عند اهلة وأشقائة 
كذلك شرطا اخر ان لايدفن فى المدفن الذى صرف علية 15 مليون جنيها 
وسبحان الله نقول ارتحنا بموتة ولكنة متعب حى وميت 
ومع اصرار الثوار وتراجع الحكومة عن قرارها فهى تعرف اننا لن نسمح بذلك وسيتم مهاجمة الجنازة ونعم انها ستأخذ ارواح كثيرة من الشهداء فهى تدفنة سرا ونكتفى بمشاهدة  صورا بسيطة على صفحات الجرائد وجنازة شبيهة بجنازة عبدالحكيم عامر  
اؤكد اننا لا نريد شماتة انما كلنا اموات وان الموت هو الحقيقة الوحيدة فى حياتنا فنحن جميعا سوف نموت ولا نتمنى الموت لا أحد حتى لو كان شيطانا مثل مبارك فارض الله خلقها فيها الخير والشر وهو مثال للشر فى الارض كما خلق الله الجنة والنار 
قد يفزع البعض من العنوان غير مصدق انة مات وقد يفرح الكثيرين بأنهم انتهوا من كابوس قابع على صدورهم لكن ما اعرفة جيدا ان هناك من يريد ان يطيل الله فى عمرة ليعذب اكثر واكثر قبل لقاء الله العادل والذى سيحاسب الجميع وليرى بعينة شريط جرائمة تصاغ امامة ويرى خليفتة بالبدلة الحمراء وابنة علاء بالبدلة الزرقاء وزوجتة تتوشح بالوشاح الابيض فى القناطر جزاء بما اقترفوا 
نجن لا نملك النهاية وكل شىء بيد اللة ولكننا نضع التصور لا جنازة عسكرية لا يدفن فى مدفن بناة من عرقنا وكدنا لابد ان يوضع فى ارضا بعيدة فارضنا نريد تطهيرها منة ومن كل اعوانة واذنابة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق