السبت، يوليو 23، 2011

ثورة الليمون

ميدان التحرير يغلى وعلى بعد خطوات منة الناس تشرب الليمون لا يدركون ما يحدث يعودون الى سلبيتهم وهدوئهم نحتاج قوة دافعة لتحفيز الهمم وعلى نمط رواية صديقنا د محمد ابراهيم ثورة الليمون نحتاج ان نتخلص من كل ثمار الليمون وحبات الليمون فى مصر حتى لا يتمكن أحد من شر الليمون ونخرج مندفعين فى مواجهة الشمس الحارقة التى الهبت وجوهنا وعمرنا نحتاج ضوء القمر لنجتمع تحت ضوئة نريد العدل واقامة العدل نريد ان نتغاضى عن مكاسب ومصالح شخصية 
كثرة الائتلافات وتنوعت التوجهات ولكن دعونا نتفق على مطلبا واحد وهو أمن مصر وحمايتها وتطهيرها 
أنا على المستوى الشخصى كنت احلم كل يوم بالتطهير وان تعود مصر الى المصريين وكان حلمى الذى ارددة لكل اصدقائى يجب ان يكون لكل مصرى مكان على ارض مصر واننا ثورة نغير بها وجه التاريخ وليست كانقلاب عبدالناصر ثورة حقيقية يقودها الشعب الثائر لتحقيق هدفا واحد وقد حدث بالفعل هذا الحلم وكنت ابكى لحظة سماع عمر سليمان بقرار التنحى 22 ثانية فى كلمة مختصرة اقشعر جسدى غير مصدق اننا نجحنا فى ازاحة المعتوة الذى تحكم فى كل رقابنا وسعدنا جميعا ولكن لم تدم السعادة طويلا
حيث بدأت الانقسامات والانشقاقات وتنوعت التيارات والايدلوجيات والائتلافات وغابت الوحدة التى جمعتا بكل اختلافاتنا واصبحا فرادى بعدما كنا قوى لها تاثير قوى واصبحت الخيانة والعمالة صفة تلاحق الجميع وخرج علينا اصحاب المعالى النخب التى تثرثر ليل نهار كلا بما يرديد لا بما يريد الشعب 
وخرج من يستغل صوتى بالشجب احيانا والتأيد احيانا اخرى كما كان يخرج رموز النظام السابق فى استعلاء من رئيس نقابات عمال مصر يتكلم باسم العمال جميعا يبايع فى المخلوع 
واعلام لا اعرف لمصلحة ولتوجهات من يدير دفة الامور واصبح الانسان العادى البسيط لا يعرف شىء وصمونا بالبلطجية والقلة المندسة والتى لاتريد الخير لمصر وخرجت المطالب الفئوية فى كل مكان وخرج ساكنى الصمت عن صمتهم وظهر الاسلاميون والمتأسلمين وغيرهم على الساحة كلا يكتب البيانات ويلقى التصريحات ونحن نشاهد الجميع أخرجت الثورة كل شىء كنا نقول اثناء الثورة وقبل تنحى المخلوع انها اخرجت فينا احسن ما فينا وكنا نفتخر بأخلاق الميدان وبشباب وفتيات مصر ولكن الان ماذا حدث 
اصبح من لة صوت عالى يسمع من يملك منبرا يقول ويشجب ويهدد ويتوعد 
تباطىء المجلس العسكرى وادى الى الاحتقان من جانب البعض والبعض الاخر رأة الحامى والحصن الحصين التزم ضبط النفس ولكنة لم يلتزم بتلبية الطلبات 
وحكومة مقيدة اليدين نريد ان تعمل كل شىء فى الدنيا فى وقتا واحد قالت لى امى وهى السيدة البسيطة وكانت دعواتها لنا ونحن فى الميدان بالنصر وان يحفظ لمصر شبابها وان يعودوا امنين الى بيوتهم يا بنى لا تتعجلوا الامور فهة بلد شاسعه الاطراف ولا احد يتخيل فى عقلة الباطن انكم كنتم فى يوم ستدفون المخلوع الى السقوط ولقد انتشر الفساد فى ربوع الارض وتطهيرها يلزم بعض الوقت وضبط النفس وانتم فى عجلة من امركم فنظافة منزلنا ياخذ بعض الوقت يوميا برغم انه يتم يوميا فما بالك ب 30 عاما او يزيد كم يتكلف من الوقت للتغير كلك لا تنتظروا خيرا من خادم فاسد كان حذاءا للنظام اعتصموا وتوحدوا اصدروا البيان الواحد وكونوا الصوت الواحد لقد تجمعتم على ضرورة اسقاط النظام مسلمين ومسيحيين غنى وفقير اخوان وليبراليين وووو نظموا صفوفكم انما انتم الان عكس السابق الجميع يبحث عن دور ويريد ان يتصدر المشهد بغض النظر على صالح البلاد لم ارد على كلامها وهنا شاركنا الاخرون ونحن نلتف حول شاشة الجزيرة مباشر مصر 
من قال لم يعد الميدان كما كان فى السابق ترى فية صورة مصر وتسمع انينها وطلباتها من عيش وحرية وكرامة انسانية يجب ان تعود روح الميدان 
عاد الشعب الى ثكناتة وعاد يشرب الليمون مرة اخرى واكتفى بخلع مبارك ولم يساعد فى تطهير الارض الطيبة من مبدأ قلة الحيلة وترك الامر للحكومة فهى دائما فى نظرة تملك الفانوس السحرى لحل كل الالغاز وتسهيل وتيسير الصعاب وترك المؤمنيين بالثورة يواجهون كل التيارت التى افرزتها الارض من بطنها وتركوا مصر الام مريضة تعانى الامرين من يشد فى رقبتها ومن يحاول تثبيتها ومن يحاول تشويهاها وهناك من يعيش فى حالة من التخبط يقف احيانا فى ميادين روكسى ومصطفى محمود ثم يعود الى بيتة ثم الى التحرير ثم يصب جام غضبة على الجميع هو يريد لقمة العيش هو يبحث عن استمرار الحياة حتى لو كانت بعودة مبارك مرة اخرى كثرة الليمون الذى شربة ليريح بة اعصابة جعلة الان غير مبالى وهول ما يشاهدة من اختلافات وتفرق جعلة يكرة يوم خروجة فى المطالبة باسقاط النظام والبعض يفكر وينادى باننا شعب فرعون لا يسير الا بالكرباج ويحتاج عادلى اخر ومبارك اخر حتى لو لم يكن يقيم العدل 
ومن خلق هذة الحالة من التخبط وعدم التوحد هو الثوار والائتلافات وووو اسلاميون واخوان ينادون بالمجلس العسكرى وحركات وقوى سياسية واحزاب لم نسمع عنها تريد اعتلاء المسرح لتقول نحن هنا فقط حتى ولو بالكذب والخداع 
اصبح الجميع مخادع والناس تعيش حالة من الخداع والمجلس يراقب والحكومة فى صمت وكاننا ننتظر شيئا ما 
خرج الجميع يبحث عن ضوء القمر ولكنة افلت الزمام 
ماحدث اليوم مثلا من بيان للمجلس العسكرى 69 من تخوين حركة 6 ابريل المنقسمة على نفسها وانها سبب الوقيعه بين الشعب والجيش وما خلق حالة من الاحتقان بسبب عدم تنفيذ المجلس المطالب كاملة ومن لم يقدر ان ينتظر بعد كل هذا الوقت من المماطلة وانة يجب تطهير البلاد والعباد من كل فساد وعلى طرية احمد زكى فى فيلم ضد الحكومة كلنا فاسدون حتى فى الصمت الرهيب نعم الكل فاسد الكل شارك فى الفساد فهل نتفق ونختلف على شىء واحد يجب ان نتفق جميعا على روح 25 يناير حتى نكمل المشواروان نثور على الليمون حتى نجتمع مرة اخرى تحت ضوء القمر 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق