الأربعاء، أغسطس 08، 2012

ناقوس الخطر

علينا ان ندق ناقوس الخطر فكل الطرق المختارة الان للسير فيها غير ممهدة وكلا يقف فى نقط متباعدة ويجرى فى حركة دائرية وفى النهاية الكل مكانة ولا يعلم احد الحقيقة والتى يتجاهلها الجميع 
فقد علمونا ونحن صغار أن الاتحاد قوة وحكوا لنا قصة العجوز عندما جمع اولادة واتى لهم بحزمة الحطب فلم يستطيعوا كسرها وعندما وزع عليهم العيدان كسرت بسهولة 
واليوم من علمونا يسيرونا بنا عكس الاتجاة كلا فى طريق مختلف وحتما لن نصل الى شىء 
ويبقى السؤال الى متى سنظل فى هذا التية يرفض بعضنا بعضا اليس حتميا ان نتقابل فى نقطة واحدة تجمعنا اولا سنجد اننا كلنا مصريون ونعشق هذا الوطن اليس كافيا كلمة مصر لتجمع الجميع 
فقد ذهبنا الى تصنيفاتنا وبقى ان يقول اخوانى مصر وسلفى مصر ومسيحى مصرى ويسارى مصرى واحزاب ما نزل الله بها من سلطان وحركات وايدلوجيات باعدت ولم تقرب 
كيف نبنى فى هذا الجو المشحون فنحمد الله اننا لسنا الهند المليئة بالديانات الارضية اناس تعبد بوذا وتقدس اله اخترعوها ولكنهم التفوا حول علمهم الذى جمعهم فلم يحصدوا من تناحرهم غير الدماء فاين هم الان واين نحن الموحدون بالله من مسيحين ومسلمين نتشاحن ومن يتشاحنون اصلا لم يدخل الايمان فى قلوبهم 
نحتاج ان نقف دقائق صمت لنخرج عزازيل من نفوسنا ونعتب عليها جحودنا وتمردنا ونبعد عنا الضغائن ونصفى الروح لخالقها ونصالحها مع نفسها ونضع فى اولوياتنا مصلحة الوطن فلن يغفر التاريخ عن الخطائين ولغفل عن الصالحين وستظل اللعنات تطارد المارقين ولن يعيش الا الحق والحقيقة 
هل سنظل نخدع انفسنا ومن يصدقونا بأوهام شخصية ومصالح ذاتية فى نفوسنا وندعى حب الوطن فلا تهربوا من الحقيقة وتوحدوا حول هدفا واحد هو اعلاء مصلحة الوطن فوق كل المصالح واطردوا عزازيل من نفوسكم وطهروا ضمائركم وقولوا قول الحق فلن يعيش الباطل ابدا ومصيرة الى زوال وانتم فانون ايضا والموت سيلاحقكم واللة محاسبكم عما اقترفتموة 
لم اعلم قبل الثورة سوى انى مصرى أبغى العدل والحرية وأبحث عن الكرامة 
فهل كانت الثورة هى النار المدفونة والتى اضمرت لتخرج نفوسا شريرة لتتاجر بالام من امن بها وبالدماء التى سالت والارواح التى احصدت فى سبيل اتمامها لو كنت اعرف كذلك ما شاركت ولا وطئت قدمى ارضها 
انا مصرى سعيت للارض نمتلكها جميعا لا ان نتقاسمها ويحارب القوى الضعيف لا ان يغالب الاخوان ولا السلفيين ولا يتصدى المصريون الاحرار ولا غيرهم من قوى سياسية فهم ليسوا مصر وليست هم 
ما احتاجة ان نخلق الوعى السليم ونزرع روح التفائل والامل لا الالم والخصام والفرقة السائدة الان فمصر للمصريين جميعا فهل تعوا وتفهموا مصر ليست اخوان ولا سلفيين ولا اقباط ولا اشتراكيين ثوريين مصر الفلاح البسيط والموظف المهموم مصر التاريخ والحضارة مصر مينا واحمس وعبدالناصر واحمد وجورج وشمعون وعبدالغنى وزينب ومريم وغيرهم ملايين لا ينتمون الى ايدلوجية ولا الى تيار سياسى هم يثرثرون ونحن نئن من ويلات تفرقهم وخلافهم نحن نريد البناء والامن والامان وهم يريدون الخلاف والوقيعه والتناحر والسلطة والنفوذ 
فاين انتى يا بلادى يا من ضممتى شيمون وشمعون واحمد 
فاصلحوا انفسكم يصلح الله لكم طريقكم فكل طريق مستقيم اخرة شعاع فدعونا نسير جميعا ورائة نهتدى بة نبنى ونعلى ونعيد شمس الحضارة كما كانت وستظل 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق