علينا ان ندق ناقوس الخطر فكل الطرق المختارة الان للسير فيها غير ممهدة وكلا يقف فى نقط متباعدة ويجرى فى حركة دائرية وفى النهاية الكل مكانة ولا يعلم احد الحقيقة والتى يتجاهلها الجميع
فقد علمونا ونحن صغار أن الاتحاد قوة وحكوا لنا قصة العجوز عندما جمع اولادة واتى لهم بحزمة الحطب فلم يستطيعوا كسرها وعندما وزع عليهم العيدان كسرت بسهولة
واليوم من علمونا يسيرونا بنا عكس الاتجاة كلا فى طريق مختلف وحتما لن نصل الى شىء
ويبقى السؤال الى متى سنظل فى هذا التية يرفض بعضنا بعضا اليس حتميا ان نتقابل فى نقطة واحدة تجمعنا اولا سنجد اننا كلنا مصريون ونعشق هذا الوطن اليس كافيا كلمة مصر لتجمع الجميع
فقد ذهبنا الى تصنيفاتنا وبقى ان يقول اخوانى مصر وسلفى مصر ومسيحى مصرى ويسارى مصرى واحزاب ما نزل الله بها من سلطان وحركات وايدلوجيات باعدت ولم تقرب
كيف نبنى فى هذا الجو المشحون فنحمد الله اننا لسنا الهند المليئة بالديانات الارضية اناس تعبد بوذا وتقدس اله اخترعوها ولكنهم التفوا حول علمهم الذى جمعهم فلم يحصدوا من تناحرهم غير الدماء فاين هم الان واين نحن الموحدون بالله من مسيحين ومسلمين نتشاحن ومن يتشاحنون اصلا لم يدخل الايمان فى قلوبهم
نحتاج ان نقف دقائق صمت لنخرج عزازيل من نفوسنا ونعتب عليها جحودنا وتمردنا ونبعد عنا الضغائن ونصفى الروح لخالقها ونصالحها مع نفسها ونضع فى اولوياتنا مصلحة الوطن فلن يغفر التاريخ عن الخطائين ولغفل عن الصالحين وستظل اللعنات تطارد المارقين ولن يعيش الا الحق والحقيقة
هل سنظل نخدع انفسنا ومن يصدقونا بأوهام شخصية ومصالح ذاتية فى نفوسنا وندعى حب الوطن فلا تهربوا من الحقيقة وتوحدوا حول هدفا واحد هو اعلاء مصلحة الوطن فوق كل المصالح واطردوا عزازيل من نفوسكم وطهروا ضمائركم وقولوا قول الحق فلن يعيش الباطل ابدا ومصيرة الى زوال وانتم فانون ايضا والموت سيلاحقكم واللة محاسبكم عما اقترفتموة
لم اعلم قبل الثورة سوى انى مصرى أبغى العدل والحرية وأبحث عن الكرامة
فهل كانت الثورة هى النار المدفونة والتى اضمرت لتخرج نفوسا شريرة لتتاجر بالام من امن بها وبالدماء التى سالت والارواح التى احصدت فى سبيل اتمامها لو كنت اعرف كذلك ما شاركت ولا وطئت قدمى ارضها
انا مصرى سعيت للارض نمتلكها جميعا لا ان نتقاسمها ويحارب القوى الضعيف لا ان يغالب الاخوان ولا السلفيين ولا يتصدى المصريون الاحرار ولا غيرهم من قوى سياسية فهم ليسوا مصر وليست هم
ما احتاجة ان نخلق الوعى السليم ونزرع روح التفائل والامل لا الالم والخصام والفرقة السائدة الان فمصر للمصريين جميعا فهل تعوا وتفهموا مصر ليست اخوان ولا سلفيين ولا اقباط ولا اشتراكيين ثوريين مصر الفلاح البسيط والموظف المهموم مصر التاريخ والحضارة مصر مينا واحمس وعبدالناصر واحمد وجورج وشمعون وعبدالغنى وزينب ومريم وغيرهم ملايين لا ينتمون الى ايدلوجية ولا الى تيار سياسى هم يثرثرون ونحن نئن من ويلات تفرقهم وخلافهم نحن نريد البناء والامن والامان وهم يريدون الخلاف والوقيعه والتناحر والسلطة والنفوذ
فاين انتى يا بلادى يا من ضممتى شيمون وشمعون واحمد
فاصلحوا انفسكم يصلح الله لكم طريقكم فكل طريق مستقيم اخرة شعاع فدعونا نسير جميعا ورائة نهتدى بة نبنى ونعلى ونعيد شمس الحضارة كما كانت وستظل
فقد علمونا ونحن صغار أن الاتحاد قوة وحكوا لنا قصة العجوز عندما جمع اولادة واتى لهم بحزمة الحطب فلم يستطيعوا كسرها وعندما وزع عليهم العيدان كسرت بسهولة
واليوم من علمونا يسيرونا بنا عكس الاتجاة كلا فى طريق مختلف وحتما لن نصل الى شىء
ويبقى السؤال الى متى سنظل فى هذا التية يرفض بعضنا بعضا اليس حتميا ان نتقابل فى نقطة واحدة تجمعنا اولا سنجد اننا كلنا مصريون ونعشق هذا الوطن اليس كافيا كلمة مصر لتجمع الجميع
فقد ذهبنا الى تصنيفاتنا وبقى ان يقول اخوانى مصر وسلفى مصر ومسيحى مصرى ويسارى مصرى واحزاب ما نزل الله بها من سلطان وحركات وايدلوجيات باعدت ولم تقرب
كيف نبنى فى هذا الجو المشحون فنحمد الله اننا لسنا الهند المليئة بالديانات الارضية اناس تعبد بوذا وتقدس اله اخترعوها ولكنهم التفوا حول علمهم الذى جمعهم فلم يحصدوا من تناحرهم غير الدماء فاين هم الان واين نحن الموحدون بالله من مسيحين ومسلمين نتشاحن ومن يتشاحنون اصلا لم يدخل الايمان فى قلوبهم
نحتاج ان نقف دقائق صمت لنخرج عزازيل من نفوسنا ونعتب عليها جحودنا وتمردنا ونبعد عنا الضغائن ونصفى الروح لخالقها ونصالحها مع نفسها ونضع فى اولوياتنا مصلحة الوطن فلن يغفر التاريخ عن الخطائين ولغفل عن الصالحين وستظل اللعنات تطارد المارقين ولن يعيش الا الحق والحقيقة
هل سنظل نخدع انفسنا ومن يصدقونا بأوهام شخصية ومصالح ذاتية فى نفوسنا وندعى حب الوطن فلا تهربوا من الحقيقة وتوحدوا حول هدفا واحد هو اعلاء مصلحة الوطن فوق كل المصالح واطردوا عزازيل من نفوسكم وطهروا ضمائركم وقولوا قول الحق فلن يعيش الباطل ابدا ومصيرة الى زوال وانتم فانون ايضا والموت سيلاحقكم واللة محاسبكم عما اقترفتموة
لم اعلم قبل الثورة سوى انى مصرى أبغى العدل والحرية وأبحث عن الكرامة
فهل كانت الثورة هى النار المدفونة والتى اضمرت لتخرج نفوسا شريرة لتتاجر بالام من امن بها وبالدماء التى سالت والارواح التى احصدت فى سبيل اتمامها لو كنت اعرف كذلك ما شاركت ولا وطئت قدمى ارضها
انا مصرى سعيت للارض نمتلكها جميعا لا ان نتقاسمها ويحارب القوى الضعيف لا ان يغالب الاخوان ولا السلفيين ولا يتصدى المصريون الاحرار ولا غيرهم من قوى سياسية فهم ليسوا مصر وليست هم
ما احتاجة ان نخلق الوعى السليم ونزرع روح التفائل والامل لا الالم والخصام والفرقة السائدة الان فمصر للمصريين جميعا فهل تعوا وتفهموا مصر ليست اخوان ولا سلفيين ولا اقباط ولا اشتراكيين ثوريين مصر الفلاح البسيط والموظف المهموم مصر التاريخ والحضارة مصر مينا واحمس وعبدالناصر واحمد وجورج وشمعون وعبدالغنى وزينب ومريم وغيرهم ملايين لا ينتمون الى ايدلوجية ولا الى تيار سياسى هم يثرثرون ونحن نئن من ويلات تفرقهم وخلافهم نحن نريد البناء والامن والامان وهم يريدون الخلاف والوقيعه والتناحر والسلطة والنفوذ
فاين انتى يا بلادى يا من ضممتى شيمون وشمعون واحمد
فاصلحوا انفسكم يصلح الله لكم طريقكم فكل طريق مستقيم اخرة شعاع فدعونا نسير جميعا ورائة نهتدى بة نبنى ونعلى ونعيد شمس الحضارة كما كانت وستظل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق