الجمعة، أغسطس 24، 2012

من السبب ؟؟


من يعطى صك الثورة والثورية للشباب
فجأة وبدون مقدمات اختلط الحابل بالنابل واصبح الجميع ناشط سياسى وثورى ويترك للسانة العنان ليخرج ماشاء من كلمات وجمل وقرارات واجتجاجات وادانة
كنا هناك قبل 18 يوم هى عمر الثورة الوليدة قبلها بكثير من بداية احتجاجات حركة كفاية واحداث 6 ابريل والجمعية الوطنية للتغير كانوا هؤلاء لا يخشون الا الله فيبتون وهم مهددون بزبانية الليل الطغاة اخترقت بيوتهم وروعت نسائهم واطفالهم لم يخافوالسجن ولا السجان حتى كانت فاتحة الثورة ونادوا باعلى صوت عيش حرية كرامة انسانية التف الجميع على حذر وازداد الالتفاف بعدما تبين ابعاد الخطر وبعد يوم 28 زادت المحصلة ممن يشدقون الى الحرية وامتلىء الميدان بل الميادين بين متفرج ومشاهد وصانع للحدث لم يعرف من هم الثوار ومن هم المشاهدين ومن هم المندسيين وتوالت الايام حتى خرج المخلوع ذليلا بعد عزة فاقد عرشة وسلطانة
ملئت اعينا بالدموع فرحا وهرعنا ننظف الميادين ونحتفل بالانتصار تاركين البلاد فى يد المجلس العسكرى والذى وقف مع الشرعية ولكنة لم يقف بجوار الثورة ولم تكن قراراتة ثورية مما ادى الى تفاقم الوضع ولكن جرى الشباب لتكوين الائتلافات تلو الائتلافات كلهم يتحدثون عن من لا اعرف والغريبة انهم وجدوا من يسمع لهم ومن ينصت لكلامهم ومحفزا لباقى الشباب الى صناعه ائتلافات وحركات واحزاب واهية ضعيفة لا تملك من الامر سوى ورقة يكتب عليها بيان ويجد من الاعلام من يروج لة بدون غطاء بشرى لكل ائتلاف او حركة
لم اكن يوما فى حزب سياسى حتى عندما ضغط عليا والدى ان اقوم بعمل كارنية الحزب الوطنى رفضت ليس لانة حزب منحرف او حاكم او سارق او يدة طولى لاننى لم اعترف بالاحزاب الكرتونية صنيعه هذا الحزب والذى لا يفرق معه ان كنت سانضم ام لا انما اريد ان اكون عنصرا فعالا وعضوا لة دور فى البلاد
فى انتخابات الرئاسة 2005 اعجبت بالدكتور ايمن نور جرئتة وقوتة ان يترشح فى وجة مبارك وكنت مفتونا بحركة كفاية وهم ينادون لا للتوريث برغم اننى كنت بعيدا عن القاهرة صانعه الاحداث الا اننى كنت مؤمنا بكل ما يقولون ويطالبون برغم اننى كنت اصنف على اننى شيوعى وانهم ان كانوا ينادوا بلا للتوريث فى الرئاسة فيجب ان ننادى بلا للتوريث فى كل شىء فى مصر فى الصحافة والتلفزيون والفن والنيابة والكليات العسكرية والجامعه فمصر ينتشر التوريث فيها كالسوس وكل واحد يورث ما يملكة ومالا يملكة فكيف نعتب على مبارك ان يورث لابنة الحكم حكم مصر وكل هؤلاء حولنا يورثوا ابنائهم القضاء والضباط والدبلوماسيين والصحافيين وغيرهم فى كل شىء كنت مغرما بقرائة صفحة الوفيات ففيها مصر الحقيقية وعلى حقيقتها بدون رتوش سيادة المستشار توفاة الله فكل ما يلية فى النعى وكلاء للنائب العام سيادة اللواء داخلية توفاة الله فكل العائلة قسم او مديرية امن مصغرة هكذا كان هو الحال
مازالت اتذكر كلمات اصدقائى ونحن على اعتاب عامنا الجامعى الأول وهم يسئلون عن كل طالب فى الدفعه لة قريب من اساتذة الجامعه فكان فى دفعتنا طالبا والدة ووالدتة من اساتذة الكلية فقالوا يبقى متقفلة لية متحاولوش انتهى هومن سيكون المعيد
دعونا لا نهرب من هذة الحقيقة او نقذف بها بعيدا ونقول من جد واجتهد وهذا الكلام الجميل الذى ليس لة طائل انما هى الوساطة والمحسوبية هى من تقدر للامور قدرها وتتحكم فيها وانظروا الى الواقع جيدا حولنا وفى كل المجالات
حتى كانت الثورة والذى تمنيتها من قبل ان تولد وعشت احلم بها قبل ان تكون حقيقة روادتنى وحلمت بها واليوم قد صارت حقيقة سنغير بها كل شىء وسنبنى ما شئنا من احلام ونحولها الى حقيقة سنغير العالم ومعالمة بالقضاء على كل هذا الفساد المنتشر فى كل الاركان والربوع ولكن للاسف وبكل اسف بعد ان وحدنا الميدان ووحدتنا المطالب طوال 18 يوم انقسمنا وتحزبنا وائتلفنا وانتشرنا منقسمين متفرقيين حتى ضعفت شوكتنا وكل واحد خرج يتكلم عن الثورة كانه صانعها ومحرك احداثها من بحث عن دور للبطولة برغم ان الابطال الحقيقيين متواريين ساعد هذا الاعلام البغيض والميديا على خلق فراعيين صغر لم يأبهوا ان يسمعوا كلام العقل او الكبار انما لم يسمعوا الا اصواتهم وما علت به حناجرهم من كلمات رنانة يتباهون بها حتى سقطوا نتيجة هذا الشرك والخداع ولم تعد لهم قائمة حتى الان حتى احزابهم هشة ضعيفة حتى كلماتهم اصبحت غير مقبولة لانهم لم يريدوا بها الا رياء ونفاقا ونرجسية فتراة يتباهى انا من شباب الثورة انا ناشط سياسى حتى اصبح الجميع سياسى وناشط وثورى ومن يعادية فلول وخارج عن الثورية فمن اعطى لمن الحق فى هذا كلة من فرقنا الا احزاب شتى وفرق وجماعات ضعيفة
علينا ان نقف لحظة مع النفس لنعرف الحقيقة هل كلماتة الرنانة فى التلفزيون او صفحتة على الفيس بوك وتويتر وسعى الصحف الاليكترونية ان تكيل وتملىء صفحاتة بما يقولون وما لا يقولون
نحتاج ان نتتطهر مما نحن فية ونعلى مصلحة الوطن فوق مصلحتنا ونرجسيتنا نحتاج ان نحف وطننا كما نحب انفسنا نحتاج ان نبحث عن انفسنا وسنجد وطننا مدفون فى قلوبنا يئن ويتالم من فراقنا لة وجورنا على حقة وحق من صدقونا ونحن ننادى عيش حرية كرامة انسانية  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق