الى أين
نسير بمصر فمنذ ان نجح د مرسى وانا امنع نفسى عن الخوض مع الخائضيين فى تنفيذ
وعودة الانتخابية ومراقبتة عن كثب وقلت لنفسى يجب ان يعطى الرجل فرصتة كاملة
وصلاحياتة بدون نقصان على ان يمارس مهامة بدون ضغوط من هذا او ذاك ولكنة بعد اعلان
نجاحة تلكأ اولا فى حلف اليمين امام المحكمة الدستورية كما ينص الاعلان الدستورى
وبعد شد وجذب رضخ لذلك ثم اغدق عليهم النياشيين
وراج ذهابا
وايابا يحضر حفلات التخرج للكليات العسكرية ويتسلم الدروع والهدايا كم فعل سابقة
المخلوع ولكنة اضاف بانة اثنى كثيرا على المجلس العسكرى ودورة واشاد بكل العسكريين
بل وطلب منهم ان يظلوا فى فى حماية البلاد فى الداخل حتى يعود الأمن فلا عاد الامن
ولا احسسنا بالامان فى ظل انتشار البلطجة والفوضى العارمة التى تجتاح البلاد
بل والاصعب
من ذلك ان خرج معظم قيادات الجماعه يتكلمون على لسانة وهو اصم لا يعلق ونحن فى
دوامة تصريحاتهم يقولون ومتحدثة الرسمى للرئاسة ينفى ولم نعلم من يحكم مصر هو ام
المجلس العسكرى ام الاخوان ام المرشد وجماعتة وحزبهم السياسى وتهنا مع مغالبتهم
واصواتهم وصياحهم حتى وقف الجميع مناوىء معارض ولا تبنى دولة تقف فى وجه بعضها
البعض
انتظرنا
خريطة 100 يوم الأولى بتشكيل حكومة ولكنه تباطىء كثيرا جدا حتى خيل لنا انه مكتوف
اليد معصوب العين طالبناة بالحقيقة والمصارحة فراح يقول شعرا ونثرا فى القضاء
والمجلس العسكرى
ولا ننسى
اليوم الذى اخذ فية قرارة المفاجىء والذى خلق منة العوبة فى يد جماعتة ومعاونية
بقرار عودة مجلس الشعب للانعقاد برغم قرار المحكمة ولا مغالبة جماعتة باللجنة
التاسيسية للدستور وتسريعها فى سلق وصنع دستور على حسب توجهاتهم مغضين الطرف عن
صياح القوى السياسية وجموع المواطنيين بان الدستور مشاركة ولليس مغالبة
استمر
الابتعاد عنة ومن كان معه امس اصبح يصنع موقفا منة اليوم بسب ترددة وصمتة حتى خرج
علينا بنبأ انة حظى برئيس وزرائة المظفر والذى سيقلب كل الاوضاع ويحقق ما نحلم بة
هشام قنديل وزير الرى سيكون رئيس حكومة الثورة كيف ذلك وعلى اى خلفية يختار الرجل
والذى كانت تشكيل حكومتة هو الاخر مثار كثيرا للانتقاد والسخرية حتى كان اول
ايامها حادث الاعتداء على برج النايل سيتى
واختيارة الجنزورى الذى قال فية الاخوان قصائد ذم وانة من يصدر المشاكل
للوطن وانة من الفلول يختارة مستشارا كل شىء يدعو للاحباط قرارات هزلية وفوض عارمة
وحالة انقسام صارخ تدب فى جسد الوطن المترنح الهزيل
يفترق ابناء
الشعب الواحد كلا فى طريق مختلف فكيف يكون البناء والنهضة وتحقيق مشروع نهضتهم بل
نهضة مصر كلها كما يزعمون
راح جماعتة
يمدحون قرارتة الحكيمة واختياراتة الخارقة سواء فى فريق رئاستة او مجموع حكومتة
ومستشارية
ونحن ننتظر
التغيير القادم على يدية ووعودة التى تتلاشى فى كل قرار ياخذة فلا مشكلة مرور
تحققت ولا زبالة ازيلت من شوارعنا ولا عيش كريم طال شعبنا واصبحنا نبحث عن كهرباء
تقطع بشكل مستمر ومياة نطلبها ونشتهيها ولا نجدها حتى اصبح شعارنا الشعب يريد
كهرباء وماء وليس عيش وحرية وكرامة
لقد مات
الشهداء هدرا وسالت دماء المصابيين بدون رحمة ولا وازع من ضمير ولا تمت محاسبة
الجناة وتفرق الدم بين الجموع وكل مدى تزداد حدة الخلاف بين جموع الشعب وتتكشف
أقنعه السياسيين والمثرثرين ونحن فى الشهر الكريم نتوجة بالدعاء الى الله ان يحفظ
الوطن
حتى كان امس
فى فى لحظة قبض فيها القلب وادمعت العين عتد علمنا بخبر استشهاد 16 من جنودنا على
الحدود فى حادث ارهابى اثم برغم ان يوم 3-8 تم تداول معلومة عن ان اسرائيل تطالب
رعاياها بالخروج من سيناء وتحهم على ذلك ونحن ناخذ الموضوع على محمل من عدم
الاهتمام حتى وقعت الكارثة وراح ضحيتها شباب من اهلينا واخواننا بدون وازع او ضمير
ورغم
مصيبتنا الى اننا نذهب الى القاء التهم على بعضنا البعض فمن يقول اسرائيل ومن يقول
حماس ومن يقول الاخوان ومن يقول المجلس العسكرى وتزداد حدة الخلاف بين الجميع
والخاسر شعب له جذور فى عمق التاريخ والحضارة
فمتى نفيق
ومتى ننتبة الى كل مايجرى حولنا وما يدبر لنا من مكائد
متى نتوحد
على قلب رجلا واحد من اجل بلدنا هل عزازيل تملك من الجميع وسيطر علية لتدمير شعب
علم الناس الحضارة منذ بداية التاريخ
هل ننشغل
بقضايا فرعية ونترك وطننا يضيع مع انى متاكد انة لن ولن يضيع منا باللة عليكم
افيقوا وتعلموا من الماضى فامة بلا تاريخ هى امة بلا حضارة ونحن اصحاب الحضارة
وحفظ الله
الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق