كنت أسير فى طريق عودتى الى منزلى بعد يوم شاق فى العمل حتى جاتنى رسالة على هاتفى بقرارات الدكتور مرسى باحلة المشير وعنان الى التقاعد برغم ان هذا مطلب بالنسبى لى من بداية الثورة وتنحية المخلوع ولاننا نريدها مدنية بدون سيطرة العسكر على كل مناحى الحياة
لكن لانكر شعور رهيب بالخوف انتابنى وأخذت اتمتم فى صمت ربنا يستر ويارب ان يكون ماحدث بشكل توافقى فانا اخشى ان يكون هناك انقسام فى الجيش وان يوجة المصريين فوهة بنادقهم على بعضهم البعض وفى النهاية الخاسر وطن باكملة لم أستطع ان اقود سيارتى وهاتفت احد اصدقائى لأسئلة عن حقيقة الخبر فاكدة لى
توجهت بالدعاء الى الله ان يكون الخير وان يكون هناك توافق بين المشير والرئيس وان يعود الجيش الى ثكناتة لحماية الحدود وامن البلاد وخصوصا بعد حادث رفح الذى راح ضحيتة خيرة من شباب الوطن أبكيناهم وبكت قلوبنا على الغدر بهم ونحسبهم عند الله شهداء فكان حادث مؤلم برغم انة حدث مرات فى ظل حكم المخلوع الا انة هذة المرة كان هناك تحرك ايجابى من الشرطة والجيش والقيادة السياسية للأخذ بالثأر وللقضاء على كل البؤر الاجرامية المتطرفة التى استباحت الدماء
تمنيت فى نفسى ان تمر الاربعه والعشرين ساعه القادمة على خير بدون ان نسمع اى تحرك خارج الشرعية وان يحترم المشير قرار الرئيس ولا يسمح بانقسام الجيش حتى ولو على حساب حياتة فهؤلاء تعلموا معنى الجندية والتضحية
حتى كان ما كان وخرج علينا العصار ليؤكد ان القرارات كلها كانت تشاورية وحمدت الله ان انتهى من قاموسنا حكم العسكر وتسلطهم على الدولة وبداية حكم مدنى حقيقى
وانا اخالف من يقول انة حكم الاخوان فهؤلاء يريدون الخير وهم يعيشون على الارض الطيبة التى نحيا عليها وعلينا ان نساعد بعضنا البعض وان نساعد الحكومة والرئيس فى تحقيق تعهداتة لا ان نقف فى موقف المتفرج والمشاهدة على كال ما يعملون ويكون شاغلنا الاول معهم هو الانتقاد فقط بدون المشاركة الحقيقية فى تحقيق حلم النهضة المرجو لنا جميعا .انا لست اخوانيا ولكنى مصريا احب وطنى واريد ان اساعد فى تطويرة وتنميتة
وضد الخروج فى مظاهرات يوم 24-8 فهى خروج عن المالوف وخروج عن وحدة الصف التى نريدها نحتاج ان نبنى ونعلى الهمم ونحفز الطاقات للبناء لا ان نغير على بعضنا البعض ونعترض لان الرئيس اخوانى او ان الكهرباء تاتى متقطعه او المياة التى لا نرها فى بيتنا الا ساعات معدودة كل هذة سهل علاجها خلق وطن نظيف بتوحدنا خلق وطنى متقدم بهمتنا وايادينا
وضد من يطالب بمحاكمة المشير فانا اتقدم لهذا الرجل وكل رفاقة مهماكانت بشاعه الاحداث من محمد محمود ومجلس الوزراء وغيرها وقد كنت بين الشباب فى كل الاحداث الا انهم بفضل الله حفظوا الدماء ولم يتطاولوا على المصريين وسيثبت التاريخ مدى اخلاصهم وحبهم للوطن فى خلال 18 شهر السابقة ولا يهمنى من يقول انه رجل مبارك وانهم الايادى الخفية لو كانوا كذلك حقا كانوا وقفوا بجوارة
.صحيح اخذ على المشير قولتة انة لن يسمح بفصيل واحد السيطرة على مصير الوطن وكان تحذير لهولاء من الاخوان والمنتمون للاسلام السياسى وطمئنة من كان لدية فوبيا من الاسلام السياسى ولكنة فى النهاية رضخ للشرعية ولم يعمل انقلاب او يخرج بالجيش ليواجة الشعب فهذة تكفية حتى لو كانت كل حياتة سيئات
تحية الى المشير والمجلس كلة من قلبى احييكم
لكن لانكر شعور رهيب بالخوف انتابنى وأخذت اتمتم فى صمت ربنا يستر ويارب ان يكون ماحدث بشكل توافقى فانا اخشى ان يكون هناك انقسام فى الجيش وان يوجة المصريين فوهة بنادقهم على بعضهم البعض وفى النهاية الخاسر وطن باكملة لم أستطع ان اقود سيارتى وهاتفت احد اصدقائى لأسئلة عن حقيقة الخبر فاكدة لى
توجهت بالدعاء الى الله ان يكون الخير وان يكون هناك توافق بين المشير والرئيس وان يعود الجيش الى ثكناتة لحماية الحدود وامن البلاد وخصوصا بعد حادث رفح الذى راح ضحيتة خيرة من شباب الوطن أبكيناهم وبكت قلوبنا على الغدر بهم ونحسبهم عند الله شهداء فكان حادث مؤلم برغم انة حدث مرات فى ظل حكم المخلوع الا انة هذة المرة كان هناك تحرك ايجابى من الشرطة والجيش والقيادة السياسية للأخذ بالثأر وللقضاء على كل البؤر الاجرامية المتطرفة التى استباحت الدماء
تمنيت فى نفسى ان تمر الاربعه والعشرين ساعه القادمة على خير بدون ان نسمع اى تحرك خارج الشرعية وان يحترم المشير قرار الرئيس ولا يسمح بانقسام الجيش حتى ولو على حساب حياتة فهؤلاء تعلموا معنى الجندية والتضحية
حتى كان ما كان وخرج علينا العصار ليؤكد ان القرارات كلها كانت تشاورية وحمدت الله ان انتهى من قاموسنا حكم العسكر وتسلطهم على الدولة وبداية حكم مدنى حقيقى
وانا اخالف من يقول انة حكم الاخوان فهؤلاء يريدون الخير وهم يعيشون على الارض الطيبة التى نحيا عليها وعلينا ان نساعد بعضنا البعض وان نساعد الحكومة والرئيس فى تحقيق تعهداتة لا ان نقف فى موقف المتفرج والمشاهدة على كال ما يعملون ويكون شاغلنا الاول معهم هو الانتقاد فقط بدون المشاركة الحقيقية فى تحقيق حلم النهضة المرجو لنا جميعا .انا لست اخوانيا ولكنى مصريا احب وطنى واريد ان اساعد فى تطويرة وتنميتة
وضد الخروج فى مظاهرات يوم 24-8 فهى خروج عن المالوف وخروج عن وحدة الصف التى نريدها نحتاج ان نبنى ونعلى الهمم ونحفز الطاقات للبناء لا ان نغير على بعضنا البعض ونعترض لان الرئيس اخوانى او ان الكهرباء تاتى متقطعه او المياة التى لا نرها فى بيتنا الا ساعات معدودة كل هذة سهل علاجها خلق وطن نظيف بتوحدنا خلق وطنى متقدم بهمتنا وايادينا
وضد من يطالب بمحاكمة المشير فانا اتقدم لهذا الرجل وكل رفاقة مهماكانت بشاعه الاحداث من محمد محمود ومجلس الوزراء وغيرها وقد كنت بين الشباب فى كل الاحداث الا انهم بفضل الله حفظوا الدماء ولم يتطاولوا على المصريين وسيثبت التاريخ مدى اخلاصهم وحبهم للوطن فى خلال 18 شهر السابقة ولا يهمنى من يقول انه رجل مبارك وانهم الايادى الخفية لو كانوا كذلك حقا كانوا وقفوا بجوارة
.صحيح اخذ على المشير قولتة انة لن يسمح بفصيل واحد السيطرة على مصير الوطن وكان تحذير لهولاء من الاخوان والمنتمون للاسلام السياسى وطمئنة من كان لدية فوبيا من الاسلام السياسى ولكنة فى النهاية رضخ للشرعية ولم يعمل انقلاب او يخرج بالجيش ليواجة الشعب فهذة تكفية حتى لو كانت كل حياتة سيئات
تحية الى المشير والمجلس كلة من قلبى احييكم
سيكون هناك من ياخذون عليا وقوفى هذا الموقف ولكن بنظرة عقلانية لو كان المشير خائنا لوقف بجوار مبارك ودارت الدوائر ولكنة وقف مع الشرعية واحترمها للنهاية
ردحذف