الأربعاء، أغسطس 15، 2012

تحية واجبة للمشير

كنت أسير فى طريق عودتى الى منزلى بعد يوم شاق فى العمل حتى جاتنى رسالة على هاتفى بقرارات الدكتور مرسى باحلة المشير وعنان الى التقاعد برغم ان هذا مطلب بالنسبى لى من بداية الثورة وتنحية المخلوع ولاننا نريدها مدنية بدون سيطرة العسكر  على كل مناحى الحياة 
لكن لانكر شعور رهيب بالخوف انتابنى وأخذت اتمتم فى صمت ربنا يستر ويارب ان يكون ماحدث بشكل توافقى فانا اخشى ان يكون هناك انقسام فى الجيش وان يوجة المصريين فوهة بنادقهم على بعضهم البعض وفى النهاية الخاسر وطن باكملة لم أستطع ان اقود سيارتى وهاتفت احد اصدقائى لأسئلة عن حقيقة الخبر فاكدة لى 
توجهت بالدعاء الى الله ان يكون الخير وان يكون هناك توافق بين المشير والرئيس وان يعود الجيش الى ثكناتة لحماية الحدود وامن البلاد وخصوصا بعد حادث رفح الذى راح ضحيتة خيرة من شباب الوطن أبكيناهم وبكت قلوبنا على الغدر بهم ونحسبهم عند الله شهداء فكان حادث مؤلم برغم انة حدث مرات فى ظل حكم المخلوع الا انة هذة المرة كان هناك تحرك ايجابى من الشرطة والجيش والقيادة السياسية للأخذ بالثأر وللقضاء على كل البؤر الاجرامية المتطرفة التى استباحت الدماء 
تمنيت فى نفسى ان تمر الاربعه والعشرين ساعه القادمة على خير بدون ان نسمع اى تحرك خارج الشرعية وان يحترم المشير قرار الرئيس ولا يسمح بانقسام الجيش حتى ولو على حساب حياتة فهؤلاء تعلموا معنى الجندية والتضحية 
حتى كان ما كان وخرج علينا العصار ليؤكد ان القرارات كلها كانت تشاورية وحمدت الله ان انتهى من قاموسنا حكم العسكر وتسلطهم على الدولة وبداية حكم مدنى حقيقى 
وانا اخالف من يقول انة حكم الاخوان فهؤلاء يريدون الخير وهم يعيشون على الارض الطيبة التى نحيا عليها وعلينا ان نساعد بعضنا البعض وان نساعد الحكومة والرئيس فى تحقيق تعهداتة لا ان نقف فى موقف المتفرج والمشاهدة على كال ما يعملون ويكون شاغلنا الاول معهم هو الانتقاد فقط بدون المشاركة الحقيقية فى تحقيق حلم النهضة المرجو لنا جميعا .انا لست اخوانيا ولكنى مصريا احب وطنى واريد ان اساعد فى تطويرة وتنميتة 
وضد الخروج فى مظاهرات يوم 24-8 فهى خروج عن المالوف وخروج عن وحدة الصف التى نريدها نحتاج ان نبنى ونعلى الهمم ونحفز الطاقات للبناء لا ان نغير على بعضنا البعض ونعترض لان الرئيس اخوانى او ان الكهرباء تاتى متقطعه او المياة التى لا نرها فى بيتنا الا ساعات معدودة كل هذة سهل علاجها خلق وطن نظيف بتوحدنا خلق وطنى متقدم بهمتنا وايادينا 
وضد من يطالب بمحاكمة المشير فانا اتقدم لهذا الرجل وكل رفاقة مهماكانت بشاعه الاحداث من محمد محمود ومجلس الوزراء وغيرها وقد كنت بين الشباب فى كل الاحداث الا انهم بفضل الله حفظوا الدماء ولم يتطاولوا على المصريين وسيثبت التاريخ مدى اخلاصهم وحبهم للوطن فى خلال 18 شهر السابقة ولا يهمنى من يقول انه رجل مبارك وانهم الايادى الخفية لو كانوا كذلك حقا كانوا وقفوا بجوارة 
.صحيح اخذ على المشير قولتة انة لن يسمح بفصيل واحد السيطرة على مصير الوطن وكان تحذير لهولاء من الاخوان والمنتمون للاسلام السياسى وطمئنة من كان لدية فوبيا من الاسلام السياسى ولكنة فى النهاية رضخ للشرعية ولم يعمل انقلاب او يخرج بالجيش ليواجة الشعب فهذة تكفية حتى لو كانت كل حياتة سيئات
تحية الى المشير والمجلس كلة من قلبى احييكم 

هناك تعليق واحد:

  1. سيكون هناك من ياخذون عليا وقوفى هذا الموقف ولكن بنظرة عقلانية لو كان المشير خائنا لوقف بجوار مبارك ودارت الدوائر ولكنة وقف مع الشرعية واحترمها للنهاية

    ردحذف