قابلنى صديقى الفلولى شامتا فى وترمقنى نظراتة القاتلة فى اختيارى لمرسى فى
انتخابات المرحلة الثانية وحالة التدهور التى اصابت البلاد والعباد فى خلال المدة
البسيطة التى تولى فيها وجماعتة شئون البلاد
لم أجد ما ارد علية قولة فقد كنا قبل الانتخابات ندافع عنة ضد الفريق شفيق
وانة محسوب على الثورة وان هذة الجماعه التى ذاقت السجن والاقصاء ومرارة الظلم
والحبس سوف تعى دروس الماضى ولن تمارسها فى الحاضر ولقد حضرت فى مقر الحركة
تناظرات سياسية بحضور شباب ائتلاف شباب الثورة ووجوبية دعم مرسى ضد شفيق حتى يكتب
النصر للثورة وان الكثير انتخبوة رغما عن
ارادتهم املا فية ان يحقق ماسوف يعجز الفريق شفيق عن تحقيقة من اهداف ومطالب
الثورة والتى يعرفها الكبير والصغير وترقبنا النتيجة بشغف وخوف من ان تعلن اللجنة
العليا فوز شفيق وكل ميادين مصر مزدحمة
بشباب الاخوان والثورة لتحتفل بانتصارها بفوز مرسى والجميع سوف يكون معه وورائة
لتحقيق كل الوعود التى قطعها على نفسة عند انتخابة فكل هذة الوعود كانت بمثابة
العقد بين من انتخبة وبينة وانتظرنا 100 يوم الاولى والتى وعد فيها بوعود سريعه
ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهى السحب لاشىء تحقق من كل هذة الوعود فبعد ان صفقنا
لة وهو فى ميدان التحرير فاتحا صدرة غير عابىء بالرصاص حتى وصل الى صنع موكب مهيب وحراسة تحول بينة وبين الشعب ولا
أمن تحقق ولا استقرار وزادت ازمة المرور والسولار والبنزين والغلاء واعباء المواطن
اصبحت تثقل كاهلة وبدلا من حل ازمة رغيف العيش الى الاقتراح بثلاثة ارغفة لكل
مواطن
وقف صديقى ارقبة فى لحظة صمت اتابع ماذا يقول فى صمتة لى ماذا حقق مرسى حتى
اشدو واصدح بانجازاتة التى عادت على الشارع والمواطن
فان كان مبارك يحاكم بموقعه السياسى على قتل المتظاهرين فقد قتل فى عهد
مرسى الكثير وزاد تعذيب الشرطة والشرطة العسكرية للمواطنين وراينا كيف سحل حمادة
صابر وكيف قتل محمد الجندى وكل يوم شهيد وكيف تعامل مع كل ازمة تقابلة وخصوصا
الاعلان الدستورى القمىء الذى قال فية انا فرعون وانا الذى لا يرد ولا يلام واستمر
فى غية باصدارة دستور غير متوافق علية من الشعب وتحصينة قراراتة وتعدية على السلطة
القضائية بتعينة نائب عام متخطيا المجلس الأعلى للقضاء والعمل على اخونة الدولة
والاعتماد على اهل الثقة وليس الخبرة فى ادارة الامور وتردى الاوضاع الامنية والاقتصادية وزيادة حدة
الاحتجاجات ضدة وضد جماعتة وزادت المليونيات والذى تعتقد وهم على يقين ان هذا
الرئيس فقد شرعيتة فان كان حصل على 52% ضد الفريق شفيق فقد تقلت شعبيتة رويدا
رويدا وكل يوم يمر يفقد الكثير هو وجماعتة من عناصر التأييد حتى توحدت المعارضة
جميعها ضد ولم يقف فى صفة غير المواليين من احزاب الاسلام السياسى والذين يكفرون
من يقف ضد سياسات مرسى ويبثون للشعب شرورهم باننا ضد الدين والاسلام وضد الخلافة
الاسلامية والمشروع الاسلامى الكبير
وانا اطالب من اى قيادى من الاخوان ان يقف امام مرئاتة وينظر الى نفسة
ويقول فى صمتة ماذا لو كان الفريق شفيق هو رئيسا للجمهورية
وقتل وسحل واهان شباب مصر ووردها كما يفعل مرسى ونظامة ؟
ماذا لو اصدر شفيق هذا الاعلان الدستورى وقال انا ربكم الاعلى ؟
ماذا لو فعل شفيق وسلق دستورا فى ليلة وضحاها وتعمد اصدرا هذا الدستور
العبثى الذى لم يتوافق علية المصريين
ماذا كانوا سيفعلون لو حصن قراراتة وتخطى على السلطة القضائية ؟
ماذا كانوا سيفعلون لو لم يتم القصاص ولم يوفى بوعودة من تحقيق الامن
والامان والاستقرار واعادة انتاجة قانون الطوارىء كما حدث مع مدن القناة
كثيرا جدا من الاسئلة ونحتاج الى اجابة واحدة على بعضا منها ان يجيبوا
عليها ماذا لو كان الفريق شفيق هو مرسى الان وفعل ما يفعلة مرسى لو اجابوا
بضمير سأعلن لحظتها انهم فعلا مصريين
ويخافون على هذا الوطن الذى يئن من هذا الوهن بسبب سياساتهم الخاطئة فى كل شىء
لم يبقى لنا دائما سوى الله نناجية ان يرفع مقتة وغضبة عنا وان يحفظ هذا
الوطن وان يرزقنا الحاكم الصالح والذى يخشى فى الله كل صغيرة وكبيرة
وحفظ الله الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق