الأحد، فبراير 24، 2013

ليمون مرسى



قابلنى صديقى الفلولى شامتا فى وترمقنى نظراتة القاتلة فى اختيارى لمرسى فى انتخابات المرحلة الثانية وحالة التدهور التى اصابت البلاد والعباد فى خلال المدة البسيطة التى تولى فيها وجماعتة شئون البلاد
لم أجد ما ارد علية قولة فقد كنا قبل الانتخابات ندافع عنة ضد الفريق شفيق وانة محسوب على الثورة وان هذة الجماعه التى ذاقت السجن والاقصاء ومرارة الظلم والحبس سوف تعى دروس الماضى ولن تمارسها فى الحاضر ولقد حضرت فى مقر الحركة تناظرات سياسية بحضور شباب ائتلاف شباب الثورة ووجوبية دعم مرسى ضد شفيق حتى يكتب النصر للثورة وان الكثير  انتخبوة رغما عن ارادتهم املا فية ان يحقق ماسوف يعجز الفريق شفيق عن تحقيقة من اهداف ومطالب الثورة والتى يعرفها الكبير والصغير وترقبنا النتيجة بشغف وخوف من ان تعلن اللجنة العليا فوز شفيق وكل ميادين مصر  مزدحمة بشباب الاخوان والثورة لتحتفل بانتصارها بفوز مرسى والجميع سوف يكون معه وورائة لتحقيق كل الوعود التى قطعها على نفسة عند انتخابة فكل هذة الوعود كانت بمثابة العقد بين من انتخبة وبينة وانتظرنا 100 يوم الاولى والتى وعد فيها بوعود سريعه ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهى السحب لاشىء تحقق من كل هذة الوعود فبعد ان صفقنا لة وهو فى ميدان التحرير فاتحا صدرة غير عابىء بالرصاص حتى وصل الى  صنع موكب مهيب وحراسة تحول بينة وبين الشعب ولا أمن تحقق ولا استقرار وزادت ازمة المرور والسولار والبنزين والغلاء واعباء المواطن اصبحت تثقل كاهلة وبدلا من حل ازمة رغيف العيش الى الاقتراح بثلاثة ارغفة لكل مواطن
وقف صديقى ارقبة فى لحظة صمت اتابع ماذا يقول فى صمتة لى ماذا حقق مرسى حتى اشدو واصدح بانجازاتة التى عادت على الشارع والمواطن
فان كان مبارك يحاكم بموقعه السياسى على قتل المتظاهرين فقد قتل فى عهد مرسى الكثير وزاد تعذيب الشرطة والشرطة العسكرية للمواطنين وراينا كيف سحل حمادة صابر وكيف قتل محمد الجندى وكل يوم شهيد وكيف تعامل مع كل ازمة تقابلة وخصوصا الاعلان الدستورى القمىء الذى قال فية انا فرعون وانا الذى لا يرد ولا يلام واستمر فى غية باصدارة دستور غير متوافق علية من الشعب وتحصينة قراراتة وتعدية على السلطة القضائية بتعينة نائب عام متخطيا المجلس الأعلى للقضاء والعمل على اخونة الدولة والاعتماد على اهل الثقة وليس الخبرة فى ادارة الامور  وتردى الاوضاع الامنية والاقتصادية وزيادة حدة الاحتجاجات ضدة وضد جماعتة وزادت المليونيات والذى تعتقد وهم على يقين ان هذا الرئيس فقد شرعيتة فان كان حصل على 52% ضد الفريق شفيق فقد تقلت شعبيتة رويدا رويدا وكل يوم يمر يفقد الكثير هو وجماعتة من عناصر التأييد حتى توحدت المعارضة جميعها ضد ولم يقف فى صفة غير المواليين من احزاب الاسلام السياسى والذين يكفرون من يقف ضد سياسات مرسى ويبثون للشعب شرورهم باننا ضد الدين والاسلام وضد الخلافة الاسلامية والمشروع الاسلامى الكبير
وانا اطالب من اى قيادى من الاخوان ان يقف امام مرئاتة وينظر الى نفسة ويقول فى صمتة ماذا لو كان الفريق شفيق هو رئيسا للجمهورية
وقتل وسحل واهان شباب مصر ووردها كما يفعل مرسى ونظامة ؟
ماذا لو اصدر شفيق هذا الاعلان الدستورى وقال انا ربكم الاعلى ؟
ماذا لو فعل شفيق وسلق دستورا فى ليلة وضحاها وتعمد اصدرا هذا الدستور العبثى الذى لم يتوافق علية المصريين
ماذا كانوا سيفعلون لو حصن قراراتة وتخطى على السلطة القضائية ؟
ماذا كانوا سيفعلون لو لم يتم القصاص ولم يوفى بوعودة من تحقيق الامن والامان والاستقرار واعادة انتاجة قانون الطوارىء كما حدث مع مدن القناة
كثيرا جدا من الاسئلة ونحتاج الى اجابة واحدة على بعضا منها ان يجيبوا عليها ماذا لو كان الفريق شفيق هو مرسى الان وفعل ما يفعلة مرسى لو اجابوا بضمير  سأعلن لحظتها انهم فعلا مصريين ويخافون على هذا الوطن الذى يئن من هذا الوهن بسبب سياساتهم الخاطئة فى كل شىء
لم يبقى لنا دائما سوى الله نناجية ان يرفع مقتة وغضبة عنا وان يحفظ هذا الوطن وان يرزقنا الحاكم الصالح والذى يخشى فى الله كل صغيرة وكبيرة
وحفظ الله الوطن  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق