هاتفنى ابى غاضبا
معاتبا لى عن عن موقفى من مرسى وتواجدى عند المقطم وكان توبيخة ليس حرصا عليا انما
عتابا عن موقفى ضد مرسى هذا الرئيس المؤمن المسالم الحليم من وجة نظرة
فكيف تذهب الى
بيتهم لتحرقة فهل لو هذا منزلك هل ستوافق على ان تدع احد ان يمسة انكم تستبيحون
المبررات لأفعالكم الدنيئة وتقفون ضد رغبة الوطن وغالبية المواطنين وكان يجب عليهم
وهو يقصد شباب الجماعة ان يلقونكم الدرس القاسى حتى لا تبيح لكم انفسكم هذا الفعل
مرة اخرى وان ينهالوا عليكما ضربا حتى تظل هذة الفعلة عالقة فى اذهانكم
لم استطيع الرد من
هول ما اسمع حتى قاطعتة قائلا اننى اتصلت باخى لكى اطمئن هل سيكون موجود مع شباب
الأخوان ام لا فقال لى اننى سأكون فى حالة تجهيز مع الصف التانى ومستعدون للسفر فى
اى وقت اذا تم الاستدعاء ودارت الدوائر عليهم
بالله عليكم كيف
يكون الوضع الان مع اننى ضد العنف وضد التخريب ومع سلمية التظاهرات ومشروعيتها فى
اى مكان عام اى اننى ضد التظاهر ضد بيت وزير الداخلية فهذا مسكن خاص ومع التظاهر
امام مكتب الارشاد
المهم جلست افكر
لماذا نتناحر كل هذا التناحر ونخسر انفسنا وارواحنا ونبيح سفك دماء بعضنا البعض
كيف لى ان اواجة اخى فى مصيدة يضعها لنا الشياطين من الانس اين الحوار والتوافق من
اجل البناء تخيلت ان كل شاب اخوانى يقف عند المقطم هو اخى وهو اخى بالفعل اخى فى
مصريتى ووطنى وان لم يكن اخى من لحمى ودمى انهم يحرقون الوطن ولا يشعرون
ماذا لوكان اخى هذا
من سحل وضرب بيدى انفقد انسانيتنا من اجل كرسى وفكرة بالية فالوطن للجميع بدون استثناء
وليس حكرا لفصيل بعينة فالاتحاد فية القوة
دعونا ننحى
خلافاتنا الفكرية والايدلوجية جانبا ونرقى بانسانيتنا الى مرتبة عالية ويكون هناك
حور حقيقى من اجل وطن يئن من التعب والارهاق
وحفظ الله الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق