الثلاثاء، أبريل 02، 2013

مصر للجميع


هاتفنى ابى غاضبا معاتبا لى عن عن موقفى من مرسى وتواجدى عند المقطم وكان توبيخة ليس حرصا عليا انما عتابا عن موقفى ضد مرسى هذا الرئيس المؤمن المسالم الحليم من وجة نظرة
فكيف تذهب الى بيتهم لتحرقة فهل لو هذا منزلك هل ستوافق على ان تدع احد ان يمسة انكم تستبيحون المبررات لأفعالكم الدنيئة وتقفون ضد رغبة الوطن وغالبية المواطنين وكان يجب عليهم وهو يقصد شباب الجماعة ان يلقونكم الدرس القاسى حتى لا تبيح لكم انفسكم هذا الفعل مرة اخرى وان ينهالوا عليكما ضربا حتى تظل هذة الفعلة عالقة فى اذهانكم
لم استطيع الرد من هول ما اسمع حتى قاطعتة قائلا اننى اتصلت باخى لكى اطمئن هل سيكون موجود مع شباب الأخوان ام لا فقال لى اننى سأكون فى حالة تجهيز مع الصف التانى ومستعدون للسفر فى اى وقت اذا تم الاستدعاء ودارت الدوائر عليهم
بالله عليكم كيف يكون الوضع الان مع اننى ضد العنف وضد التخريب ومع سلمية التظاهرات ومشروعيتها فى اى مكان عام اى اننى ضد التظاهر ضد بيت وزير الداخلية فهذا مسكن خاص ومع التظاهر امام مكتب الارشاد
المهم جلست افكر لماذا نتناحر كل هذا التناحر ونخسر انفسنا وارواحنا ونبيح سفك دماء بعضنا البعض كيف لى ان اواجة اخى فى مصيدة يضعها لنا الشياطين من الانس اين الحوار والتوافق من اجل البناء تخيلت ان كل شاب اخوانى يقف عند المقطم هو اخى وهو اخى بالفعل اخى فى مصريتى ووطنى وان لم يكن اخى من لحمى ودمى انهم يحرقون الوطن ولا يشعرون
ماذا لوكان اخى هذا من سحل وضرب بيدى انفقد انسانيتنا من اجل كرسى وفكرة بالية فالوطن للجميع بدون استثناء وليس حكرا لفصيل بعينة فالاتحاد فية القوة
دعونا ننحى خلافاتنا الفكرية والايدلوجية جانبا ونرقى بانسانيتنا الى مرتبة عالية ويكون هناك حور حقيقى من اجل وطن يئن من التعب والارهاق
وحفظ الله الوطن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق