السبت، أبريل 27، 2013

تخاريف وهرى


هاتفنى صديقى والذى كنا نطلق علية من الفلول ولم يؤمن بالثورة يوما ما برغم انة غضب عند رحيل مبارك وقال ورونا الهمة بقى يا رجالة هتشغلوها ازاى الشعب المصرى دة نمرود وبكرة يخانق دبان وشة
ثم ضحكة ضحكة طويلة وهو يقول شفت بقى اهو الشعب بقى اخوان وسلفيين وليبراليين وعلمانيين واشتراكيين ويسار وبقى كشرى واحزاب جديدة بالاضافة الى الحزاب القديمة وزادت المبلة طين وكل 5000 واحد شكلوا حزب فكروا نفسهم مفوضيين عن الشعب المصرى يثرثروا ويتخانقوا واللى يقول لأ واللى يقول نعم والكل بيدور على مصلحتة وطظ فى البلد والغلابة
هو احنا كنا شغاليين بنتسرق وعايشين فى فساد لكن حسين بالامان احنا الغلابة هيسرقوا مننا اية احنا كدة كدة مش لاقيين ولا هنلاقى فى الجو الخانق دة امل اننا نكون افضل
طيب شيلتوا مبارك وجيبتوا الرئيس المنتخب اية اللى حصل ولا شىء بل الاوضاع اصبحت زى الزفت
ثم تركنى وأنا افكر وشريط ذكريات يمر سريعا بخاطرى هو فية اية واية اللى بيحصل واية اللى حصل للمصريين هو دة الشعب المصرى مثال الجدعنة والرجولة هى كل حاجة اتغيرت وبقينا عامليين زى ناقر ونقير وبنخانق نفسنا ومش طايقين نفسنا
الغلطة مش فى الشعب الغلطة فى القائد الخرع اللى قسم المصريين وشتت وحدتهم بدل ما يجمعهم ويوحدهم ويتقوى بيهم راح لجماعتة يدين بالولاء ويغمرهم بالرعاية وعملوا فيها الابطار المغواريين وهم شوية محتليين عايزين يستولوا على البلد ويشلوا مفاصلها ويقصوا الجميع باثتثنائهم هو دة فعلا الاحتلال
تصدقوا انى كرهت كل شىء من تحت راسهم وعمايلهم المنيلة بستين نيلة حتى كرهت اشوف صورهم او اسمع صوت اى واحد منهم واعتب على نفسى واقول حرام ان يكون فى قلبى هذا الكرة والحقد ولكن ابرر لنفسى هذا الكرة لهؤلاء القتلة المحتليين تصدقوا بقى انى قرفت من سيرتهم ومش عارف اكمل
الصمت افضل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق