هاتفنى
صديقى والذى كنا نطلق علية من الفلول ولم يؤمن بالثورة يوما ما برغم انة غضب عند
رحيل مبارك وقال ورونا الهمة بقى يا رجالة هتشغلوها ازاى الشعب المصرى دة نمرود
وبكرة يخانق دبان وشة
ثم
ضحكة ضحكة طويلة وهو يقول شفت بقى اهو الشعب بقى اخوان وسلفيين وليبراليين
وعلمانيين واشتراكيين ويسار وبقى كشرى واحزاب جديدة بالاضافة الى الحزاب القديمة
وزادت المبلة طين وكل 5000 واحد شكلوا حزب فكروا نفسهم مفوضيين عن الشعب المصرى
يثرثروا ويتخانقوا واللى يقول لأ واللى يقول نعم والكل بيدور على مصلحتة وطظ فى
البلد والغلابة
هو
احنا كنا شغاليين بنتسرق وعايشين فى فساد لكن حسين بالامان احنا الغلابة هيسرقوا
مننا اية احنا كدة كدة مش لاقيين ولا هنلاقى فى الجو الخانق دة امل اننا نكون افضل
طيب
شيلتوا مبارك وجيبتوا الرئيس المنتخب اية اللى حصل ولا شىء بل الاوضاع اصبحت زى
الزفت
ثم
تركنى وأنا افكر وشريط ذكريات يمر سريعا بخاطرى هو فية اية واية اللى بيحصل واية
اللى حصل للمصريين هو دة الشعب المصرى مثال الجدعنة والرجولة هى كل حاجة اتغيرت
وبقينا عامليين زى ناقر ونقير وبنخانق نفسنا ومش طايقين نفسنا
الغلطة
مش فى الشعب الغلطة فى القائد الخرع اللى قسم المصريين وشتت وحدتهم بدل ما يجمعهم
ويوحدهم ويتقوى بيهم راح لجماعتة يدين بالولاء ويغمرهم بالرعاية وعملوا فيها
الابطار المغواريين وهم شوية محتليين عايزين يستولوا على البلد ويشلوا مفاصلها
ويقصوا الجميع باثتثنائهم هو دة فعلا الاحتلال
تصدقوا
انى كرهت كل شىء من تحت راسهم وعمايلهم المنيلة بستين نيلة حتى كرهت اشوف صورهم او
اسمع صوت اى واحد منهم واعتب على نفسى واقول حرام ان يكون فى قلبى هذا الكرة
والحقد ولكن ابرر لنفسى هذا الكرة لهؤلاء القتلة المحتليين تصدقوا بقى انى قرفت من
سيرتهم ومش عارف اكمل
الصمت افضل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق