السبت، يوليو 05، 2014

خاتم سليمان



الانقلاب يترنح شوفت ازاى الرعب يملأ قلوبهم من صمود رجال دعم الشرعية .ثم يدعون ان مجهولون قاموا بتفجيرات هنا وهناك ومجهوليين قاموا بقطع طرق وتعطيل الحياة وفرحين كل الفرح بكل ما يضر مصر والمصريين ثم يدعون انهم مثلنا مصريين
البنزين والسولار زاد اسعارهم وكذلك أسعار الكهرباء انت نهارك اسود ياسيسى انت عايز تدفن الغلابة بالحيا هما دول نور عنيك واللى بتحنو عليهم ثم يفرحون بخسارة البورصة او الانهيار او التفجيرات ولا يملون من الدعاء على السيسى ومن يؤيدة ورغم ذلك يعيشون معنا تحت سماء واحدة
والمصيبة الكبيرة بقى من يطلقون على انفسهم نخب ورؤساء احزاب سياسية مع ان اعداد حزب كل واحد فيهم لا يتعدى العشرات يشجبون ويدينون كعادتهم بدون وضع رؤيية حقيقية للوضع الذى نحياة وكمان بيشتكوا من الوضع الأمنى وحالة الانفلات برغم استشهاد رجال من الجيش والشرطة يوميا وكمان كل افعال الجماعه الارهابية التى طالت كل المصريين مرة فى المترو ومرة فى القطار ومرة فى القسم واصبح زرع العبوات الناسفة شىء طبيعى وعادى فى اى مكان برغم جهود رجال الأمن فى الكشف عن الكثير من جرائمهم وعملياتهم القذرة يبقى للمصريين الشرفاء دور فى الابلاغ عن هؤلاء العصابات التى تستهدف المصريين فكلنا فى مركب واحدة
والمشكلة ياريت فى الأحزاب بل رواد العالم الافتراضى الشباب الطموح اللى المفروض يقود المسيرة ويكون عاقل ومفكر ويعى كل ما يحيط بنا من امور بيهيص مع الهيصة كالعادة غلاء اسعار الوقود يعنى نهاية هذا الرئيس الديكتتاتور وكانة بيغلى الاسعار رفاهية ونكاية فى الشعب وليس لسد عجز الموازنة اللى هتصلح تعليم وصحة وطرق ونشترى قمح وندعم بها حاجات كتير ونشترى بنزين ووقود للكهرباء وخلافة
لكن هم يشجبون كنخبهم المتعفنة بدون وضع رؤية ونظرية اشمعنى شغالة طيب فين الغاء دعم الطاقة عن المصانع كثيفة الطاقة وفين وفين وكان الكون بيتبنى فى لحظة .ولم ينظروا لقرارت مهمة تصدر كل يوم لم يفكروا لحظة واحدة فى الارث الثقيل الذى ورثناة جميعا من ايام عبدالناصر حتى الان وكانة كتب على جيلنا ان يدفع هو ضريبة ذلك الميراث .وعلى فكرة ممكن نعيش فى رفاهية ونزود العجز والدين الداخلى والخارجى ويجى الجيل اللى ورانا نورثة تركة وهكذا كما فعل السابقون .
محدش فكر ان احنا ظروفنا سيئة فى كل المجالات واننا دولة هشة فاضية تماما وتحيط بنا ملايين المشكلات من فقر وتعليم سىء وبطالة وحالة اقتصادية مرزية وامية وفساد ومرض وخلافة
ياترى مين المسئول وازاى نحل كل هذة الاشكاليات ونجيب منين ومواردنا محدودة جدااوازاى هنبنى الدولة الهشة دى حتى تصير قوية غنية
الفشلة قادة الأحزاب اللى هما اصلا فاشلين فى قيادة احزابهم وفاشليين فى تجميع والوصول الى الشارع والمواطن بيتاجروا بكل شىء وفقط وعلى شاكلتهم جمعيات وهمية كثيرة تدعى انها لحماية المجتمع المدنى وخلافة من الجمعيات والائتلافات والتحالفات الوهمية الكل يتاجر وفقط
والشباب اللى عايش فى دور جيفارا وان كل مشاكلنا هتتحل بالصوت العالى والهتاف وبيساعد على خلق حالة من الفوضى وبهاجم الشرطة والجيش والحكومة طول الوقت وكأنة حصل على تفويض من المصريين بخلق حالة العبث هذة والمهم انة يردد الثورة مستمرة يبقى نعيش طول عمرنا فى ثورة هدم مش بناء وتقدم وتغيير واقع زفت عايشين فية
معاك معترض على قانون التظاهر لكن ممكن نغيرة سياسيا ببرلمان قادم ولكن الأول شوف خروقات الجماعه الارهابية اليومى وتعكير صفو المصريين بأفعالهم ينبغى بعض الحزم والشدة فى مواجهه هذا الانفلات ولا احنا نكون مبسوطين ان شباب ينادى بالحرية لشباب يروح ويتقبض علية بخرق القانون وهكذا نحيا فى دوامة كفاية بجد عايزين نفكر وبعقل وروية بعض الشىء قبل ان نخسر كل شىء بهذة الأفعال الغير مدروسة  
والأدهى اللى مفكرين ان الرئيس والحكومة معاهم عصا سحرية وبضربة من العصا تتحل مشاكل نقص الوقود وانقطاع الكهرباء والبطالة والفقر والفساد والأمية والتعليم والصحة وكل مؤسسات الدولة الفاشلة تبقى ممتازة فى ضربة عصا سحرية بدون كد وتعب وعناء ومصابرة وصبر
أنا لا ادافع عن الحكومة ولا الرئيس ولا اى مخلوق انا خايف على وطن ان يحيا فى فوضى دائمة ومحتاج كل الجهود والأيادى علشان تبنى وتعمر وتخلق مشاريع وتشغل ايدى عاطلة وتخلق اقتصاد مزدهر وتعمل تنمية حقيقية
محتاج نعترف ان ظروفنا زى الزفت ونواجهه الحقيقة بدلا من البكاء على الأطلال محتاجين نوقف المظاهرات والاعتصامات ونبنى ونعمر .محتاجين نتفهم حقيقة الوضع ونستحمل حتى نخرج .محتاجين وقت حتى نستوعب ونحن لم نعد نملك رفاهية الوقت العالم كلة حوالينا على جمرة من اللهب الوضع فى سوريا والعراق وليبيا ولبنان واوكرانيا والصومال وغيرها مشكلة نهر النيل وسد النهضة مشاكل كتير جدا ورثناها رغما عنا ومحتاجين نواجهه بشجاعه وعزم وقوة وصبر كل مشاكلنا ولا ندفن رؤسنا فى الرمال
ولا هنفضل طول الوقت نندب حظنا العثر ونشتكى بدون ان نتحرك خطوة للحل
الجماعه الارهابية التى تستهدف كل المصريين ويتمنون الفشل لنا وكأنهم يعيشون فى كوكب اخر ولا الأحزاب والمثرثرين اللى هيقضوها كلام ورغى بدون فايدة
من الأخر الوقت وقت عمل وكد وعلينا ان نواجه المصير التى فرضتة الظروف علينا بجسارة وبسالة حتى لا نورث أبنائنا ديون ومشاكل كما ورثناها نحن وانا على يقين فى الله والمصريين الشرفاء ان يستوعبوا كل ما يحدث وانهم سوفوا يكونوا رجال اشداء لمواجهه تلك العثرات حتى نخرج منها اقوياء فعلا وننهض اقتصاديا وسياسيا وعسكريا واجتماعيا وفى كل المجالات بدون استثناء
ياسادة نحن نبنى دولة مترهلة دولة كادت ان تخرج من المعجم والقواميس فهل لا تستحق منا بعض الصبر حتى نخرج بها الى النور ونحن واثقين من ان الفرج قريب ان شاء الله
وحفظ الله الوطن والمصريين جميعا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق