الجمعة، يونيو 10، 2016

كل عام وانتم بخير

كل عام وانتم بخير ورمضان كريم
شهر الله والعطف والمحبة وصلة الرحم والكرم والجود شهر رمضان فية كل الخصال الحميدة وكل الصفات التى نتمنى ان تظل طوال العام وان تظل المحبة تسود بين الجميع اهل وجيران واصدقاء وعامة الشعب بكل معتقداتة فالله محبة .
ولكن للأسف فى بلادنا العربية والاسلامية نستقبل شهر رمضان بالاعلان عن سباق المسلسلات والبرامج ويتم صرف ملايين الجنيهات على تلك المسابقات والبرامج والمسلسلات وكأن ليس بيننا فقير ولا محتاج ولا جائع ولا من يحتاج الى كساء ودواء وبيت يحمية حر الصيف ولا برد الشتاء وكانما انتهت كل مشاكلنا ولم يعد لدينا سوى متابعة السباق الرمضانى من تفاهات واسقاطات واكثر من ذلك بكثير على ماتحوية تلك البرامج التافهة والمسلسلات من قذارات لا تليق بروحانيات الشهر الفضيل ولا اخلاق الاسلام الحميد .فمتى نعود الى اخلاقنا وقيمنا واسلامنا ومسيحيتنا .متى نعود الى شرقيتنا وعادتنا الحميدة ؟
فرمضان شهر العبادة والتقرب الى الله بالأعمال الصالحة واعمال الخير حتى تمنينا ان تكون السنة كلها رمضان لما فية من فيض الخير والبركة  وتقبل الدعوات وقلوب مقبلة لله بالعبادة والخشوع متمنين تقبل الله الصلاوات والصوم والقيام والسجود والركوع وسائر الأعمال .
رمضان ليس سباق تلفزيونى عبر شاشات الفضائيات لجذب الناس الى المكوث طويلا اما الشاشات لمتابعة التفاهة والسفة .
وليس مؤائد تكتظ بكل ألوان الطعام والشراب .انما الصيام ركن من اركان الاسلام الخمس ويجب تزكية النفس وتطهيرها وان يتذكر كيف يمس الجوع والعطش نفسة ويدرك ان هناك فقراء محتاجين يعانون الفقر والعوز وتدفعه تلك الحاجة الى طاعة الله وشكره على نعيم فضلة علية ويقبل على طاعة الله وتجنب معصيتة .
فالمؤمن الحق الذى يلتزم بشرع الله وتجنب كل لذات الدنيا رغبة فى طاعة الله واستجابة لأمره اثناء الصيام ليؤدب نفسة وينقى روحة من شرورها وأضغانها .
فالصيام ليس صوما عن الجوع والعطش انما عن كل ما يغضب الله وتجنب كل المعاصى والبعد عن كل الشرور حتى يحقق حكمة الله فى الصيام .
واتمنى من الله فى هذا الشهر الفضيل ان يسود السلام العالم اجمع وان تنعم مصر بالرخاء والأمن وان تتوحد كلمة المصريين من اجل البناء والتنمية وان يتقبل الله سائر الأعمال الطيبة
وان نتمسك بروح الاسلام السمحة وان ينتشر البر والطمانينة والعطف بين ابناء الشعب جميعا
وكل عام وانتم بخير





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق