الثلاثاء، مارس 28، 2017

على الماشى

  لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب قامت بالهجوم الضارى على وزير النقل هشام عرفات بسبب زيادة تذكرة المترو بدون الرجوع الى مجلس النواب ومنهم من هدد بالإستقالة لانهم شعروا بالعار امام ناخبيهم وانهم السلطة الثانية بعد رئيس الجمهورية  ونسى الأعضاء ان مهمتهم هى الرقابة والتشريع .وكذلك هذا يعتبر اقرار منهم بموافقتهم على غلاء الأسعار فى كل ارجاء المعمورة قبل ذلك .صحيح مجلس حنجورى .
هل وصلت بنا مرحلة الإنحطاط لدرجة ان شاب يملك من العمر خمسة وثلاثون سنة ان يقوم باعتصاب الطفلة جنى عام وثمانية اشهر بوحشية وقسوة وان كان عقلة غائب فيجب ان تزهق روحة لكبير اثمة وفعلة المثين ومن اول جلسة للمحاكمة .
فى تصريح هام لوزير النقل الجديد هشام عرفات بان قضبان السكك الحديدية لم يتم عمل صيانة لها منذ اربعون عاما .وان هناك اكثر من 85% من العمالة ليس لها عمل ناهيك عن اجمالى خسائر قطاع النقل سواء فى السكك الحديية او المترو ياترى من المسؤل عن كل ذلك الاستنزاف لموارد الدولة .
فى جولة للرقابة الإدارية فى مستشفى تلا بالمنوفية اكتشفت غياب 158 طبيبا عن ممارسة عملهم دون علم الأدارة وقيام عمال النظافة بمهام الأطباء وتوقف العيادات الخارجية وتدهور حال المستشفى .فأين ادارة المستشفى واين المحافظ باجهزتة واين وزارة الصحة وأين الضمير الذى انعدم ومن المسئول عن تلك الفوضى ؟؟
غدا سوف تعقد القمة العربية فى عمان .وفى ظل تحديدات كثيرة تمر بها المنطقة العربية وانقسامات ومواجهات عسكرية من ابناء الوطن الواحد ونزاعات دينية وطائفية وصراع فى ليبيا واليمن وسوريا والعراق وارهاب وعنف يعصف بالمنطقة العربية .فهل يخرج القادة العرب بما يطمئن كل العرب اعتقد لا وسيجتمعون ويضحكون ويتبادلون القبلات والتحيات على مضض ثم تنتهى الى لا شىء .فنرجو انزال الستار على الجامعة العربية وطى صفحتها الى الأبد او حتى يصل قادة نبلاء يقدرون العرب ويعرفون يحمون الشرف العربى .
دخلنا القرن الحادى والعشرين ومازلنا فى مصر نحارب الأمية (أمية القراءة والكتابة )فعلا هنبقى قد الدنيا .
برغم اننا كلنا نعلم ان السفير الإسرائيلى فى مصر ديفيد جوفرين رحل من مصر دون معرفة اسباب فى نهاية 2016 الا ان الشائعات انطلقت اثناء فرح احمد اشرف مروان حفيد عبدالناصر بأن السفير الإسرائيلى كان ضمن الحضور وهذا طبعا عارى تماما من الصحة والهدف منة التشوية واحداث بلبلة .
عندما تطلع عيناك على الصحف القومية تجد الدنيا ربيع والجو بديع ومملايين الجنيهات تعتمد ومشاريع يعلن عنها وعمالة يتم توظيفها وعندما تنظر الى الواقع تجد ان كلة محلك سر وازدياد معدل البطالة وغلاء المعيشة ومعاناة لا تنتهى من شعب حلم بعد ثورتين بعيش وحرية وكرامة انسانية .




















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق