الاثنين، مايو 14، 2012

نحن الطرف الرابع

اعلنت منذ بداية فتح باب الترشح للرئاسة عن ضرورة تحالف القوى التى تعبر عن الثورة جميعا فى كيان رئاسى واحد حتى يتم توحيد كل الجهود لتحقيق مطالب الثورة ولمواجهه المد من قبل التيار الاسلام السياسى وكان فى وقتها موجود ابو اسماعيل وتاثيرة القوى فى تيار عريض كذلك الفلول متمثلة فى مرشحيها وجماعة الأخوان المسلمين بتنظيمها وبدات دعوات من قبل البعض واهمها تحركات د عمار على حسن والذى يخشى الانقضاض على الثورة ويرى ضرورة توحيد هذة الجهود ولمواجهه تفتيت الاصوات ولكن هيهات ان يسمع احد مما اصابنى بالاحباط فالثورة من بدايتها تواجه العواقب وكنا نطلق عليهم الطرف الثالث ولكن نحن بأيدينا نصنع طرفا اخر لتقويض تحقيق حلم الثورة وتنفيذ مطالبها فكل مرشحى الرئاسة والذين ينتمون للثورة ينظرون فى المراة ويرون انفسهم احق بالمنصب وانة من يملك العصا السحرية لتحقيق حلم الثوريين مما أصاب الثورة بالعجز والثوار بالتشتيت والاختلاف واصبحا فرقا وشيعا حتى وصل الهجوم على بعضنا البعض وهذا يعطى فرصة لمن يريدون الانقضاض على الثورة للفتك بها وراينا عمرو موسى يتغنى باحلام المصرين ويردد هو وغيرة لابد من تحقيق مطالب واحلام ثوار يناير والاقتصاص لدماء الشهداء والذى نحن من يهدرها والواجب علينا المحافظة عليها وليس بتفرقنا فى جبهات جبهة مؤيدة لحمدين صباحى وابوالفتوح وخالد على الحلم الثورى القادم والذى ابدى رغبة فى التوحد وجمع هذا الشتات والبسطويسى برغم انة يعرف ان فرصة ضئيلة وابوالعز عليهم جميعا ان يتحملوا نتيجة هذا الخطأ الجسيم الذى يرتكبوا فى حق الثورة
فحلم الثورة ومطالب 25 يناير لن يحققها الا من أمن بها ولن يحققها عمرو موسى ولا شفيق ولا احد من هؤلاء ولكننا نعطى لهم بقصد وليس بدون قصد الفرصة على المنافسة ولتنظروا الى استطلاعات الراى بتزايد شعبية د محمد مرسى او شفيق فى بعض المراحل او عمر موسى او تقدم حمدين وابوالفتوح ولكن لو انتظمنا جميعا كثورين ونريد ان نحافظ على دماء شهداء ثورتنا لتوحدت الجهود والبرامج ولنتعاونوا جميعا فى فريق رئاسى لمواجهه تقدم الاخوان وتنظيمهم ولمواجه المال السياسى الذى يمتلكة الفلول من المرشحين وكذلك اعلامهم والقدرة على التأثير على الفئات البسيطة من المصريين والذين يعانون من تدهور الاحوال الاقتصادية والامنية
فمازالت هناك فرصة ايها المحسوبين على الثورة ان تتحدوا قبل ان نستيقظ ونرى مرسى قابع على الكرسى أو شفيق وعلينا ان نضع فى الاعتبار الكثير من الثقافة الضحلة لكثير من المصرين مما يجعلهم عرضة للاستقطاب ولنرى مثلا مرشح الاخوان مرسى وما يفعلة من مؤتمرات فى كل محافظات مصر والتكلفة الباهظةلذلك وقناة 25 التى تفرغ المساحات لعرض مؤتمراتة وتنظيم الجماعه وتحركاتهم
فعلينا ان نرى المشهد بحرفية وبدون عاطفة قبل ان نرى اخر يجلس على كرسى الرئاسة ونعترض لحظتها فى وقت يكون فات اوان الاعتراض وتحدثت ارادة الشعب الذى استقطب وغرر بة او لم يجد من يقنعه بمرشحنا لتحقيق الحلم ولقد رايتنا فى حزبنا السياسى كيف حدث انقسام بين صفوف الشباب اننا لم ندعم ابو الفتوح  وحتى ائتلاف شباب الثورة والنخب والقوى انقسمت فى اختيارها لدعم مرشح عن غيرة من مرشحى الثورة
ولقد اخذت قرارا اننى فى مواجه هذا الانقسام وعدم التوحد اننى لن انتخب احدا فيهم وان اعطيتة ساعطية الى خالد على حلم شبابى مثلى يرى ويحلم ومازال ان يتوحد الجميع ولكن لم يحدث ذلك وحفظ الله الوطن وولى علينا من يصلح 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق