الأربعاء، يونيو 12، 2013

الوقت الضائع

اليوم 12-6-2013 ولم يعد يفصلنا سوى ايام على 30-6 والدعوة لخروج جمع من المصريين ضد سياسة السلطة الحاكمة وعلى النقيض من هذة الدعوات تقابلها دعوات مضادة من السلطة الحاكمة نفسها وهذا الجانب يهمس ويصرح ويلمح بانة سوف يضحى بروحة وحياتة فى سبيل الدفاع عن الشرعية وهى دعوة الى الارهاب واستباحة من يقف ضد سياستهم الرديئة واصوات العقلاء تنادى باعلى صوتها قبل الصدام المحتمل والوشيك ان يخرج علينا رئيس الجمهورية ان يخرج ليوقف نزيف الدماء والمحافظة على ارواح المصريين 
ولكن للاسف هذا رئيس ناقص الصلاحيات ولن يكون مبارك جديدفمبارك عندما رفضة الشعب لم يكابر برغم جبروتة وقوتة وجيشة الجمهورى ولكن خرج علينا بخطاب بكائى عاطفى بأن نترك يموت فى مصر الذى دافع عنها جنديا قبل ان يكون رئيسا ولكن القدر واصرار الناس وموقعه الجمل اطاحت بة ورحل ويحاكم ويهان 
وظننا اننا اخترقنا المستحيل واننا قادمون بقوة خارقة الى صنع احلامنا ولكنها قوضت يوم ان جاء مرسى وجماعته على سدنة الحكم 
فهذا الرئيس والذى اقول من وجة نظرى المتواضعه لا يصلح حتى ان يكون عمدة قريتنا فالسياسة والادارة فن وهو لا يملك ابجديات ذلك الفن وفرق المصريين الى شيع وقبائل وتواصل مع جماعتة وخرج لهم خاطبا ناصحا متجاهلا المصريين وحتى من انتخبوة من الشباب النقى والذى وقف ضد الفريق شفيق وندم على فعلتة وتأيدة لمرسى أشد الندم حتى انة ترحم على مبارك وندم على خروجة ضد المجلس العسكرى فما عشناة فى ظل مشروعه الفاشل والذى يطلق علية مشروع النهضة والذى احبط واهم فى ظلة كل شىء وتسول المصريين حتى الكهرباء والسولار والخبز ولم تتوافر ابجديات الحياة البسيطة الكريمة حتى كفر الكل بالثورة ونقم عليها وعلى رئيسها المدنى المنتخب والذى زادت الأحوال سوءا فى عهدة ولم يرضح لصوت العقل ولا حتى لضمير أمتة التى يأست من سوء ادارتة واستئثارة لجماعتة 
يقترب يوم تمرد غالبية المصريين وتدور فى رؤس الجميع مخاوف من العنف المحتمل ورغم ذلك يرغب المتمردون ان يخرجوا ليعبروا عن رفضهم لذلك الظلم والقهر غير عابئين بالموت فى سبيل الوصول الى حريتهم وتحقيق حلمهم بمصر متقدمة قوية وليست ضعيفة وان تكون مصر لكل المصريين وليس لفصيل فاشل فشل فى ادارة البلاد خلال عام كامل 
فهل يقف مرسى الاستبن وعضو مكتب الارشاد ومندوبهم فى رئاسة الجمهورية منتظرا اوامر مرشدة ان يظهر وطنيتة ويحفظ دماء المصريين اعتقد وممالا شك فية وكل المؤشرات تقول انة سيتصدى بكل قوتة وجهادية وارهابية الى الدعوات السلمية الرافضة لحكمة وسيحول البلاد الى بحر من الدماء غير عابىء بشىء ولا حتى ارواح المصريين الذى لا ينتمى اليهم انما ينتمى لفكرة بالية فى راسة وجماعتة وحلمهم بالخلافة الاسلامية ولا ادرى باى اسلام يدينون والى اى اله يعبدون 
فهما كانت النتائج ومهما كانت الخسائر سيقول المصريين كلمتهم وسيخرجون ليقولوا للظلم ارحل غير عابئين بجبروتهم وارهابهم وفى النهاية سينتصر الحق وسيحاسبهم الله ويلعنهم التاريخ حتى يوم القيامة 
فنحن فى الوقت الضائع وبامكان مرسى ان يسطر اسمة فى سجل الخالدين العظماء بخروجة لعمل مصالحة حقيقية بين المصريين بدلا من حالة التفرقة التى زرعها ولكنة للاسف زرع شرا فسيحصد ما زرعه 
وحفظ الله الوطن والجيش والمتمردين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق