كل يوم اذهب الى عملى وبمجرد النزول الى الشارع ينتابنى الشعور بالاحباط فلم تعد الوجوة باسمة وبشوشة وكأن الكل يحمل هموم العالم وبمجرد ان تتحرك خطوات ترى الزبالة فى كل مكان
وفى الطريق الى العمل تلاحظ ان الغالبية من قائدى السيارات لا يحترم الطريق وترى شخص يركب سيارة انيقة وفى طريقة على الدائرى يخرج ما يحملة من كيس القمامة ويلقى بة فى الطريق ثم نشتكى من انتشار الزبالة فى كل مكان ناهيك عن السير العكسى وعدم احترام الطريق اجمالا وتفصيلاناهيك ان كل شخص مش طايق يكلم التانى او حتى يرد علية بالحسنى الجميع مخنوق وقد ضاع الامن وغابت الأخلاق وتردى كل شىء ولم يعد احد يامن على نفسة ودب الخوف والرعب فى قلوب الأباء والأمهات خوفا على أبنائهم من جراء البلطجة فى الشارع وانتشار الفوضى
ناهيك عن انتشار البطالة وغلاء الأسعار وتردى الأحوال الاقتصادية وازدياد مشاكلنا الحياتية من عدم وجود بنزين او سولار او طوابير رغيف الخبز وغيرها من المشاكل التى تنغص عن المواطن حياتة وتؤرقة والاهم من ذلك الخلاف السياسى وحالة الانقسام بين كل فئات المجتمع وتصنيفهم الى تصنيفات لم يعرفها المصريين الى اخوان وليبراليين وعلمانيين وسلفيين والى اسماء اخرى من التصنيفات الايدلوجية وكل ذلك لم ولن يصب فى مصلحة بناء الوطن وخصوصا بعد ثورة جمعتهم ولكن نجحت الثورة فى ازاحة الهم الجاثم على قلوب الجميع ورحل مبارك وزبانيتة ولكننا بدلا من النهوض الى الامام رجعنا الى الخلف ولم نصعد الى القمة انما تهاوينا الى الخلف وبسرعه شديد
وغابت الارادة السياسية وعشنا عام تحت حكم سىء من حكم الاخوان
تدور فى ذهنى الكثير وانا اتحرك الى عملى واقول فى نفسى فهل نستسلم لهذة المخاطر ام نتحد لمواجه ذلك الغضب والسقوط ونتماسك ونتحد يدا واحدة ولكننا نحتاج الصوت الذى يجمع الجميع حتى نخرج من هذا النفق المظلم فهل نحن بانتظار المهدى المنتظر ام نتحرك لان هذا وطننا ولن ننتظر المعجزات
وفى الطريق الى العمل تلاحظ ان الغالبية من قائدى السيارات لا يحترم الطريق وترى شخص يركب سيارة انيقة وفى طريقة على الدائرى يخرج ما يحملة من كيس القمامة ويلقى بة فى الطريق ثم نشتكى من انتشار الزبالة فى كل مكان ناهيك عن السير العكسى وعدم احترام الطريق اجمالا وتفصيلاناهيك ان كل شخص مش طايق يكلم التانى او حتى يرد علية بالحسنى الجميع مخنوق وقد ضاع الامن وغابت الأخلاق وتردى كل شىء ولم يعد احد يامن على نفسة ودب الخوف والرعب فى قلوب الأباء والأمهات خوفا على أبنائهم من جراء البلطجة فى الشارع وانتشار الفوضى
ناهيك عن انتشار البطالة وغلاء الأسعار وتردى الأحوال الاقتصادية وازدياد مشاكلنا الحياتية من عدم وجود بنزين او سولار او طوابير رغيف الخبز وغيرها من المشاكل التى تنغص عن المواطن حياتة وتؤرقة والاهم من ذلك الخلاف السياسى وحالة الانقسام بين كل فئات المجتمع وتصنيفهم الى تصنيفات لم يعرفها المصريين الى اخوان وليبراليين وعلمانيين وسلفيين والى اسماء اخرى من التصنيفات الايدلوجية وكل ذلك لم ولن يصب فى مصلحة بناء الوطن وخصوصا بعد ثورة جمعتهم ولكن نجحت الثورة فى ازاحة الهم الجاثم على قلوب الجميع ورحل مبارك وزبانيتة ولكننا بدلا من النهوض الى الامام رجعنا الى الخلف ولم نصعد الى القمة انما تهاوينا الى الخلف وبسرعه شديد
وغابت الارادة السياسية وعشنا عام تحت حكم سىء من حكم الاخوان
تدور فى ذهنى الكثير وانا اتحرك الى عملى واقول فى نفسى فهل نستسلم لهذة المخاطر ام نتحد لمواجه ذلك الغضب والسقوط ونتماسك ونتحد يدا واحدة ولكننا نحتاج الصوت الذى يجمع الجميع حتى نخرج من هذا النفق المظلم فهل نحن بانتظار المهدى المنتظر ام نتحرك لان هذا وطننا ولن ننتظر المعجزات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق