الثلاثاء، يونيو 11، 2013

المهدى المنتظر

كل يوم اذهب الى عملى وبمجرد النزول الى الشارع ينتابنى الشعور بالاحباط فلم تعد الوجوة باسمة وبشوشة وكأن الكل يحمل هموم العالم وبمجرد ان تتحرك خطوات ترى الزبالة فى كل مكان 
وفى الطريق الى العمل تلاحظ ان الغالبية من قائدى السيارات لا يحترم الطريق وترى شخص يركب سيارة انيقة وفى طريقة على الدائرى يخرج ما يحملة من كيس القمامة ويلقى بة فى الطريق ثم نشتكى من انتشار الزبالة فى كل مكان ناهيك عن السير العكسى وعدم احترام الطريق اجمالا وتفصيلاناهيك ان كل شخص مش طايق يكلم التانى او حتى يرد علية بالحسنى الجميع مخنوق وقد ضاع الامن وغابت الأخلاق وتردى كل شىء ولم يعد احد يامن على نفسة ودب الخوف والرعب فى قلوب الأباء والأمهات خوفا على أبنائهم من جراء البلطجة فى الشارع وانتشار الفوضى 
ناهيك عن انتشار البطالة وغلاء الأسعار وتردى الأحوال الاقتصادية وازدياد مشاكلنا الحياتية من عدم وجود بنزين او سولار او طوابير رغيف الخبز وغيرها من المشاكل التى تنغص عن المواطن حياتة وتؤرقة والاهم من ذلك الخلاف السياسى وحالة الانقسام بين كل فئات المجتمع وتصنيفهم الى تصنيفات لم يعرفها المصريين الى اخوان وليبراليين وعلمانيين وسلفيين والى اسماء اخرى من التصنيفات الايدلوجية وكل ذلك لم ولن يصب فى مصلحة بناء الوطن وخصوصا بعد ثورة جمعتهم ولكن نجحت الثورة فى ازاحة الهم الجاثم على قلوب الجميع ورحل مبارك وزبانيتة ولكننا بدلا من النهوض الى الامام رجعنا الى الخلف ولم نصعد الى القمة انما تهاوينا الى الخلف وبسرعه شديد 
وغابت الارادة السياسية وعشنا عام تحت حكم سىء من حكم الاخوان 
تدور فى ذهنى الكثير وانا اتحرك الى عملى واقول فى نفسى فهل نستسلم لهذة المخاطر ام نتحد لمواجه ذلك الغضب والسقوط ونتماسك ونتحد يدا واحدة ولكننا نحتاج الصوت الذى يجمع الجميع حتى نخرج من هذا النفق المظلم فهل نحن بانتظار المهدى المنتظر ام نتحرك لان هذا وطننا ولن ننتظر المعجزات 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق