الثلاثاء، يونيو 18، 2013

فليسقط النظام

الكل ينتظر 30-6 مؤيد ومعارض الكل يراقب ويتخيل ذلك اليوم والذى ستبنى علية كثيرا من الأمور فى مستقبلنا
وانا هنا اقف فى صف معارضة النظام والذى لم ارى منة الا فشلا متواصل فى كل مناحى حياتنا اليومية والتى تنعكس على حال غالبية المصريين ناهيك عن سوء السياسة الخارجية وتردى الوضع الاقتصادى ومحاولة فرض سطوتهم على مفاصل الدولة وحالة العناد التى يعيشون فيها والمكابرة
برغم اننا من انتخبنا مرسى وساعدناه فى الحصول على فرصة للقيادة ضد شفيق وليعلم الجميع انة ما لم نكن نتمناة ولكن نرجسية مرشحى الثورة من فرضتة بسبب تعاليهم وتكبرهم
وهانحن اليوم ندفع ثمن اخطائهم جميعا فهم من فتتوا وحدة الصف من البداية وخصوصا حمدين وابوالفتوح
ورغم كل شىء باركنا للرئيس المنتخب الشرعى وكنا نتمنى ان يفتح ذراعية ليحتوى الجميع حتى معارضية بالامس ولكنة تعالى وتكبر  حتى اصدر اعلانة الدستورى المستبد فكان الخط الفاصل بيننا وبينة هو جماعتة وحزبة
برغم اننا على استعداد للعمل الدؤب فى سبيل نهضة مصرنا ونعمل ونتواصل لكن مبدا الاقصاء والاحباط الذى يفرضونة على الجميع بسبب غبائهم وتخبطهم
فقد خلقوا حالة من العداء مع القضاة هم ومجلس الشورى الباطل بتشريعه قانون السلطة القضائية بعيدا عن مشورة القضاة انفسهم
وخلق حالة مع عموم المثقفين بتعين وزير ثقافة لا يعرفة اصلا جموع المثقفين ومحاولتة تنحى كل الكوادر التى لها دور فى الحياة الثقافية والفنية من اقصائة لرئيس هيئة الكتاب ودار الاوبرا وغيرهم كثير مما جعل مشاهير مصر فى الادب والفنون والموسيقى والفن يتخذون موقف مضاد لوقف اخونة وزارة الثقافة ووئد الهوية المصرية ودخولهم هم الاخرين فى اعتصام مستمر حتى الان
واستمرارا فى سياسة العنف والعناد تاتى بالامس حركة المحافظين 17 صادمة للجميع حتى المواطن العادى بعيدا عن القوى السياسية وهيمنة الجماعه على كل المؤسسات واختيار اهل الثقة وتنحى اهل الكفائة والخبرة كما حدث ذلك فى مجلس الوزراء بكل افراد حكومتة المترهلة والتى يصر على استمرارها مرسى رغما عن الجميع
كثرت خطاياة واخطائة حتى تصور العامى من الشعب ان مبارك كان ملاكا وان حبيب العادلى برغم جبروتة كان ينام المواطنيين فى هدوء ولم يحدث فى عهدهما هذا الانفلات الاخلاقى البشع والمريع
فرئيس يعاند شعب ويحصن قراراتة ويفرض احام عرفية وقانون طوارىء ويعلن دستور رغما عن المصريين وجمعية تاسيسية باطلة فى غسق الليل انهت الدستور الذليل والذى يتغنى الاخوان بكمالة وعظمة دستورهم
اعتقد انه بعد مرور عام على حكم مرسى وفى 30 -6 القادم سيمل المؤرخون من كتابة صفحة مضيئة لة برغم كتاب الانجازات الذى يتباهى بة الجماعه والذى يرونة بعيونهم فقط دونا عن عيون الشعب
30-6 سيخرج المتمردون وانا منهم غير عابىء بالموت او اى شىء او المصير المجهول الذى ينتظرنا ولكننا سنخرج لنوقف هذا الظلم والاستبداد ونقضى على هذا التعالى سلميا كان ام ام باى طريق اخر
فموعدنا معكم فى يوم المتمردين ولأيام اخرى متتالية حتى يرحل كل الاستبداد ويسقط هذا النظام 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق