أخذت اقلب فى ألبوم صورى وانا ابحث عن صور تجمعنى باخى
على وبعض أصدقائى المنتمين لجماعه الاخوان وسرحت بذهنى عن كثير من الحوارات
والمناقشات التى دارت بيننا فى جلسات طويلة ومتعددة قبل وبعد الثورة اختلفنا كثيرا
واتفقنا قليلا فى كثير من هذة المناقشات باختلاف توجهات القراءة ونظرتهم لبعض
الامور
جاءت الثورة وتقابلنا سويا فى الميدان أكلنا وشربنا
وتمازحنا وهتفنا سويا هتاف واحد تناسينا خلافاتنا الايدلوجية وتوحد هدفنا فى
مقاومة المخلوع والعمل على ازاحتة حتى جاء وقت الاستفتاء ومعركة الصناديق تباعدنا
وازادات فوة التباعد وذلك لانهم يأتمرون بامر قادتهم ويغيبون فكرهم حتى اننا كنا
نسخر منهم وهم فى الميدان هل جاءتكم الاوامر بالرحيل ولا هيذنبوكم هنا فى الميدان
ونضحك معا برغم كل شىء نحن ابناء وطن واحد
وتوالى الانقسام بعد نجاح مرسى عندما اظهر انتمائة
لجماعتة وحزبة وأقصى كل المصريين الغير منتمين لجماعتة وازداد الاحتجاج ضد مرسى
وكانت موقعه الاتحادية وكنت هناك وكان اخى فى مواجهتى مع جماعتة بكيت يومها وانا
احمل طوب وارمية فى وجة الطرف الاخر فمقدر لهذا الحجر ان يصيب احد منهم اخى وانا
اعتبر كل مواطن مصرى اخى بكيت بكاءا من قلبى وذهبت الى بيتى وانا اتصل باخى ليأتى
ليبيت لدينا ولا يعود الى المحلة وانا قلبى يزداد كرها وحقدا على مرسى ولن استطيع
ان أخفى ذلك الكرة والذى زرعه بتصرفاتة الحمقاء وسوء ادارتة الفاشلة للبلاد
ومع تزايد دعوات الاحتقان وظهور حملة تمرد ومحاولة
مستميتة لتكفير كل المنتمين لها وانهم فلول وضد الثورة ويعتدون على الشرعية مع
انها وسيلة سلمية جدا كما ظهرت مع د البرادعى ايام مبارك فى الجبهة الوطنية للتغير
وكان الاخوان يشاركون فى جمع التوقيعات واليوم عندما يخرج مرسى عن مسارة ولا ينفذ
وعودة ونجمع توقيعات ضد سياستة يبقى احنا كفار خارجين مارقيين ونواجة بالعنف كما
دعى شيوخهم فى مؤتمر نصر سوريا او بالاخص مؤتمر الاستاد
اليوم مليونية رابعه والاعداد حاشدة برغم انها ليست
بالكثيرة يستعرضون قوتهم وحشودهم لمواجة تظاهرات 30-6 والغريب ان الجميع اصبح ضد
الجميع وسيدفع الوطن جراء ذلك التناحر والغضب قادم لا محالة والخاسر الوطن كلة
فهذا المرسى جعلنى اقف فى وجة اخى وان احمل لجماعتة كرها
وحقدا فكيف نبنى معا وفى داخلنا هذا الاحتقان والكره فكيف نبنى ونعلى ونصل الى
مصاف الدول الكبرى طالما نحن داخليين على حرب اهلية حقيقية مرسى يريد الكرسى ولا
يهمه الدماء التى ستسفك وسيلعن فى كتب التاريخ وسيظل يحمل لعنات كل المصريين
الشرفاء الخائفين على وطنهم من ازدياد حدة الانقسام فمبارك رحل وتنحى حفاظاعلى
الدماء وكان بامكانة العناد ولكن مرسى يعاند الان وفى النهاية سيخسر ويرحل بعد ان
نكون فقدنا دماء كثيرة سيتحمل وزرها بصفتة الراعى
مرسى مازال امامكم فرصة للتراجع والتصالح قبل ان يخدعك
مشهد مؤيديك فمعارضيك اكثر بكثير وكل المصريين الذى تظلهم سماء مصر هم مصريين
وتنازل عن كبرياء فالحل معكم وليس مع معارضيك
فانا اليوم وغدا ضد اخى لاننى سانزل كما نزلت كل مظاهرت
سابقة ضد سياستكم وضد المخلوع فانا مسلم واقيم حدود الله ولست بكافر كما تدعون
لخروجى ضد سياسة مرسى فاليوم يجعلنى مرسى اقف فى وجة اخى ونحن من نحن اختلفنا
كثيرا لكن كنا موضوعيين نحمل الحب والخير لبعضنا البعض لم نكفر ولم نخون بعضنا
البعض ولكن ما يزرعه الان مرسى خطير ويجعلنا ندخل فى نفق مظلم وعلى الحكماء ان
يتدخلوا الان لمواجة ذلك الخطر القادم قبل فوات الاوان وعلى كل اطراف الجانبين ان
يتعلموا معنى الاختلاف وان يتعلموا ان وطننا واحد ولا يستغنى الوطن عن كل ايد تبنى
وتعلى فكلنا مصريون ودعونا نتحد ونحمل الخير لمصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق