السبت، مايو 31، 2014

ياعم فكك منى بقى سلام ياصاحبى



قاطعوا انتخابات الدم هكذا بدأت جماعة الأخوان خطواتها التحفيزية فى الدعوة الى مقاطعة الانتخابات ولديها اصرار على ان ما حدث فى مصر انقلاب
ماشى ياعم اللى حصل فى مصر انقلاب عسكرى والناس اللى خرجت 30-6 دى كانت خدع سينمائية ومرسى بتاعكم دة كان جميل ودمة خفيف واحنا اللى رخمين وانقلابيين كان هذا فى اطار حديث غير ملائم مع صديق عزيز لى .فقلت لة ممكن نفكر شوية بالعقل ولا هنفضل نهاتى ونضيع وقتنا فى حوار لن يكتمل
مرسى رئيس شرعى وجة بانتخابات يا عم هنقول حرة ونزيهة وشريفة وبنت ناس طيبين كمان لكن انت عجبك اللى عملة فى عام من رئاستة مصر وخروجة عن النص وبعد ثورة وبعد كل الدم اللى راح والتعب والأمانى اللى كانت فى قلوبنا وعقولنا مسح باستيكة كل تعهداتة واختار يكون ولائة لجماعتة متناسى الناس اللى عصرت ليمون علشان خاطر الثورة ومتناسى ان فية اكثر من 11 مليون صوتوا لغريمة الفريق شفيق بل وتناسى الشعب كلة وكان ولائة كلة للجماعه يبقى ميلزمناش بكل بساطة والشعب هو صاحب القرار والسلطة للشعب وزى ماكان مبارك رئيس بردة شرعى خرجنا علية يبقى انت زعلان لية احنا اللى قلنا يسقط اى رئيس قادم هيخون الشعب وتعهداتة لية حتى لو كان الشعب كلة راح وانتخبة احنا ياعم شعب لا يتهاون فى حقة وهو مالك السلطة .
غير كدة انت يا عم راجل موظف وفى قطاع خاص وربنا كرمك والحمد لله .طيب جرب كدة تفقد شغلك وتقعد فى البيت ياترى هترضى تعطل الدنيا وتوقف المراكب السايرة ولا هتقول كفاية حرام .الناس احلامهما بسيطة جدا كل اللى عايزينة الرضا وقنوعين محتاجين الامن والامان وانهم يعيشوا مستورين ولا حد فيهم يعرف يعنى اية دستور ولا احزاب وكل المشاكل اللى عايشين فيها من امية وتعليم سىء ووضع اقتصادى اسوء واجتماعى اسوء منة وفقر وبطالة وهروب استثمارات كل دة واقف علشان تحركات الجماعة الغير مسئول مين هيفكر يجى يستثمر ولا يعمل مشاريع ومصانع فى الحالة السيئة دى انما لو الوضع هادى وكويس وامن هيكون فية تغير لكل دة انما انتم مش شايفين حاجة غير اطماعكم .وياعم انت مزعل نفسك لية ام مرسى على ام اللى جابوة على ام اللى هيجى مكانة انت اية مش عايش فى البلد دى ولا عايشين فى بلد تاني هى مركب واحدة لو خربت هتبقى على الكل وبلاش نغمة الفساد والفاسدين والنظام السابق احنا اللى لازم نتغير واحنا اللى بايدينا الحل ونقدر نوقف كل فساد وظلم واستبداد مفيش بلد ملائكية وهيفضل الخير والشر موجودين
وقصة قتلى رابعه والنهضة والحرس يسال عنهم من غرر بهم يعنى مينفعش اهجم على وحدة عسكرية ومينفعش يكون فية دولة داخل الدولة احنا مش فى غابة وبالمنطق كدة انت رايح بطوبة تتحدى مدفع ودبابة انت فعلا مسالم قوى وكمان الاسلحة اللى كانت فى رابعه والتجاوزات والعمليات الارهابية والسب والتطاول على الدولة والشعب من قادة الجماعه وكانهم هم من يملكون الحقيقة مرسى اتعزل ومش هيرجع ومش هترجعوا تانى وسط الناس بعمايلكم دى الناس خلاص زهقت وقرفت محتاج تشتغل وتعيش
بص بقى من الاخر كفاية مش انا انقلابى وايدى ملوثة زى ما بتقول خلاص ياعم كتر خيرك وخليك انت فى واديك وانا فى غيى والوهم اللى انا عايش فية
وربنا هو اللى هيحاسبنا يوم القيامة

الجمعة، مايو 30، 2014

سيبها لله يا جمال



بعيدا عن استخدام الألفاظ المعسولة والكبيرة خلونا نتكلم كدة بالبلدى

ونفضفض وكل واحد يطلع اللى جواة وبلاش نغمة التخوين والكلام من تحت لتحت دة وبلاش اتهامات والنظرات المريبة خليك دوغرى وقول
ايوة انا نزلت انتخبت السيسى وكنت بدعمة وبقوة  .مش علشان انة راجل عسكرى أو هيؤد الحريات وهيقصف الأقلام وهيرجع زمن الاستبداد والفساد ورجال الحزب الوطنى وكل زبانية مبارك بل ودولة مبارك كل دة كلام سابق لأوانة خالص احنا لسة مشفناش من الراجل حاجة مش ممكن يطلع راجل كويس ويخيب ظننا .والأهم من كل دة بصفتة راجل مخابراتى وعسكرى تقيل عارف ان الشعب اللى نزل يوم 25 يناير ولا كانت فارقة معاة رصاص ولا دبابات مبيخفش والشعب اللى اطاح برئيسين مستعد يطيح بأوباما نفسة فانا مش قلقان .لكن الشعب دة زهق بقالة 3 سنين فى عذاب ونكد وهم ونفسة بس يعيش ويرتاح ولو اتحقق لة دة هيكون مبسوط وكويس وهو شايف دة فى السيسى لكن ان خاب ظنة هو عارف الطريق للميدان مش محتاج نخب ولا احزاب ولا حتى حد يقولة انزل وشارك وهات حقك هو عارف هيعمل اية كويس فعلشان كدة انا شخصيا انتخبتة ولانى عارف ان الدولة هتيجى معاه وهتمشى فى طوعه عكس حمدين هينكدوا علية ويطلعوا عينة وفى الاخر هنفضل طول عمرنا فى الميادين وهى بصراحة مش ناقصة خلينا نديلة فرصة ونشوف بعدها .
وبلاش بقى شغل الخطب الحنجورية من المعارضين يهدوا بقى شوية كدة ونشتغل شويتين ونحرك العجلة اللى خربت دى علشان خاطر الغلابة والبسطاء .
وكمان اوعى تفكر ان الاعلام هيؤثر فى الناس ويغير فى دماغهم كان نجح ايام مبارك ولا تخدوا فى بالكم فى ولولة مصطفى بكرى ولا لميس ولا كل المطبلاتية لان كل الكلام دة مبيأكلش عيش والشعب عايز عيش وامان وامن وان لم يجدة هو هيتصرف بطريقتة . وكمان الاحزاب بانت على حقيقتها كلها اوضة وصالة ورغى ولت وعجن ومفيش غير كلام ففكك منها بعد اللى شفناة فى الانتخابات دى المهم الشعب عايز اية والشعب بيعمل اللى عايزة طلع صح يبقى خير طلع غلط اهو خلاص بقى فاهم هيعمل اية فعشان كدة انا مطمن
وانا مش مضايق من نغمة الخيانة التى ترمى عليا بكرة هتعرفوا الحقيقية لم نكن عملاء وقت منزلنا 25 يناير ولا قبضين وقت منزلنا 30 يونيو ولا بقدرة قادر اصبحنا خائنين وقت ان دعمنا المشير وبلاش نغمة الثورة بريئة منك دى وانى خنت دم اصحابنا اللى استشهدوا ولا نسيت اصحابى اللى فى السجون ولا عمرى هنسى اى ظلم بس كل اللى عايزة تشوف الصورة كاملة وبلاش نبص على جزء واحد من الصورة وفى النهاية اللى بيشيل قربة مخرومة يتخر على دماغة .
وبعدين تعالى هنا منك لة هو الصغير والكبير عارف ومتاكد ان المشير هينجح فى الانتخابات هتقولى بقى تزوير ومدوا فترة التصويت يوم كمان علشان الولولة من المطبلاتية انهضوا يا مصرين بزمتكم الراجل يستاهل منكم كل دة الراجل اللى عرض نفسة للخطر علشانكم متنزلوش تنتخبوة وعربيات تلف الشوارع وكل الفضائيات بتنادى وبتهاتى انزل وشارك وغرامة نخوف بيها البسطاء  وغيرها بس من الاخر الكل عارف انة ناجح ناجح .
وبالنسبة للشباب اللى بينادوا ويقولوا مكمليين وقاعدين يقطعوا فى هدومهم ممكن انت وهو نهدأ شوية بقى ونسيب الراجل يشتغل ونحاسبة ومش احنا كمان اللى هنحاسبة الشعب كلة بينسى فى لحظة كل اللى هيهمة مصلحتة وهو الراجل بقى فى وش المدفع ومن غير حجج ولا تبريرات انت بقيت الرئيس ومش وزير دفاع ولا عضو حكومة لا ياعم الحاج انت العم الرئيس وبعدها نحاسبة لكن ياريت قبل ما تحاسبة تعمل اللى عليك وتشتغل وتنتج وتؤدى دورك ومتبقاش برفان ولا موديل ملكش لازمة فى البلد ياريت تؤدى دورك وبعدين يحاسب الباقى عن ادوارة وتقصيرة
والطالب اللى فى الجامعه ينفع تخرب وتكسر بيتك لو قبلت كدة يبقى كسر براحتك واللى يغلط يتحاسب احنا فى دولة زى ما بتحترمك وتوفرلك كل وسائل الحماية والتعليم انت كمان تكون قد المسئولية
اما احفاد حسن البنا فخليكم فى غيكم وضلالكم طالما الواقع ببعيد عنكم والغاوى ينقط بطاقيتة وياريت متعيطش لما تتعور فى وشك ولا تتقتل من عمايلك السودة وكل واحد ينام على الجنب اللى يريحة
وفى الناهية خلونا نتوسم ونتفائل بالرجل خيرا مش ممكن يخيب كل ظنونكم ويوفر الحياة الكريمة وينفذ الدستور والحياة تبقى فل وكلة يبقى تمام ومتنسوش مفيش حد بينجح لوحدة النجاح دة عمل جماعى واكيد بلدنا محتاجة كل ايد وكل عقل مفكر واعى وكل جهد وعرق عامل وفلاح وطالب وتلميذ وست وراجل وشاب وفتاة البلد دى بلدنا وهنبنيها لكن بالعقل وبالفكر وبالجهد والكد والتعب مش بطولة اللسان والاعتصامات والوقوف فى الميادين وتعطيل العجلة عايزين نعيش فى امن وامان وما دمنا ايدينا فى ايد بعض اكيد هنغيرها زى م احلمنا وساعتها دم الشهيد وحقة هيرجع ومفيش سجين يسجن  بدون ذنب وهنحقق العدالة ولو قدر الله وخاب الظن الكل عارف طريق الميدان وهيكون ساعتها لكل حادث حديث واللى متعملش فى مبارك ومرسى هيعمل ساعتها فى السيسى بس كل واحد يرمى بياضة الاول الموضوع مش تناحة ورخامة وخلاص
والأهم من دة ودة هو مبارك اتخلع ازاى ومرسى اتعزل ازاى الجيش جيشنا مش جيش الرئيس دى معلومة وحقيقة مش هتتغير طول العمر وخليكوا فاكرين مين مشى مين ؟


الخميس، مايو 29، 2014

مصر تنتخب المستقبل

انتهى العرس الديمقراطى كما احب ان اطلق علية .فقد نزل
المصريين ليختاروا رئيسهم والذى يتوسمون فية خيرا وكانت المؤشرات الأولية تتجه الى المشير الرجل الذى انقذ الوطن من حكم حفنة من الأغبياء العملاء .نزل المصريين الوطنيون ليدلوا بأصواتهم برغم حملات المقاطعة ودعوات التخوين والتى يطلقها جماعة الارهاب وان هذة الانتخابات انتخابات الدم وانكم تتوجهون لانتخاب رجل اغتصب الحكم من الرئيس الشرعى متناسين ملايين خرجت فى 30-6 وقبلها وبعد واخطاء فادحة وقع فيها نظام الأخوان وما تبع ذلك من عمليات ارهابية لارهاب الشعب الرافض لهم .
وعلى الطرف الأخر من اعتبروا نفسهم اوصياء على الثورة ومرشح يتكلم باسمها مع انة واحد من اللذين خذلوا الثورة فى الاساس وقت ان تناحروا فى الانتخابات الأولى وادوا الى تفتيت الكتلة الثورية وتشرزمها وان الثورة فى عقيدهم هى الاعتصامات والاعتراضات والوقوف فى الميادين ووقف عجلة الانتاج وازدياد البطالة وغيرها من الاثار السيئة الاقتصادية الناتجة عن تردى الأمن ووقف عجلة التنمية وهروب الاستثمارات .
اليوم انتهى العرس واختار المصريين رئيسهم ويجب احترام ارادة الشعب فى اختياراتة وان يعود الثائر الى هدؤة ليبنى الأمجاد وتتقدم البلاد ويتحسن حال المواطنيين وكل ذلك لا ياتى الا بالعمل
سنقول مبروك للرئيس القادم وسننسى كل ما فات ولن نتذكر سوى المستقبل والسعى الية بخطى واثقة من النجاح والتفائل والمهم وقبل كل شىء يجب ان يقدم لنا الرئيس بعض الخطوات الاستباقية من جانبة ناحية الثورة وثوارها القابعين فى السجون وان تعاد المحاكمات وان يعاد النظر فى قانون التظاهر ولا يجب ان يكون هناك ثائر مثل احمد دومة وغيرة ممن ثاروا ضد مبارك ومرسى قابع فى السجون وانا متاكد انة سيفعلها .وان يبدا فى خطة سريعه لانعاش الاقتصاد والقضاء على البطالة وتلبية احتياجات محدودى الدخل والنظر فى الاجور وان يحقق العدالة الاجتماعية ويخلق مناخ من الحرية والديمقراطية وان يعدنا بأن يطبق الدستور والقانون وان يطبق كل بنودة والتى تصب فى صالح المواطنيين وان يحسن اختيار مساعدية ونعدة بان نكون عند حسن ظنة كما نامل فية الخير .
اتمنى ان يتوقف الجدل الدائر حول كل ما فات وان لا نشكك فى كل شىء طالما نحن على غير وفاق فكرى وايدلوجى وان نراعى مصلحة الوطن وان نتعهد جميعا بالعمل لمصحلة مصر ومستقبلها من اجل ابنائنا وان نترك لجيل قادم ما يفتخرون بة .
وان على ايمان كامل بكل المصريين انهم وطنييون يحبون وطنهم ويخشون علية وان نضع ايدينا جميعا معا من اجل المستقبل
وان نقدم الشكر الى السيد المستشار الرئيس عدلى منصور على حسن ادائة ودورة الوطنى العظيم فسيقف التاريخ طويلا على تقييم هذة الفترة فله منا كل التقدير والاحترام
واتوجة بالشكر الى كل المصريين على احساسهم الوطني وعلى تحمل مسئوليتهم فى اختيار رئيسهم سواء من اختار المشير او السيد حمدين او حتى المبطليين واتوجة باللوم على المقاطعين وكان يجب عليهم التأكيد على دورهم واتمنى من الرئيس القادم ان يكون رئيسا للجميع بدون استثناء.

وفى النهاية ادعو للمصرين الى الفرح والابتهاج والاستعداد الى العمل الشاق والمضنى والعرق من اجل البناء وفقنا اللة الى خير الوطن وحفظ الله الجيش والشرطة والمواطنين ومصر

السبت، مايو 17، 2014

تحيا مصر



جمعنا ميدان التحرير لم تكن بيننا سابق  معرفة قبل 25 يناير .مجرد شباب جمعهم الحلم والأمل فى بلد يتمنون لة الخروج من عثرتة ومن قبضة الفساد والظلم والقيد الى رحابة العلم والتقدم والحرية والمساواة
كنا نحلم بوطن يضم الجميع ويحنو على الجميع وطن لكل المصريين وليس لأبناء الصفوة والحظوة .وطن كبير نتباهى بة بين الأمم كما نتباه بحضارتة وتقدمة منذ ألاف السنيين .وطن يلحق بركب التقدم والازدهار .وطن لا يعترف الا بالأقوياء  فى كل شىء .
لذلك هتفنا من أعماقنا عيش .حرية .كرامه انسانية .لم نبالى صوت الرصاص ولا طلقاتة .فتحنا صدورنا عارية وتقدمنا حتى كنا على اعتاب تحقيق الحلم وسقط رأس النظام .كان الميدان للجميع عامل وفلاح وطالب ومهندس وشيخا وقسيسا زليبرالى واشتراكى ويسارى وعلمانى وغيرهم تجمع ابناء الوطن لرفعه شأن الوطن .ولكن من المحال ان يظل الحال كما كان تفتت الجميع وضاعت القوة التى تصدت لجبروت الفساد والظلم وظهرت الأنا والنرجسية والرغبات والأطماع وطغت النفس البشرية بشرورها على أحلامنا فتاهت فى وسط الزحام أمانينا
وسرنا فى مراحل من التخبط والوهن وما بين حكم بائس للمجلس العسكرى الى حكم متردى للاسلاميين وبعد ثلاث سنوات من هذة الكبوة ظهر المارد الذى جمع الشعب وطالبة الملايين أن يضرب ضربتة لينجية من عذباتة وقد كان يوم 3/7 بعد ان تدفق تيار بشرى هائج يوم 30-6 ملأ كل ميادين مصر يطالبة بأن يخلصنا من كل هذا التردى وقد كان فأطاح بالظلمة والحمقى واصبح مطلب شعبى بعد بحث الشعب فى وسط هذا البحر الهائج من الاحزاب لم يجد سياسى قدير على تحمل المسئولية ولم يجد شخص غيرة على ان يؤتمن على الأمانة ويحمى الشعب ومقدراتة وأحلامة وقد أثبت بوفائة أنة الأوفى والصادق والأقدر على ان يقود البلاد ونحن معه فى عضدة نساندة لنصل الى مبتغانا واحلامنا انة المشير عبدالفتاح السيسى
والان جاء رفاق الأمس يخلعون عنا ثوب الوطنية والثورية وذهبوا الى أبعد ما كنا نظن يهتموننا بكل ما يحلو لهم من تهم بسبب موقفنا من تأيد للبطل الذى انقذنا وانقذ مصر كلها بل والعالم اجمع من حفنة أغبياء تولوا عرش مصر وأخذوا يمرحون فيها فسادا وافسادا
فلتتذكر يا صديقى ( ) أيام كثيرة جمعتنا فى الميدان وجلساتنا على البورصة واجتماعاتنا فى الحركة والحزب بعد ان تم تشكيلة ونزولنا بين الناس لنعرفهم بحزبنا أمازلت تتذكر الشيخ المسن الذى شتمنا ونحن نعطى لة ورقة مليونية 8 يوليو فى فيصل الم تتذكر يوم ان ضربنا معا وقت احداث مجلس الوزراء والحائط البشرى الذى شكلناه لنحمى الشباب من التدفق الى وزارة الداخلية انا مازلت ارى يدى تتشابك فى يديك وقت السلسلة البشرية على كوبرى قصر النيل فى الذكرى الأولى لخالد سعيد أنسيت يوم مسرح البالون وقت ان اتصلت بى وقت وقوع الاحداث وتقابلنا بعدها مباشرة فى الميدان واحداث ماسبيرو والخيمة التى نصبناها سويا وحملنا الرمال لنخفى الطين والمياة من صنية الميدان .فى عقلى أشياء كثيرة وكثيرة جدا فمازال عقلى وقلبى يحمل كل لحظة عشتها فى الميدان وصوتى المبحوح من شدة الهتاف ويوم فرحت وانا محمول على الاعناق اهتف لبلادى ان تعيش حرة
يا صديقى العزيز كفانا انقسام وتخاذل كفانا فرقة وتشتت فدعنا نتعلم من دروس الماضى فالقادم لمستقبل اولادنا فدعنا نصنع لهم مجدا يفتخرون بة
مهما كان اختلافنا فلا تنسى يوما اننا كنا قلبا وقالبا معا فى الميدان فلا ترمى تهمك تفتت ما بقى من حب وود .نعم أؤيد السيسى من اجل وطنى وانت تؤيد حمدين ولا أشكك فى وطنيتك ولكنى أؤكد لك أننى اقبلك بعد نجاح السيسى لتضع يدك فى يدى مرة اخرى وانك لن تقبلنى لو نجح حمدين وهذا هو الفارق بين وطنيتى ووطنيتك
فدعنا نزرع الحب من اجل الوطن ومن اجل المستقبل دعنا نحث الجميع على النزول والمشاركة وليكن احتكامنا النهائى الى الصندوق معبرا عن ارادة الشعب ولا تستخف باختياراتة
ولتضع لى عهدا أمام الله بأن تبذل قصارى جهدك وقت نجاح مرشحى ولأبادلك العهد والميثاق بأن أبذل قصار جهدى عملا واخلاصا لمرشحك وقت نجاحة
ففى النهاية نحن نخدم الوطن ونصنع مستقبلا وتاريخا جديدا يكفينا شرفا اننا جزء منة
وليحفظ الله الوطن وليوفق الجميع الى الخير

الأربعاء، مايو 07، 2014

السيسى رئيسى

اتعرض لحملة من النقد واللوم من البعض والعتاب من الأصدقاء بسبب دعمى المطلق للمشير السيسى. ثم يفندون أسباب غضبتهم منى لذلك .وكيف هانت عليا دماء الشهداء وأنك بتأيدك هذا تدعم الحكم العسكرى وتدعم رئيس ديكتتاتور يؤسس لفاشيةعسكرية  ويؤد الحريات ويقصف الأقلام ويعتقل كل صوت حر .كيف تؤيد شخص فشل فى نشر الأمن والأمان عندما حصل على تفويض لمواجهة ذلك .كيف تؤيد شخص كان يعتبر الحاكم الفعلى طوال أشهر عديدة ولم نجنى منها سوى ازدياد عمليات القتل والاعتقال ونشر الفوضى .كيف تؤيد شخص يسعى الى عودة نظام مبارك بكل رموزة وأركانة .كيف تؤيد شخص لا يعترف بثورة 25 يناير فكيف بة يحقق مطالب الثورة أو يقتص من الجناة قتلة ثوارها .كيف لك تنام قرير العين وهناك دماء مازالت تنزف وقلوب أمهات وأباء ثكلى فقدوا ابنائهم اما بالقتل أول الاعتقال
وهل كنت تؤيدة لو لك قريب معتقل بدون ذنب وجريرة هل كنت تؤيدة وهو فشل فى تحقيق الاستقرار .ثم يزيدون من نقدهم اننى خنت الثورة وثوارها وشهدائها بوقوفى فى المربع الخطأ بدعمى للمشير .ثم يصولون ويجولون ويبررون ويختلقون من الأشياء التى هى فى عقولهم فقط وليس لها فى الواقع أساس .فهم كانوا يعتبرونة الحاكم الفعلى والذى يدير كل الأمور من وراء الستار وأنة وحدة يتحمل فشل مرحلة مابعد اقصاء المعزول .وان باختيارة رئيسا يؤدى ذلك الى مزيد من العنف والفوضى وانتهاء دور الدولة وان نتحول الى غابة وفى عهدة يستأسد رجال الأعمال ويستقوى رجال النظام القديم ويتنمر نظام الجماعة الغبية الارهابية وندخل فى نفق مظلم .
كنت أسمع اشياء واكثر مما تظنون ولكننى كنت ارد كل مرة على البعض ولا اجيب البعض الاخر لاننى اعرف ان الجدال والنقاش لا طائل منة فكل شخص مقتنع بما فى راسة ولا يعطى لنفسة فرصة ان يرى المشهد كاملا ويرى الصورة بوضوح .انما يتجنى على المؤسسة العسكرية والشرطية والتى لا غنى عنها وان بقائها وقوتها من بقاء الدولة وعزتها وبسقوطها لادولة ولا وطن .
يا سادة تذكروا جيدا موقف الجيش من ثورة يناير وكيف وقفوا ضد مبارك وشرعيتة وساندوا ارادة الشعب فكيف لرجال تخلوا عن الرئيس لصالح ارادة المصريين ان يعيدوا انتاج او يعيدوا رموز الفساد فى العهد السابق .قد اكون متفق معكم بأن المجلس العسكرى أدار المرحلة الانتقالية بترهل ووهن وضعف واخفاق ويرجع ذلك الى القوى السياسية وتناحرها وكلكم تعلمون علم اليقين انهم كانوا يريدون ان تكون الفترة ستة اشهر تم اطالتها بسبب مطالب القوى السياسية المتناحرة والتى كانت تبحث عن مغانمها ورغم ذلك كانوا يرددون طوال الوقت انهم ليسوا لهم مغنم فى السلطة ويريدون تسليمها الى رئيس مدنى منتخب وهذا ما حدث .وكيف كان تصرفهم عندما أطاح المعزول بوزير الدفاع ورئيس أركانة ورغم ذلك لم ينقلبوا او يعترضوا .وتعاونوا مع الرئيس المعزول والذى كان أشد اخفاقا وأشد ترهلا من المجلس العسكرى نفسة .حتى كانت مطالب الملايين من المصريين بالاطاحة به وهذا لم ولن يحدث الا بدعم الجيش لارادة المصريين ولا تغيب عنكم صورة 30 يونيو ولا 3 يوليو وكيف خرجت جموع المصريين عن بكرة أبيهم لتؤيد الجيش وترفع صور زعيمة الذى استجاب فورا لارادة المصريين .وكيف لا يستجيب لهم الان ووجودة مطلب شعبى حقيقيى ان يكون هو الرئيس القادم فاعتراضكم هو اعتراض على ارادة المصريين وليكون فيصل بيننا وبينكم الصندوق ولتحترموا الاختيار وسوف نحترمة نحن الاخرون مهما كانت نتيجة الصندوق .ثم تقولون وتتقولون انة فشل فى الملف الأمنى ولا يخفى عليكم كم نفق تم ردمة بين مصر وغزة اكثر من 1485 نفق ناهيك عن بيارات السولار والبنزين وتهريب الاسلحة وكم الضبطيات على طول مصر وعرضها وكذلك ماذا تريدون فى حالة الفوضى العارمة والتى نحاول السيطرة عليها بنوع من الحكمة حتى لا نؤذى الأمنين من المصريين وكذلك الحال فى الجامعات وكذلك الحال فى موجهات الفوضى والتخريب من جماعة الاخوان المسلمين فهم قادرين على المواجهة العنيفة والقضاء عليها تماما ولكن الجيش لا يقتل أبناء وطنة ويحاول الحفاظ على أرواحهم برغم أفعالهم الخبيثة .ومازالت مشاهد مطاى وملوى والمنيا واسيوط وكرداسة وحوادث التفجير العديدة عالقة فى أذهانكم وهذا كلة يجب ان يكون دورنا جميعا وليس دور رجال الشرطة او الجيش فالمسئولية متكاملة على الجميع بدون استثناء فنحن نحارب عدو خفى يتخف فى ثوب مواطن مصرى وهو يحمل فى قلبة الحقد للمصريين ورغم ذلك يواصل رجال الجيش والشرطة عملهم لحماية المصريين جميعابرغم سقوط الكثيرين منهم شهداء يواصلون .
ثم يقول أحدهم اين البرنامج وهل سألت عن البرنامج اصلا انما انت تتجنى على رجل وتقول جاء الينا بدون برنامج وكانة لم يدرك كل مقابلات الرجل مع علماء ورموز مصر فى الخارج والداخل يبحث عن الصالح لمصر ويبحث عن حلول واقعية بعيدا عن الكلام الحنجورى فكلنا يعلم ماتمر بة مصر من ترهل كامل فى كل المستويات وعلى كل الاصعدة ويجب ان يكون هناك حلول واقعية وتؤتى بثمارها سريعا لخلق استثمار وفرص عمل وتحسين مستوى معيشى وتحسين التعليم والصحة وتطبيق الدستور الجديد بكل بنودة وتشكيل برلمان يليق باحلام المصريين ويشرع لهم ومحليات حقيقية تعمل بدأب واخلاص لخدمة الوطن وكل ذلك بسواعد وعقول المصريين جميعا ويجب ان يحظى ويسعى الجميع مؤيد ومعارض لذلك فالوطن اهم من كل شىء ويجب اعلاء المصلحة العليا فوق كل الأشياء .
ثم من قال لكم ان المشير يسعى الى عودة نظام مبارك ويقصف الاقلام ويؤد الحريات وهناك دولة وقانون ودستور يحكم الجميع وهل انتم تقرئون الغيب وماسر تخوفكم الرهيب اهو خوفكم من العمل والسهر والجد الذى ينادى بة الرجل ام هو حب المعارضة والهرى الفارغ .ثم كيف تتقولون على رجل انة يرفض ثورة يناير وهو كان عضو فى المجلس العسكرى الذى ايد ثورة يناير وساند ارادة الشعب .
فمهلا يا سادة وهونوا على أنفسكم واتركوا كل مخاوفكم جانبا وتعالوا نفكر بكل هدوء وروية لنخرج من ازمتنا وننهض بمصر ودعونا نختلف فى الرأى باحترام ونلتقى بعد الانتخابات بحب فى سبيل الوطن ونضع ايدينا فى ايد بعض لنجاح مشروع مصر الجديدة فلن تنهض مصر الا بابنائها جميعا وكفانا تناحر وخصام وخلاف فلا وقت لكل هذا العبث فالوقت وقت عمل ونتعاهد على ان نقف مع أى مرشح ان كان حمدين او السيسى من اجل الوطن .
والى أصدقائى المقربون والذين يلوموننى كثير ان غدا لناظرة لقريب وان حبى للوطن كحبكم لة او يزيد واخشى علية من الفوضى والسيسى رجل المرحلة بلا منازع وستكون الدولة بكل مؤسساتها طوعا لة وتساندة حتى تنهض وانتم باعينكم رايتم قوى الشعب وقوى السياسة والاحزاب والائتلافات والقبائل العربية وبل وغالبية الشعب تؤيدة وستكون الصناديق هى خير دليل وستكون انتخابات حرة ونزيهة ومراقبة من منظمات دولية ومحلية وغيرها والى ان نلتقى اعدكم بان اكون وفيا لمؤيدى ووفيا لمن سيختارة الشعب مهما كان اسمة
وحفظ الله الوطن