الأحد، مايو 04، 2014

تحيا مصر



هو أنا اللى هصلح الكون. يعنى وقفت عليا .كلمات يرددها البعض تحمل هذا المعنى وهى تعبر عن سلبية يجب ان يتم التخلص منها .فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيتة وكما قال سيدالخلق أجمعين من رأى منكم منكرا فليغيرة بيدية وان لم يستطع فبلسانة وان لم يستطتع فبقلبة وذلك اضعف الايمان .
نحن شعب ليس فقير فقر الارزاق وانما شعب ينقصة الارادة والعزم والتصميم والعزيمة والابتكار والابداع  ولو توافرت تلك المكسبات لتغيير الوضع تماما .
فقد خلقنا الله وفضلنا عن سائر خلقة ووهبنا نعمة العقل والتفكير لنفكر ونتدبر ونحسن فيما نقررة.
وعلينا أن نعترف جميعا أن وطننا يمر بظروف استثنائية وفى وضع شديد التعقيد واهمال جسيم على مر عقود طويلة مضت وبعد أن خرجنا من هذة الكبوة وصنعنا ثورة عظيمة تغنى بها العالم اجمع ونطمح فى تحقيق كل احلامنا وأمانينا فكل ذلك لن يتأتى بالضعف والتخاذل وانما التغيير الحقيقى الذى ننشدة سيكون بتضافر كل الجهود وتماسك الجميع وحفاظهم على وحدتهم وان يضعوا أمام أعينهم أحلامهم وتطلعاتهم لمستقبل أفضل وان يبذلوا كثيرا من الجهد ويتحملوا التعب والسهر وان يبذلوا العرق من أجل تحقيق ذلك .
ولن نظل نبكى على الأطلال وعلى ما فات فهو الان من الماضى وان نضع كل أمالنا على المستقبل وبنائة  فالكل لا يغيب عن ذهنة تدهور حال التعليم والصحة وانتشار البطالة وانتشار الفساد والرشوة والمحسوبية وتدهور البنية التحتية لمعظم المرافق وسوء المواصلات والمرتبات والأسعار والسياحة والصناعة وكل مشتملات النهضة الحقيقية فى حالة من التدهور والسوء وعلينا ان نعترف بذلك وأننا ندخل المرحلة القادمة لبناء دولة جديدة قوية ناهضة وتقوم عوامل ذلك على الشعب المصرى المخلص لوطنة الأصيل الذى قدم الدماء والشهداء فداء لذلك الوطن وعلينا ان نعود الى تاريخنا المجيد الملىء بالبطولات والتضحيات وكثير من الشخصيات والتى يجب ان يكونوا قدوة للأجيال القادمة فهم قدموا الكثير بدون أن ينتظروا مقابل وهذا معنى الاخلاص والفداء لتراب الوطن الذى نتعاهد جميعا على حمايتة والتضحية فى سبيلة بالجهد والعرق والروح والدم
لن يبنى مصر سوى المصريين فعلينا ان نعى المسئولية والظرف التاريخى الذى نعيشة .نحن نبنى من اجل المستقبل ومن اجل أبنائنا ومستقبلهم فدعونا نبنى مصر وكما ندين بالولاء والفضل الى رجال وسيدات صنعوا مجد لهذا الوطن كذلك ندين بالولاء لشعب كبير عظيم صنع حريتة وحطم كل القيود التى قيدتة عقود مضت وخرج فى ثورتين ليصنع مجد ويبنى وطن قوى يواجة كل التحديات
نحن نبنى وطن ولا نرممة .نحن يجب ان نصطف ونتسامح ونتعاون مع بعضنا البعض فكلنا يعيش فى مركب واحد فان صلحت وتعاونا وصلنا الى مبتغانا وان تداخل العبث والفوضى ترنحت بالجميع ولن تثنى احد
لذلك أطالب من المصريين جميعا الاصطفاف والأتحاد من أجل ان نصل بالوطن الى بر الأمان وكفانا نزاع على سلطة او كرسى او مغنم فستظل مصر للمصريين ولن يستطيع فصيل مهما كان ان يجر الوطن ناحيتة مهما فعل ومهما مارس من ارهاب وعبث فكل ذلك الى زوال وسيبقى فقط الوطن ويرحل كل هؤلاء الذى يتعامل معهم التاريخ على انهم مجموعة من الخونة لتراب ذلك الوطن .
وكما نقول بعزم ان اليأس خيانة فلا يجب ان يتسرب الى انفسنا اى يأس فبعد ثلاث سنوات من ثورة يناير وحالة الترهل والوهن والضعف للوطن المريض جراء حالة الشد والجذب والتخبط فاعلموا ان ذلك الخطأ يجب ان نستفيد منة وان نتحرك الى الأمام وان تختفى النرجسية والانتهازية وان يعود الفلاح الى أرضة والعامل يجتهد فى مصنعة والدكتور فى مشفاة والمدرس يخلص فى القائة دروسة وكل موظف فى عملة يكون ضميرة رقيبا علية فنحن قادرون على هزيمة البروقراطية والقضاء على الرشوة والمحسوبية بأنفسنا وتصرفاتنا وان نراعى الله ونرضى ضمائرنا فيما نقدمة من عمل وان تكونوا جميعا على قناعة ان الاخلاص اساس التقدم فدعونا لا ننظر الى الوراء ونتقدم من اجل المستقبل
فمصر للمصريين تنهض بهم وينهضوا بها
وحفظ الله الوطن والجيش وكل مؤسساتة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق