السبت، مايو 17، 2014

تحيا مصر



جمعنا ميدان التحرير لم تكن بيننا سابق  معرفة قبل 25 يناير .مجرد شباب جمعهم الحلم والأمل فى بلد يتمنون لة الخروج من عثرتة ومن قبضة الفساد والظلم والقيد الى رحابة العلم والتقدم والحرية والمساواة
كنا نحلم بوطن يضم الجميع ويحنو على الجميع وطن لكل المصريين وليس لأبناء الصفوة والحظوة .وطن كبير نتباهى بة بين الأمم كما نتباه بحضارتة وتقدمة منذ ألاف السنيين .وطن يلحق بركب التقدم والازدهار .وطن لا يعترف الا بالأقوياء  فى كل شىء .
لذلك هتفنا من أعماقنا عيش .حرية .كرامه انسانية .لم نبالى صوت الرصاص ولا طلقاتة .فتحنا صدورنا عارية وتقدمنا حتى كنا على اعتاب تحقيق الحلم وسقط رأس النظام .كان الميدان للجميع عامل وفلاح وطالب ومهندس وشيخا وقسيسا زليبرالى واشتراكى ويسارى وعلمانى وغيرهم تجمع ابناء الوطن لرفعه شأن الوطن .ولكن من المحال ان يظل الحال كما كان تفتت الجميع وضاعت القوة التى تصدت لجبروت الفساد والظلم وظهرت الأنا والنرجسية والرغبات والأطماع وطغت النفس البشرية بشرورها على أحلامنا فتاهت فى وسط الزحام أمانينا
وسرنا فى مراحل من التخبط والوهن وما بين حكم بائس للمجلس العسكرى الى حكم متردى للاسلاميين وبعد ثلاث سنوات من هذة الكبوة ظهر المارد الذى جمع الشعب وطالبة الملايين أن يضرب ضربتة لينجية من عذباتة وقد كان يوم 3/7 بعد ان تدفق تيار بشرى هائج يوم 30-6 ملأ كل ميادين مصر يطالبة بأن يخلصنا من كل هذا التردى وقد كان فأطاح بالظلمة والحمقى واصبح مطلب شعبى بعد بحث الشعب فى وسط هذا البحر الهائج من الاحزاب لم يجد سياسى قدير على تحمل المسئولية ولم يجد شخص غيرة على ان يؤتمن على الأمانة ويحمى الشعب ومقدراتة وأحلامة وقد أثبت بوفائة أنة الأوفى والصادق والأقدر على ان يقود البلاد ونحن معه فى عضدة نساندة لنصل الى مبتغانا واحلامنا انة المشير عبدالفتاح السيسى
والان جاء رفاق الأمس يخلعون عنا ثوب الوطنية والثورية وذهبوا الى أبعد ما كنا نظن يهتموننا بكل ما يحلو لهم من تهم بسبب موقفنا من تأيد للبطل الذى انقذنا وانقذ مصر كلها بل والعالم اجمع من حفنة أغبياء تولوا عرش مصر وأخذوا يمرحون فيها فسادا وافسادا
فلتتذكر يا صديقى ( ) أيام كثيرة جمعتنا فى الميدان وجلساتنا على البورصة واجتماعاتنا فى الحركة والحزب بعد ان تم تشكيلة ونزولنا بين الناس لنعرفهم بحزبنا أمازلت تتذكر الشيخ المسن الذى شتمنا ونحن نعطى لة ورقة مليونية 8 يوليو فى فيصل الم تتذكر يوم ان ضربنا معا وقت احداث مجلس الوزراء والحائط البشرى الذى شكلناه لنحمى الشباب من التدفق الى وزارة الداخلية انا مازلت ارى يدى تتشابك فى يديك وقت السلسلة البشرية على كوبرى قصر النيل فى الذكرى الأولى لخالد سعيد أنسيت يوم مسرح البالون وقت ان اتصلت بى وقت وقوع الاحداث وتقابلنا بعدها مباشرة فى الميدان واحداث ماسبيرو والخيمة التى نصبناها سويا وحملنا الرمال لنخفى الطين والمياة من صنية الميدان .فى عقلى أشياء كثيرة وكثيرة جدا فمازال عقلى وقلبى يحمل كل لحظة عشتها فى الميدان وصوتى المبحوح من شدة الهتاف ويوم فرحت وانا محمول على الاعناق اهتف لبلادى ان تعيش حرة
يا صديقى العزيز كفانا انقسام وتخاذل كفانا فرقة وتشتت فدعنا نتعلم من دروس الماضى فالقادم لمستقبل اولادنا فدعنا نصنع لهم مجدا يفتخرون بة
مهما كان اختلافنا فلا تنسى يوما اننا كنا قلبا وقالبا معا فى الميدان فلا ترمى تهمك تفتت ما بقى من حب وود .نعم أؤيد السيسى من اجل وطنى وانت تؤيد حمدين ولا أشكك فى وطنيتك ولكنى أؤكد لك أننى اقبلك بعد نجاح السيسى لتضع يدك فى يدى مرة اخرى وانك لن تقبلنى لو نجح حمدين وهذا هو الفارق بين وطنيتى ووطنيتك
فدعنا نزرع الحب من اجل الوطن ومن اجل المستقبل دعنا نحث الجميع على النزول والمشاركة وليكن احتكامنا النهائى الى الصندوق معبرا عن ارادة الشعب ولا تستخف باختياراتة
ولتضع لى عهدا أمام الله بأن تبذل قصارى جهدك وقت نجاح مرشحى ولأبادلك العهد والميثاق بأن أبذل قصار جهدى عملا واخلاصا لمرشحك وقت نجاحة
ففى النهاية نحن نخدم الوطن ونصنع مستقبلا وتاريخا جديدا يكفينا شرفا اننا جزء منة
وليحفظ الله الوطن وليوفق الجميع الى الخير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق