انتهى العرس
الديمقراطى كما احب ان اطلق علية .فقد نزل
المصريين ليختاروا رئيسهم والذى يتوسمون
فية خيرا وكانت المؤشرات الأولية تتجه الى المشير الرجل الذى انقذ الوطن من حكم
حفنة من الأغبياء العملاء .نزل المصريين الوطنيون ليدلوا بأصواتهم برغم حملات
المقاطعة ودعوات التخوين والتى يطلقها جماعة الارهاب وان هذة الانتخابات انتخابات
الدم وانكم تتوجهون لانتخاب رجل اغتصب الحكم من الرئيس الشرعى متناسين ملايين خرجت
فى 30-6 وقبلها وبعد واخطاء فادحة وقع فيها نظام الأخوان وما تبع ذلك من عمليات
ارهابية لارهاب الشعب الرافض لهم .
وعلى الطرف الأخر
من اعتبروا نفسهم اوصياء على الثورة ومرشح يتكلم باسمها مع انة واحد من اللذين
خذلوا الثورة فى الاساس وقت ان تناحروا فى الانتخابات الأولى وادوا الى تفتيت
الكتلة الثورية وتشرزمها وان الثورة فى عقيدهم هى الاعتصامات والاعتراضات والوقوف
فى الميادين ووقف عجلة الانتاج وازدياد البطالة وغيرها من الاثار السيئة
الاقتصادية الناتجة عن تردى الأمن ووقف عجلة التنمية وهروب الاستثمارات .
اليوم انتهى العرس
واختار المصريين رئيسهم ويجب احترام ارادة الشعب فى اختياراتة وان يعود الثائر الى
هدؤة ليبنى الأمجاد وتتقدم البلاد ويتحسن حال المواطنيين وكل ذلك لا ياتى الا
بالعمل
سنقول مبروك للرئيس
القادم وسننسى كل ما فات ولن نتذكر سوى المستقبل والسعى الية بخطى واثقة من النجاح
والتفائل والمهم وقبل كل شىء يجب ان يقدم لنا الرئيس بعض الخطوات الاستباقية من
جانبة ناحية الثورة وثوارها القابعين فى السجون وان تعاد المحاكمات وان يعاد النظر
فى قانون التظاهر ولا يجب ان يكون هناك ثائر مثل احمد دومة وغيرة ممن ثاروا ضد
مبارك ومرسى قابع فى السجون وانا متاكد انة سيفعلها .وان يبدا فى خطة سريعه لانعاش
الاقتصاد والقضاء على البطالة وتلبية احتياجات محدودى الدخل والنظر فى الاجور وان
يحقق العدالة الاجتماعية ويخلق مناخ من الحرية والديمقراطية وان يعدنا بأن يطبق
الدستور والقانون وان يطبق كل بنودة والتى تصب فى صالح المواطنيين وان يحسن اختيار
مساعدية ونعدة بان نكون عند حسن ظنة كما نامل فية الخير .
اتمنى ان يتوقف
الجدل الدائر حول كل ما فات وان لا نشكك فى كل شىء طالما نحن على غير وفاق فكرى
وايدلوجى وان نراعى مصلحة الوطن وان نتعهد جميعا بالعمل لمصحلة مصر ومستقبلها من
اجل ابنائنا وان نترك لجيل قادم ما يفتخرون بة .
وان على ايمان كامل
بكل المصريين انهم وطنييون يحبون وطنهم ويخشون علية وان نضع ايدينا جميعا معا من
اجل المستقبل
وان نقدم الشكر الى
السيد المستشار الرئيس عدلى منصور على حسن ادائة ودورة الوطنى العظيم فسيقف
التاريخ طويلا على تقييم هذة الفترة فله منا كل التقدير والاحترام
واتوجة بالشكر الى
كل المصريين على احساسهم الوطني وعلى تحمل مسئوليتهم فى اختيار رئيسهم سواء من
اختار المشير او السيد حمدين او حتى المبطليين واتوجة باللوم على المقاطعين وكان
يجب عليهم التأكيد على دورهم واتمنى من الرئيس القادم ان يكون رئيسا للجميع بدون
استثناء.
وفى النهاية ادعو
للمصرين الى الفرح والابتهاج والاستعداد الى العمل الشاق والمضنى والعرق من اجل
البناء وفقنا اللة الى خير الوطن وحفظ الله الجيش والشرطة والمواطنين ومصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق