اتعرض لحملة من النقد واللوم من البعض والعتاب من
الأصدقاء بسبب دعمى المطلق للمشير السيسى. ثم يفندون أسباب غضبتهم منى لذلك .وكيف
هانت عليا دماء الشهداء وأنك بتأيدك هذا تدعم الحكم العسكرى وتدعم رئيس ديكتتاتور
يؤسس لفاشيةعسكرية ويؤد الحريات ويقصف
الأقلام ويعتقل كل صوت حر .كيف تؤيد شخص فشل فى نشر الأمن والأمان عندما حصل على
تفويض لمواجهة ذلك .كيف تؤيد شخص كان يعتبر الحاكم الفعلى طوال أشهر عديدة ولم
نجنى منها سوى ازدياد عمليات القتل والاعتقال ونشر الفوضى .كيف تؤيد شخص يسعى الى
عودة نظام مبارك بكل رموزة وأركانة .كيف تؤيد شخص لا يعترف بثورة 25 يناير فكيف بة
يحقق مطالب الثورة أو يقتص من الجناة قتلة ثوارها .كيف لك تنام قرير العين وهناك
دماء مازالت تنزف وقلوب أمهات وأباء ثكلى فقدوا ابنائهم اما بالقتل أول الاعتقال
وهل كنت تؤيدة لو لك قريب معتقل بدون ذنب وجريرة هل كنت
تؤيدة وهو فشل فى تحقيق الاستقرار .ثم يزيدون من نقدهم اننى خنت الثورة وثوارها
وشهدائها بوقوفى فى المربع الخطأ بدعمى للمشير .ثم يصولون ويجولون ويبررون
ويختلقون من الأشياء التى هى فى عقولهم فقط وليس لها فى الواقع أساس .فهم كانوا
يعتبرونة الحاكم الفعلى والذى يدير كل الأمور من وراء الستار وأنة وحدة يتحمل فشل
مرحلة مابعد اقصاء المعزول .وان باختيارة رئيسا يؤدى ذلك الى مزيد من العنف
والفوضى وانتهاء دور الدولة وان نتحول الى غابة وفى عهدة يستأسد رجال الأعمال
ويستقوى رجال النظام القديم ويتنمر نظام الجماعة الغبية الارهابية وندخل فى نفق
مظلم .
كنت أسمع اشياء واكثر مما تظنون ولكننى كنت ارد كل مرة
على البعض ولا اجيب البعض الاخر لاننى اعرف ان الجدال والنقاش لا طائل منة فكل شخص
مقتنع بما فى راسة ولا يعطى لنفسة فرصة ان يرى المشهد كاملا ويرى الصورة بوضوح
.انما يتجنى على المؤسسة العسكرية والشرطية والتى لا غنى عنها وان بقائها وقوتها
من بقاء الدولة وعزتها وبسقوطها لادولة ولا وطن .
يا سادة تذكروا جيدا موقف الجيش من ثورة يناير وكيف
وقفوا ضد مبارك وشرعيتة وساندوا ارادة الشعب فكيف لرجال تخلوا عن الرئيس لصالح
ارادة المصريين ان يعيدوا انتاج او يعيدوا رموز الفساد فى العهد السابق .قد اكون
متفق معكم بأن المجلس العسكرى أدار المرحلة الانتقالية بترهل ووهن وضعف واخفاق
ويرجع ذلك الى القوى السياسية وتناحرها وكلكم تعلمون علم اليقين انهم كانوا يريدون
ان تكون الفترة ستة اشهر تم اطالتها بسبب مطالب القوى السياسية المتناحرة والتى
كانت تبحث عن مغانمها ورغم ذلك كانوا يرددون طوال الوقت انهم ليسوا لهم مغنم فى
السلطة ويريدون تسليمها الى رئيس مدنى منتخب وهذا ما حدث .وكيف كان تصرفهم عندما
أطاح المعزول بوزير الدفاع ورئيس أركانة ورغم ذلك لم ينقلبوا او يعترضوا .وتعاونوا
مع الرئيس المعزول والذى كان أشد اخفاقا وأشد ترهلا من المجلس العسكرى نفسة .حتى
كانت مطالب الملايين من المصريين بالاطاحة به وهذا لم ولن يحدث الا بدعم الجيش
لارادة المصريين ولا تغيب عنكم صورة 30 يونيو ولا 3 يوليو وكيف خرجت جموع المصريين
عن بكرة أبيهم لتؤيد الجيش وترفع صور زعيمة الذى استجاب فورا لارادة المصريين
.وكيف لا يستجيب لهم الان ووجودة مطلب شعبى حقيقيى ان يكون هو الرئيس القادم
فاعتراضكم هو اعتراض على ارادة المصريين وليكون فيصل بيننا وبينكم الصندوق
ولتحترموا الاختيار وسوف نحترمة نحن الاخرون مهما كانت نتيجة الصندوق .ثم تقولون
وتتقولون انة فشل فى الملف الأمنى ولا يخفى عليكم كم نفق تم ردمة بين مصر وغزة
اكثر من 1485 نفق ناهيك عن بيارات السولار والبنزين وتهريب الاسلحة وكم الضبطيات
على طول مصر وعرضها وكذلك ماذا تريدون فى حالة الفوضى العارمة والتى نحاول السيطرة
عليها بنوع من الحكمة حتى لا نؤذى الأمنين من المصريين وكذلك الحال فى الجامعات
وكذلك الحال فى موجهات الفوضى والتخريب من جماعة الاخوان المسلمين فهم قادرين على
المواجهة العنيفة والقضاء عليها تماما ولكن الجيش لا يقتل أبناء وطنة ويحاول
الحفاظ على أرواحهم برغم أفعالهم الخبيثة .ومازالت مشاهد مطاى وملوى والمنيا
واسيوط وكرداسة وحوادث التفجير العديدة عالقة فى أذهانكم وهذا كلة يجب ان يكون
دورنا جميعا وليس دور رجال الشرطة او الجيش فالمسئولية متكاملة على الجميع بدون
استثناء فنحن نحارب عدو خفى يتخف فى ثوب مواطن مصرى وهو يحمل فى قلبة الحقد
للمصريين ورغم ذلك يواصل رجال الجيش والشرطة عملهم لحماية المصريين جميعابرغم سقوط
الكثيرين منهم شهداء يواصلون .
ثم يقول أحدهم اين البرنامج وهل سألت عن البرنامج اصلا
انما انت تتجنى على رجل وتقول جاء الينا بدون برنامج وكانة لم يدرك كل مقابلات
الرجل مع علماء ورموز مصر فى الخارج والداخل يبحث عن الصالح لمصر ويبحث عن حلول
واقعية بعيدا عن الكلام الحنجورى فكلنا يعلم ماتمر بة مصر من ترهل كامل فى كل
المستويات وعلى كل الاصعدة ويجب ان يكون هناك حلول واقعية وتؤتى بثمارها سريعا
لخلق استثمار وفرص عمل وتحسين مستوى معيشى وتحسين التعليم والصحة وتطبيق الدستور
الجديد بكل بنودة وتشكيل برلمان يليق باحلام المصريين ويشرع لهم ومحليات حقيقية
تعمل بدأب واخلاص لخدمة الوطن وكل ذلك بسواعد وعقول المصريين جميعا ويجب ان يحظى
ويسعى الجميع مؤيد ومعارض لذلك فالوطن اهم من كل شىء ويجب اعلاء المصلحة العليا
فوق كل الأشياء .
ثم من قال لكم ان المشير يسعى الى عودة نظام مبارك ويقصف
الاقلام ويؤد الحريات وهناك دولة وقانون ودستور يحكم الجميع وهل انتم تقرئون الغيب
وماسر تخوفكم الرهيب اهو خوفكم من العمل والسهر والجد الذى ينادى بة الرجل ام هو
حب المعارضة والهرى الفارغ .ثم كيف تتقولون على رجل انة يرفض ثورة يناير وهو كان
عضو فى المجلس العسكرى الذى ايد ثورة يناير وساند ارادة الشعب .
فمهلا يا سادة وهونوا على أنفسكم واتركوا كل مخاوفكم
جانبا وتعالوا نفكر بكل هدوء وروية لنخرج من ازمتنا وننهض بمصر ودعونا نختلف فى
الرأى باحترام ونلتقى بعد الانتخابات بحب فى سبيل الوطن ونضع ايدينا فى ايد بعض
لنجاح مشروع مصر الجديدة فلن تنهض مصر الا بابنائها جميعا وكفانا تناحر وخصام
وخلاف فلا وقت لكل هذا العبث فالوقت وقت عمل ونتعاهد على ان نقف مع أى مرشح ان كان
حمدين او السيسى من اجل الوطن .
والى أصدقائى المقربون والذين يلوموننى كثير ان غدا
لناظرة لقريب وان حبى للوطن كحبكم لة او يزيد واخشى علية من الفوضى والسيسى رجل
المرحلة بلا منازع وستكون الدولة بكل مؤسساتها طوعا لة وتساندة حتى تنهض وانتم
باعينكم رايتم قوى الشعب وقوى السياسة والاحزاب والائتلافات والقبائل العربية وبل
وغالبية الشعب تؤيدة وستكون الصناديق هى خير دليل وستكون انتخابات حرة ونزيهة
ومراقبة من منظمات دولية ومحلية وغيرها والى ان نلتقى اعدكم بان اكون وفيا لمؤيدى ووفيا
لمن سيختارة الشعب مهما كان اسمة
وحفظ الله الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق