السبت، مايو 02، 2015

سيساوى

نعم انا انتخبت السيسى وكنت عضوا فى حملتة الرسمية وعضو مؤسس فى حملة مستقبل مصر  وغير نادم على انتخابه واؤيدة فى كل خطواتة حتى الان وأباركها. واعترف ان هناك تقصير فى بعض النقاط والتى لم يتدخل فى حلها لكثرة الملفات المطروحة أمامه وسياتى اوانها .وسنقف ضده لو تغافل عن حق المصرين البسطاء او حق الوطن ككل .ولكن يجب ان نحترم الراى والراى الأخرونتعلم كيفية احتواء الخلاف وكيف يكون الاختلاف .
فهناك فريقان مهما فعلت لهم فهم يحملون الحقد والكره لشخص الرئيس حتى لو سكنوا القصور .فهل نتحلى بالموضوعية والعقلانية لنقد ما يحدث فى الوطن .
فمع ايمانى بضرورة وجود معارضة وطنية حقيقية كما فى الدول المستقرة والديمقراطية ويكون هناك تداول سلطة لا معارضة من اجل المعارضة او كرها فى النظام .
ولكن فى مصر هذان الفريقان يبحثون على كل غث وردىء والترويج لة .كما يصورن كل حسن على انه بداية النهاية مع ان معظم المثرثرين فشلة فى ادارة شئون حياتهم الخاصة فكيف يبحثون امور دولة بكل كيانها وكبريائها وحتى فشلة فى ادارة احزابهم ولنا فى ذلك امثلة كثيرة .
ثم يدعوا الفهم فى كل الأمور فتراهم محللين اقتصاديين وتارة خبراء استراتيجيون كل شىء عندهم يخضع للفهلوة والمكلمة والخطب النارية البراقة وبعيدة عن ايجاد بديل حقيقى لما يعارضونة  .
فترى فريق اليسار يهاجم قانون الاستثمار الجديد بكل ضراوة ولم يقدموا بديل .انما تعودوا فقط على اصدار بيانات شجب وادانة وفقط وكان دورهم ينتهى عند هذا الحد بدون البحث عن بديل .
وعلى النخب التى تقود المشهد ان تتنحى تماما ونهائيا وان تترك الساحة الى الشباب فى كل الميادين ويدعموننا بخبرتهم وتوجيهاتهم بعد سماعهم عن راينا وتطلعاتنا .
وعلى الأحزاب السياسية ان تقوى دورها فى الشارع وتخرج من غرفها المغلقة الى رحابة العمل الميدانى فعماد العمل السياسى فى اى دولة قائم على الأحزاب لذلك يجب ان تكون قوية وقادرة على طرح رؤى بديلة وافراز كوادر مؤهلة لقيادة المشهد.
ولكن للاسف ما يحدث عكس ذلك تماما غاب دور الاحزاب والشباب ترك عرضة لحالة من الاستقطاب وغاب ميثاق الشرف الاعلامى وقاد المشهد مواقع التواصل الاجتماعى حتى برامج التوك شو تبحث فيها عما تقدمة حتى غاب المضمون وبقى الغث الردىء .وتركنا المواطن البسيط يئن فى مشاكلة وعرضة للحالة المتردية التى تسود كل النواحى فى مصر .
والأهم من ذلك هو نظرية المؤامرة التى نحياة .فانقسم المجتمع الى فصيلين سيسى واخوان وفريق اخر ينتظر ان يرسم ملامح طريقة وهو من يرفض الفريقين بحجج واهية ويصب غضبة عليهما وان الدولة تسير من فشل الى فشل بسببهما وبدون ان يقدم حتى رؤيتة او يكون له ظهير شعبى حقيقى ليعبر عن أفكاره .انما هو يحاول ان يتغلغل وسط مشاكل العمال والفلاحين والطلبة ليستقطب هو الاخر ما شاء ليتاجر كما الباقون يتاجرون بالألام والدماء
وفريق الاخون الذى يجرنا جرا الى الفوضى ونشر الأكاذيب والشائعات وممارسة الارهاب البغيض فى حق الدولة كلها .
وفريق يؤيد النظام الحالى املا فى مستقبل أفضل ويريد ان يخرج من عنق الزجاجة الى رحابة العالم الواسع وان يكون لة الريادة فى المنطقة وعودة مصر لدورها ولكن يطلقون علية فريق المصالح ورجال الاعمال حتى طال انه تجديد لنظام مبارك واحياء للدولة القديمة وتستمر حالة الشد والجذب وحالة الشحن فى كل الاصعدة بدون ا
لنظر الى اعلاء مصلحة الوطن
اكرر لكما نعم انتخبت السيسى ونزلت فى 30 يونيو وشاركت فى يناير ولم اقبض كما تدعون ولم يطلب احد منى النزول كما تروجون انما دفعنى حبى لوطنى وايمانى بالصالح العام

فالى من يكفروننا ويسوقون كذبهم بان ايدينا ملوثة بالدماء واننا اصحاب مصالح ومرتزقة .نحن مصريون وطنيون نعشق تراب الوطن بدون مصلحة وندعو الله ان يحفظ الوطن والمواطنين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق