الاثنين، يوليو 13، 2015

رسالة 1 الى محلب

أتابع باعجاب نشاط السيد رئيس الحكومة .وتحركة فى كل مكان فى ربوع مصر .ونظرة التفائل والأمل التى تكمن فى داخلة .رجل لم يعرف اليأس ويحاول جاهد ان يصنع التاريخ الذى يسطر عنه انجازات تملأ السمع والبصر .فهو بحق عتال ومقاول ومهندس ودكتور ومدرس وكهربائى هو كل شىء وبحق .وكثيرا ما تمنيت ان تكون ادواتة من مساعدية السادة الوزراء على نفس الجهد والجدية والروح .وان يدركوا اننا نعيش فى ظرف تاريخى مهم ومصر تمر بمرحلة هامة فى تاريخها .فى بناء مصر جديدة برغم الأيادى الأثمة التى تعبث بمقدرات الوطن وتحاول جره الى الخلف والسقوط به فى مستنقعهم القذر ولكن شموخ وروعة الشرفاء من المصريين والذين وقفوا فى وجة عبثهم ووقفوا خطتهم بتمزيق الوطن .
ولكننا عاهدنا الله ان ننهض بوطننا وان نكون عونا ويد تبنى مع المخلصين حتى نصل الى غايتنا .فتحية للمقاول الشهم ابراهيم محلب على ما يبذلة من جهد وندعو الله ان يوفقة ويوفقنا معه الى ما فية الخير للوطن .
برغم ثنائى على السيد رئيس الحكومة ولكن لى سؤال لة .لدينا ثلاث حقائب وزراية فى التعليم وزير التعليم ووزير التعليم العالى والبحث العلمى ووزير التعليم الفنى ؟ فما الداعى لكل تلك الحقائب مع انة كان يكفى ان يكون هناك وزير تعليم ويكون لة مستشارين او هيئات مستقلة لرعاية التعليم الفنى والبحث العلمى والتعليم العالى ؟
ومجرد سؤال اخر للسيد رئيس الحكومة .ماذا فعل السيد وزير العدالة الانتقالية من لحظة تولية تلك الحقيبة ؟
لن اخوض فى بعض الحقائب الاخرى مثل البيئة والأثار والعشوائيات وما دورهم واهم انجازاتهم من لحظة تولى تلك الحقائب
سيدى رئيس الوزراء هل لديكم احصاء بعدد الفلاحين فى ذلك الوطن وعدد القرى التى تضم تلك الفلاحين من اهالينا ولديهم نقيب فهل فعلا لديهم نقابة ؟ هل لديهم اندية اجتماعية ؟ هل لديهم رعاية من اى نوع تجعلهم يدركون انهم جزء اصيل من نسيج الوطن برغم انهم يحيون فى رضا وقناعه وحالة عشق للوطن فمتى يحصلون على حقهم فى وطنهم برغم المعاناة التى يعيشونها فى ظل غلاء الأسمدة وندرتها والمبيدات والايجار وبنك التسليف ولا رعاية صحية ولا اجتماعية وهلما جرا من حياة قاسية ولا احد يدرك تلك المعاناة فنرجو النظر اليهم نظرة جدية للنهوض بالقرية المصرية وحياة أهالينا من فلاحى مصر ورفع الظلم عن الشهيد الحى .
سيدى رئيس الحكومة نعلم جيدا ان التركة ثقيلة وهناك حالة من التردى فى التعليم والصحة والثقافة والرعاية الاجتماعية وكافة مناحى الدولة ومؤسساتها بل وكل بقعة من ارض الوطن تدرك الظلم والمعاناة والمصريين خرجوا مطالبين بالحرية والعيش الكريم ولكن لتغيير كل تلك الظروف يجب ان يكون هناك دولة العدل والمساواة حتى تتلاقى الأيادى من اجل البناء والتنمية والعمل وتحويل شعارهم الى حقيقة وواقع ملموس .
ونعلم جيدا ان هناك انقسام مجتمعى كبير ولن يتلاشى الا بحدوث تغيير حقيقى يتلمسة هؤلاء البسطاء وان تولى اهتمامكم الكبير بالشباب فهم و قود البناء فيجب ان تتحول طاقتة الى تنمية لا ان يقبع فى السجون جراء خرق قانون تظاهر او ان يلاحق لخلاف فى الفكر والرأى .فلن يرضى هؤلاء الشباب الا بتحقيق ماخرجوا من اجلة فاستوعبوا تلك الطاقات المهدرة قبل ان تكون ضدكم والوقت من ذهب .
السيد رئيس الحكومة المبجلة رحل عمر الشريف عن دنيانا ونعته كل صحف العالم العالمية فى كل الدنيا فقد كان رمز من رموز الوطن ينظر الية بالبنان ولكن مع الأسف لم تدرك حكومتك الموقرة قدر الرجل ولا عظمتة ولا قيمتة وكان الأولى بة ان يودعه الوطن فى جنازة عسكرية وشعبية تليق بة وتشكل صدى عند دول العالم التى رثتة بما هو قيمتة فمتى نعرف قدر رموزنا .حتى قنواتنا الفضائية أذاعت الخبر باقتضاب وكانها تنقل خبر عاديا .فمن المسئول عن تلك المهزلة واسمح لة ان اقول ذلك ففعلا كان ينتظر منكم الكثير لانكم كنتم ستجنون اكثر ما تحصدون .
السيد رئيس الحكومة اعلنت حكومتكم عن غلق طريق العلميين من الاتجاهين بعد اجازة عيد الفطر مع انكم تعرفون جيدا ان هذا التوقيت هو بداية الموسم السياحى فى تلك المنطقة فلماذا لم تتحركوا الى تلك الخطوة قبل بداية الموسم بفترة كافية حتى لا يتم التضيق على المواطنيين عاشقى السفر والمصيف الى تلك البقعه الطيبة .

اسمح لى ان ارسل لكم دائما برسائلى فلن تنقطع مادمت فى سدنة الحكومة وتقبلها من مواطن بسيط والذى اتمنى ان تصلكم وتشرع فى سماع صوت الوطن .
وحفظ الله الوطن
12

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق