الأربعاء، يوليو 01، 2015

فضفضة مواطن يا حكومة

يوم أخر حزين فى عمر الوطن .بتوالى العمليات الارهابية على أرض سيناء الحبيبة والتى راح ضحيتها أبطال من جنودنا العيون الساهرة على حماية الوطن . وصمود ونجاح قواتنا المسلحة فى بسالة فى التصدى لهؤلاء الخونة وعدم تمكينهم من أعلان اماره موالية لداعش وقتل أكثر من مائة ارهابى وشل حركتهم .وارسال رساله لهم بان هذة الأرض التى رويت بدماء الأبرار من شهدائنا والتى قدمت لاسترداد الأرض لن نتخلى عنها لحفنة من الأرهابين .
وعلى الحكومة ان تكون فعل وليس رد فعل وان يكون هناك قضاء ناجز .وكما قال الرئيس تعليقا على اغتيال الشهيد هشام بركات بأن يد الدولة قوية وستظل قوية حتى يتم دحر هذا الارهاب والقضاء علية تماما .
كذلك يجب ان يتعاون اهالينا فى سيناء مع القوات المسلحة فى الكشف عن تلك العناصر الأثمة للقضاء عليها حتى لو اضطررنا الى اخلاء تلك المنطقة تماما وتهجير سكانها لأننا فى حالة حرب حقيقية. وكما كان هناك تهجير اثناء فترة الاستنزاف والحرب لمنطقة القناة والحمد لله عادت عامرة الان بعد الانتصار المشرف .
كذلك يجب ان يكون هناك اختراق لصفوف تلك الجماعات من رجال الامن الوطنى والمخابرات باى صورة حتى يتم رصدهم وتصفيتهم .
كذلك التدقيق عند فتح معبر رفح والتفتيش الجيد للعابرين  وخصوصا ونحن نعرف موقف حماس المشين من السلطة فى مصر وان هؤلاء ليس لهم خير فى وطنهم الأم فكيف يحملون خير لمصر .
كذلك الكشف عن باقى الأنفاق التى يستخدمها هؤلاء الدخلاء وتوسيع المنطقة العازلة أكثر مما هى علية حتى الان لضمان تأمين الحدود المصرية .
كذلك رصد كل مصادر تمويل تلك الجماعات الارهابية وتجفيف منابعها.والقضاء على البيئة الحاضنة لتلك الجماعات الارهابية.
ويجب على الشعب الأبى ان يعرف جيدا حقيقة ما يجرى على أرض الواقع واننا فى حالة حرب حقيقية من اجراميين يحاولون هدم الدولة وتفكيك الوطن وجره الى حافة الهاوية ولن يتمكن هؤلاء الا بفضل تماسك الشعب ووقوفة بقوة وراء قواتة المسلحة ومساندة شرطتة والتى تفقد كل يوم من ابنائها فى سبيل حماية الشعب .وان يتعاون الجميع فى الكشف عن كل ملاحظاتهم ولنكن فعلا وقولا يدا واحدة . وكما نشيد بالدور الايجابى لسائق التاكسى فى الأقصر كان بامكان سايس الشارع الذى يقطن فية النائب العام وهو يعلم ان من ترك سيارتة فى الشارع غرباء فنحن نحتاج يقظة الجميع .
كذلك البعد عن الشائعات ومروجى الأكاذيب وهم يسعون ان نفقد الثقة فى قواتنا الساهرة وان نكون على ثقة فى قواتنا وقيادتنا وشعبنا والحصول على الأخبار والبيانات من مصادرها السليمة والتابعه لأجهزتنا فقط .
وان تشرع الحكومة فى سرعة قانون الارهاب وتعديل القوانيين التى تمد فى اجل المحاكمات حتى يكون هناك رادع للخارجين عن القانون وتحقيق العدالة الناجزة .وعندنا مثل سىء لعادل حبارة المحكوم علية بالاعدام وتم نقض الحكم لان هناك مستشارين لم يوقعا على الأوراق ايعقل ذلك مع قاتل ونتركة حتى الان ومع ايماننا بدولة القانون والعدل .
كذلك مهم جدا على الاعلام المرئى والمسموع والمقروء وكل برامج السوشيال ميديا ان تراعى الدقة وان ترعى الله وتحيى ضميرهم المهنى فى نقل الحقيقة وليس شىء غير الحقيقة حماية لأمن مصر القومى .
أنا لست خبير امنيا ولكن مواطن مصرى يشعر ويدرك الظرف الراهن الذى تمر بة البلاد .ويجب ان تتكاتف كل الجهود وتتوحد كل الايادى فى حرب الوجود التى نخوضها ضد هذا الارهاب الذى يقطن بيننا ويعيش تحت سماء وطننا .واعترف ان المجتمع منقسم مع وضد ولن يكون هناك استقطاب لمن يقف ضد الدولة لو تم تحقيق العدالة والحرية وتوفير الامن وسبل الحياة الكريمة ورفع الأعباء عن كاهل المواطن البسيط وتحسين احوالة وظروفة المعيشية والبعد عن الاعلانات المستفزة التى تملأ القنوات والتى تعبر عن قبور وقصور .وعلى رئيس الحكومة ان يعيد النظر فى بعض وزرائة وتعين من يعينة ويساعدة عن رفع تلك المعاناه عن المواطنين.وان تتحقق مطالب ثورة يناير وثورة يونيو فى تحقيق العيش والحرية والكرامة وان يتم الافراج الفورى عن كل شباب الثورة بسبب خرق قانون التظاهر للحد من خلق تيار ضد الدولة .ونحن كمواطنيين نؤكد وقوفنا بكل قوة مع الشرطة والجيش والدولة ضد الارهاب ومع حقوق الانسان ودولة العدل ومساندة دولتنا فى بناء جمهوريتنا الجديدة المتقدمة الراقية الناهضة .
وعلى أصحاب القنوات الفضائية ان يعيد النظر فيما يعرضونة من خلاعات ومسلسلات هابطة وبرامج تافهة واعلانات مستفزة ونحن فى تلك الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد وان يكثروا من برامج التوعية وعرض الحقائق على المواطنيين حتى يتم التلاحم وتوحيد الهدف  .
وعلى هؤلاء الارهابيين ان يعوا ان هذا وطننا ولن نتركة عرضة للاغتصاب على يد حفنة من الجهلاء الخونة فعلية سنحيا وعلية نموت ولن نتركة قط حتى النفس الاخير معاهدين الله على الدفاع عن الوطن حتى الموت قولا وفعلا دفاعا عن ترابة ودحر لارهابهم الخسيس
وحفظ الله الوطن




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق