الخميس، يوليو 23، 2015

علامة استفهام ؟

فى حياتنا كثير من علامات الأستفهام وتحتاج الى توضيح .ولكن تمر بنا الحياة وتبقى كثير من اسئلتنا غامضة لا اجابة لها
واذكر هنا بعض الأمثلة الحياتية والتى نتعايش بها .
اتذكر بان قامت زميلتنا والتى تعمل دكتور فى احد الجامعات الخاصة والمرموقة بعمل بلوك لنا على صفحة التواصل الاجتماعى فيس بوك بحجة أننا مؤيدين للدولة العسكرية ونناصر الرئيس السيسى .والسؤال اذاكان هذا فكر أرباب العلم والمعرفة والنخبة فى ادارة الخلاف فكيف يكون حال البسطاء من اهالينا ؟
لى قريب تعدى عقدة الثالث ويريد ان يتزوج فقامت أختة بجمع عدد من الأسماء من بنات القرية ليقوم هو بالاختيار وهذة عادة فى الريف المصرى بان يقوم الأهل بترشيح العروس الى العريس ولكن مافعلة الاهل هذة المرة كان شديد الغرابة فقد قاموا باستبعاد بعض الأسماء بدعوى انهم مؤيدون لإنقلاب
30 يونيو وان أيديهم ملوثة بالدماء .
فلاح مصرى جلس فى صمت يتسائل انة برغم ضغوط الحياة وعناء المعيشة من غلاء المبيدات والتقاوى وندرة الكيماوى وعدم قدرتة على تسويق محاصيلة وغلاء الايجار ولا يوجد لة رعاية اجتماعية ولا تأمين صحى ولا اندية اجتماعية حتى النقابة المزعومة والتى تحمل اسمهم هى مجرد حبر على ورق .فهل ادركت الحكومات المتعاقبة انه فعلا الشهيد الحى وهل تسعى يوما ما الى النظر اليهم بعين الاعتبار لما يشكلونة من عمود اساسى فى تشكيل المجتمع المصرى ؟
ستطالعنا الصحف فى الأيام القادمة بمنشيتات بالبنط العريض وباللون الأحمر (لا وساطة ولا محسوبية فى اختبارات القبول بالكليات العسكرية ) ونعرف جميعا مهما ادعو ذلك بأنها مجرد مانشيتات لا تغنى ولا تثمن من جوع وسيستمر وراثة تلك الكليات من أبناء الصفوة والمحسوبية .فعلى حكومتنا ألا تكذب على مواطنيها ولتنظر الى التسلسل العائلى فى القضاء والسلك الدبلوماسى والكليات العسكرية وغيرها فالوراثة والمحسوبية اسلوب حياة فى عرف هؤلاء ونحن لنا الله العادل القدير فهو خير المعين .
اليوم هو ذكرى حركة الضباط الأحرار. وبرغم مرور كل تلك السنوات على ثورة يوليو. الا ان هناك أسرار مازالت تروى وحقائق تذكر ومازالت هناك أجيال لم تحياها ولكنها خرجت منقسمة بحسب توجهاتها السياسية بين مؤيد ومعارض .ولكن تبقى ثورة يوليو ومؤازرة الشعب لها والتفافة حولها تأييد ودعما نقطة تحول لشعوب كثيرة فى العالم اجمع تنادى بالتحرر من التبعية الاستعمارية وتسعى الى حريتها .
محافظ الاسكندرية قرر منذ ايام بقطع الكهرباء والغاز والمياة عن العقارات المخالفة والسؤال ان كنت حضرتك تعرف انها مخالفة منذ البداية فكيف تم توصيل اليها المرافق فعليك ان تحاسب رجالك قبل ان تحاسب المواطن الذى اشترى شقته كاملة المرافق ؟
فى المناطق الشعبية والمكدسة بالمواطنيين لا أثر لرجال المرور ولا حتى لعسكرى داخلية واحد .ففى منطقة العشرين بفيصل مثلا لكم ان تطلعوا على السيارات الفولكس والترامكوا والتى انتهت صلاحيتها وعمرها الافتراضى منذ عقود والتى  تسير بدون لوحات معدنية  ويقودها اطفال ناهيك عن التوكتو ذلك الاختراع القاتل .فهل هذة المناطق جزء من الوطن ام تكتفى وزراة الداخلية بالوقوف فى الشوارع الراقية فى محى الدين وجامعه الدول وتترك تلك المناطق لمافيا البلطجة ؟
وتتوالى علامات الاستفهام فى اللقاء القادم .
 حفظ الله الوطن


 23-7-2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق